جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 13:53
المحور:
الادب والفن
في الليل
في الليل يتفجر البركان
تسيح الذكريات وتخضر السفوح
في الليل اتصفح وجهك عبر المحطات القديمه
اتفقد في الجدران بقايا ابتسامة تركها الطوفان
ابعثر الاشياء افتش عنك سيدتي
لاشئ
لاشئ يصفع عيني
لاصهيل يجلجل في حقلي
لاشئ سوى الصمت الشامت
يقص مجنونا حولي
يلمع في اخر الخوان همس
تمهل ولاترحل
تمهل ففي الجوف تستقر القلوب
يسائلني العقد الصغيرمتى؟
متى اقبل عنق سيدتي؟
متى اتلالا على الصدر وانشر في الجسد عطر الحياة
طال انتظاري وانا ارقد مرعوبا بين الاثواب
نظرت اليه طويلا ولم اجب
وعاد الصمت مجنونا يرقص حولنا
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟