أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي














المزيد.....

ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 12:29
المحور: كتابات ساخرة
    


في أحد مشاهد فلمه الشهير, البحث عن الذهب, يقوم شارلي شابلن ومن شدة الجوع , بطهي حذاء لأكله, ومن اللقطات العبقريه فيه, كيفية قيامه بلف القيطان حول الشوكه كالسباكتي!!
ماقاله شابلن هنا: ربما يضحك لك الحظ لاحقا فتصبح مليونير, ولكن تذكر انك أكلت الأحذيه يوما ما للوصول الى هذا النعيم!!
ما دعاني الى تذكر فلم شارلي شابلن هو, كيف إن رئيس الدوله وحزبه تقبلوا ضربة الحذاء من صحفي, بحيث إنه تلقى عقوبة رمزيه على فعلته.
ولم يتحملوا هم وحلفائهم الايرانيين إنتقاد ومعارضة صحفي آخر استعمل لسانه وقلمه, فعالجوه بكواتم الصوت!!
وهنا تنطبق مقولة طيب الذكر سمير غانم عندما يقول, أنا أنضرب بالجزمه بس بمزاجي
لذلك فأنا أدعو جميع الصحفيين والكتاب المعارضين لولاية السفيه, وطلبا للسلامه وحفاظا على أرواحهم, باستبدال القلم بالبسطال, واللسان بالنعال, والفكر بالمداس!! فجلد الحكومه يتحمل الضرب والاهانه, ولايتحمل المعارضه والنقد
كل هذا لايجلب الحيره والاستغراب, لأن المعروف علميا واجتماعيا عن المجرم جبنه وخسته وإنه ذليل بدون كرامه أمام الملأ, ولكنه غدار لئيم إذا ظفر بعدوه وهو غافل.
الذي يثير الحيره, هو هذا الشعب الاحمق الذي لم يتعلم من سنوات الطاغيه العبر والدروس, وكيف إنك عندما ترى الشر بعينيك وتسكت عنه, فأنه سيقوى ويكبر وسيأتي دورك عاجلا أم آجلا لتطحنك رحاه. وسيأتي اليوم الذي سيقتلونك فيه علنا, ويطالبون أهلك بثمن الرصاصات, إمعانا في الاذلال كما فعل إبن عاهرة تكريت

الصدريون يشكرون حكومة فيط بيها الاسلاميه
لذلك ارتأينا أن نشارك الصدريين فرحتهم وعرفانهم واخلاصهم للولي الفقيه صاحب الجلاله شاهنشاه إيران المعمم, وحكومته المطيعه في بغداد
باسمك اللهم
كل من عليها فان, ويارب رجاءا بسرعه لأن متنه من الحر والتربان
نشكر الحكومه الموقره التي أكدت لنا وللملائكه والشياطين إن الحياة عباره عن امتحان عسير عمليا وبالتصوير البطئ
وإن العيشه في ظلها الوارف, تورث الجنه حتى لو نكفر باليوم مليون مره على هل قسمه السوده
واثبتت لنا بأن مقولة, الصبر مفتاح الفرج معناها إن فرجنا هو الذي ينفتح على مصراعيه بوجودها
كما نود أن نشكرها على قيادة البلد بعقلية متطوره نابعه من الايمان بمبادئ آية الله ميشيل خامنئي ونجادي عفلق
ويجب علينا أن لاننسى أفضالها بالسماح لنا باللطم والعويل وتحويل الحياة الى مأتم دائم
أما الخدمات والتلوث والبطاله والاتربه وفرص العمل والفساد الاداري والسياسي والنهب المنظم لموارد البلد وجفاف الانهار واعتداءات الجيران المستمره على البلد ومصالحه الاستراتيجيه. فهذه الامور موجوده فقط في مخيلة الحاقدين والخونه
في الحقيقه من الصعب جدا حصر النعم والحسنات لهدذ الحكومه التي تعمل بهدي أهل البيت - هاي لو كانت تعمل بهدي كفار قريش شجان سوت لعد, الله يستر-



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزره وگطمها جحش
- رسائل غراميه بين دولة القانون والعراقيه
- جكليت المهاجر وگرگري المالكي*
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير
- جيش تحرير طويريج
- التاسع من نيسان, وخلق الله القذافي
- مدام تِوسو في النجف وإحذروا التجميل
- الصيف الساطع آتٍ وأنا كلش عركان
- ألو ألو هل تسمعني؟
- الاربعين مليار وجدتها وجدتها
- رئيس بلا كرسي
- مرج البحرين يلتطمان ياهو مالتك يابرلمان
- تسونامي عمائم
- باقي من الزمن تسعين يوما
- بالروح بالدم نفديك ياشلتاغ
- اربعين مليار وكيلو باذنجان
- 325 ناقص واحد


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي