أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!














المزيد.....

أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1917
أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
الأمانة العامة لمجلس الوزراء ليست أمينة على حقوق اللغة العربية فكيف تكون أمينة على حقوق الشعب المنكود بهم ..! هذا ملخص ما استنتجته من قراءة مقال الصديق العزيز هاشم العقابي المنشور في جريدة المدى الغرّاء، هذا اليوم ، بعنوان (نحباني للو) ..!
أول شيء أقوله أنني كنت مصمما على بسمرة (دولت) الرئيس نوري المالكي، التي لا تفقه في لغة الكلام العربي شيئا ، لكن القلم الملعون، المشاكس،الواعي، النشيط، لهاشم العقابي كان أسرع مني في البسمرة فكتب مسماره قبلي بمقاله الجميل المشار إليه حين فطن إلى أخطاء مستشاري المالكي وصفها العقابي بأنها ( مضحكة) وردت في البيان الصادر عن مكتب رئاسة الوزراء وكنت أنا من الضاحكين ..!
صحيح أن هاشم العقابي يتغلب عليّ في ضروب الكتابة اليومية الناقدة والشجاعة في جريدة المدى الغراء، وهو من دون شك لا يعوزه شيء من الرسوخ في علوم اللغة العربية والضلاعة فيها، ومداركه أوسع من مداركي في قواعد اللغة والإملاء والإنشاء والإعراب ، لذلك استطاع بسرعة فائقة أن يلتقط أخطاء كاتب بيانات رئيس وزراء دولة نفطية عظمى جاهلاً ابسط أمور اللغة والكتابة، لكنني اعرف – قبل العقابي - أن مستشار نوري المالكي للشئون الكتابية يعتقد أن كلمة (بطاطس) هي يونانية الأصل وأن كلمة (باذنجان) جاءت إلى العربية من باكستان ..!
المهم أن الله سبحانه وتعالى ما أراد أن يمنع عليّ رغبتي في كتابة هذا المقالة فأهدى هاشم العقابي بأن يترك بعض الأخطاء الأخرى في بيان رئيس الوزراء من دون أن يشير إليها العقابي بقلمه اللاذع تاركا إياها لي لبسمرتها حتى لا يضيع اجري وهو من اجر المؤمنين .
فات على نظـّارة هاشم العقابي التي يشكو منها دائما بأنها لا تعينه على النظر الكامل الشامل، خاصة حين تدمع عيناه بحزن شديد، أن (تلقف) بعض الأخطاء الأخرى في البيان الوزاري، الذي هصر اللغة العربية هصرا مبينا وسحقها سحقا عجيبا..!
انا محظوظ يا هاشم العقابي حين وجدت كلمة (ارسلو) سالمة من نظرك وهي مخطوءة بحذف الألف الأخير وحذف الهمزة من حرف الألف الأول ، إذ شعرت أن مصطفى جواد قد أنّ أنيناً شديدا يائساً بائسا في قبره حين أعلن أسفه أن رئيس وزراء بلاد الرافدين ، التي أسست مدرستي البصرة والكوفة في النحو والإملاء والإنشاء والإعراب لا يعرف كتابة كلمة (أرسلوا) فيكتبها (ارسلو) وقد تمنيت على حمودي الحارثي (عبوسي) أن يسرع في تصحيح خطأ الحاج نوري المالكي ومستشاره في القرن الحادي والعشرين كما سارع إلى تصحيح أخطاء الحاج راضي في ستينات القرن العشرين ..!
ليس هذا حسب، بل أن البيان أخطأ بكتابة (وأكّد) حاذفا الهمزة والشدّة حتى تحولت إلى (واكد) التي تكتب بالانكليزية ( WAKED ) التي لا معنى لها ..! أما كلمة ( لأزمة ) فقد كتبها مستشار المالكي ( لازمة) وكتب كلمة (متاخرة) القبيحة الرائحة بدلا من كلمة (متأخرة) ..!
في ظن برناردشو أن من لا يعرف لغة قومه لن يكون ابناً بارا لها ، ولن يكون أبا حنونا لأولاده ، ولن يكون زوجا رقيقا ، ولن يكون رئيساً فاهما ..!
وينك عبوسي..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• قال تلميذ من تلامذة الجاحظ ذات مرة : ناقص العقل كل من ينقصه الكلام الصحيح ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!