أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - هاكد شايف مصايب وما ادري














المزيد.....

هاكد شايف مصايب وما ادري


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 22:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات ابي زاهد
في خبر بعيد عن التصديق أكد وزير التجارة خير الله بابكر استمرار الوزارة بتوزيع الحصة التموينية بكامل مفرداتها للمواطنين لغاية العام 2014، فيما أعلن انه سيتم الكشف عن عدد كبير من البطاقات التموينية الوهمية خلال المدة القريبة.
وكشف الوزير عن وجود عدد كبير من البطاقات التموينية الوهمية في عدة محافظات، وان الوزارة تعمل حاليا على كشف هذه البطاقات ومن يقومون بتزويرها، لافتا إلى انه تعرض إلى تهديدات كبيرة من جهات سياسية معروفة ـ لم يسمها ـ لترك هذا الموضوع، إلا انه أكد إصراره على فتح هذا الملف الذي كان له دور في نتائج الانتخابات الأخيرة ومن ثم على العملية السياسية والقرار السياسي خلال السنوات الماضية، على حد قوله.
وتابع بالقول: إن الموضوع مهم وحساس، وان الأعداد كبيرة جدا وسيتم الكشف عنها في وسائل الإعلام قريبا.
وهذا الخبر إذا أضيف لما كشف من فساد مالي كبير في وزارة التجارة منذ سقوط النظام البائد وحتى اليوم فهو يدل بلا شك على وجود مافية كبيرة تتحكم بملفات التجارة وتهمين على الوزارة والجهات الفاعلة في اتخاذ القرار في العراق وتؤشر لخطر كبير لا يمكن القضاء عليه لاستفحاله وتناميه وفاعليته التي لا تحدها حدود.
ويعني هذا فيما يعني عدم شرعية الانتخابات العراقية خلال هذه الأعوام لان ما بني على باطل فهو باطل،فقد اعتمدت مفوضية الانتخابات البطاقة التموينية أساسا لتقدير نفوس العراق مما يعني إن البطاقات التموينية المزورة اعتمدت في زيادة عدد الناخبين وعدد أعضاء مجلس النواب وان هذه البطاقات الوهمية جرى استغلالها في زيادة أصوات القوائم المتنفذة وحصولها على مقاعد إضافية في مجلس النواب تزيد على حجمها الحقيقي وهو يعني عدم شرعية الانتخابات وما نتج عنها من برلمان وسلطة تنفيذية وبالتالي فان جميع الحكومات السابقة فاقدة للشرعية القانونية لأنها نتجت عن لعبة كبيرة شارك فيها الجميع.
ولنا أن نتساءل أين تذهب المواد الغذائية التي توزع بموجب البطاقات الوهمية هل يستلمها أشخاص وهميون أو توزع بين الفاسدين في الوزارة والجهات المرتبطة بها.
ضحك سوادي الناطور وقال "هاي سالفتنه ويه التجارة ما تخلص يومية فضيحه جديدة ولو الحكومة توزع فلوس بمكان الحصة هواي احسن الها وتخلص من الوزير والموظفين وتعزل هيج وزارة فاسده ما شفنه منهه غير الاه والونه ولكم صايره دايره وين ماكو فاسد تخلوه بالتجاره هم زين جابونه وزير كردي يكدر يكواين ويوكف بوجوهم وسالفة العراقيين ويه التجاره مثل ذاك الفلاح اللي راح يشتكي عله الملاج ماله لمن وصل للحاكم كاله اكتب عريضة اجه للعرضحالجي سولفله سالفته والعرضحالجي كتب العريضه كاله بروح ابوك ما تقرالي شكتبت كام العرضحالجي يقره والعربي يبجي كاله هاي ليش تبجي كله جا اني شايف هالكد مصايب وما ادري.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والعباس ابو راس الحار كذب
- مبروك هناء أدور
- تحويل مجرى شط العرب
- حقوق السجناء الشيوعيين بين التغييب والتسييب
- حرامية بغداد
- حرامية النهار
- مناقشة هادئة لصاحب الأواني المثقوبة
- كالو مات
- زعيم عراقي يفحم العالم
- مؤسسات الفساد يجب استئصالها
- ونعلك من خدهم أكرم
- ان لله كواتم من حديد
- موقف يستحق أكثر من وقفة
- تصريحات البهلوانيين
- عفيه أبو أسراء المالكي
- اليوم أصلاح النظام وغدا إسقاطه
- شافنه سود عباله هنود
- مداهمة مبنى اتحاد الأدباء تأكيد صارخ للديمقراطية في العراق
- -خيبة-
- ( ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه)


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - هاكد شايف مصايب وما ادري