زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 03:59
المحور:
الادب والفن
عثرات
كابداع نيسان في تنميق الأرض البور ، هكذا المرأة الفاضلة تكون ابنة أو أختاً ، زوجة أو أماً .
أما من تَرَبَت على أذيال الرذيلة و أكلت من قصعة الأعوجاج ، فا بالحقيقة هي كما العاصفة الهوجاء التي لا يلجمها أسوار القصور ولا تراعي ضَعف الأكواخ الحقيرة .
الويل ثم الويل لمن يتعثر بها ، لأنه لن يجد الراحة طوال أيام عمره الباطلة ، لأن النفس لن تتمكن من الأنسلاخ عن الألم ، ولا الروح ستغدوا قادرة على توجيه أجنحتها التائهة في سماء الندم .
كشعب يحكمه سلطان ظالم ، كذلك ستصيىر أيامه ، نهاراته معارك من اجل لقمة صفاء ، لا يغنم منها سوى جماجم ضياع منثورة فوق أرض الدقائق و الساعات ، لياليه ملئ باشباه أشباح لا تُدخل الى قُدس عاقلته غير أوجاع التذكر لتسقط على روحه كجلاميد .
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟