زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 22:17
المحور:
الادب والفن
كان يا ما كان ..
حين كان ..
المتاع .... شوق
والطريق .... وداعة
والبراءة خيل المسافات
أبي .... ماعدنا نرى الطيف سنا
والذكريات ... يا أبي
هي الشيء الوحيد الذي يربطنا بالحياة
لقد ادركت مثلك .. سر الكون
وعرفت الآن ان آهة كل غربة تعني الصلاة
هم كذبوا حين رسموا البلاد خرائطا
هي البلاد قلوب
يعلم الله كم سندريلا في قلب كل فتاة
فكل فتى هو امير .. يحمل بين يديه فردة الحذاء ،
يبحث عن اسيرته
ليس للامراء شغل سوى البحث عن ذاكرة تصحو
على شكل تياه
الحصان الأبيض وطن محموم .
أصحو لأصيح
بابا لاأريد امراء من وهم
اكفهم الناعمة تثير الاشمئزاز
هم لايعرفون مامعنى دعاء
حتى ابتساماتهم .. لاتشبه ابتساماتنا
ودمهم ليس فيه فصيلة من دم الفقراء
طعام اطهيه لزوجي
خير من الف مائدة عقيمة ..
ترف مهين ..
ساتنازل لهذا الامير عن حذائي لو شاء
أما قدمي
فهي لاتطأ الا تيجان حصير
هل لديهم في القصر حصير ؟
انا اقولها من باب التشبيه يا ابتي
حين رايت نهاراتهم باردة ... فكيف هو الليل ؟
مالون الرداء المبخوت لجسد الامير
زوبعة الصمت مهلكة لاتدرك ان الشبع بجنب الجياع حرام
أحلم يا ابتي
ان اتزوج رجلا انتظره حين يعود
حاملا لبيته الخبز والقبل الحارة والسلام
اطرده يا ابتي
اعطيه فردة الحذاء
قل له أبنتي لاتبحث عن تاج مريض
بل عن مودة
عن فتى يضمها لصدر العراق
عن قارورة عطر من عرق الزوج
عن خبزة تعجن باسم الله
عن اقراط الحكمة في اذني الصبر
قل له .. أبنتي تبحث
عن فيء يأويها بطلع العراق
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟