أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...














المزيد.....

- خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


" خوطوا ولوطوا" بالبلاد استهتروا
" ليست بلادكم ُ ، فبيضوا واصفروا"1
جئتمْ لتحرير البلاد ِ فاذ ْ بها
باستيلُ موت ٍ بالدماء مُسوّرُ
حررتموا السجناءَ مِن زنزانةٍ
فاذا بهمْ قـُتلوا غداة َ تحرروا
خربتموا ماكان قبلُ مُخـَرّبا ً
ولمن يُشاد مُحطمٌ ومدمّـَرُ؟؟؟
مادمتموا تتفننون بنهبـِهِ
وخزائن المتأمركين تـُعمّـَرُ
والشعبُ يُحكمُ بالكواتم ! قدْ قضتْ
نحبا ً شبابُهُ ، والكواكب ُ تـُغدرُ
والحُرّ ُ لايقوى على فضح الخبا
الأ دماؤه تُستباحُ وتـُهدرُ
هذا هو الدين الذي جئتم به ؟
المالُ يُنهبُ والبرايا تـُقبرُ
لقد ارتدَتْ ثوبَ الحِداد بدورُنا
والرافدان ورودُهُ لاتـُزهِرُ
قـُلتمْ لنا : فرحٌ بسوق عكاظِنا !
فاذا القصائدُ بالدموع ِ تـُحـَبّرُ
"خوطوا ولوطوا" لن تدوم صروحُكُمْ
وبيوسُف ٍ وقميصِهِ لن تفخروا
جئتم لهتك بلادِنا ولسحقِها
لتزيّـفوا تاريخـَها وتغيروا
وتـُمَكـّـِنوا الأعداءَ من أبنائِها
وتـُوقـّـِعوا صكّ الخنا وتجيّروا
"خوطوا ولوطوا" في الخفاء وقتـّلوا
بل فخخوا الوطنَ الأصيلَ وفجّروا
الدِين أضحى منبرا ً لتطاحن ٍ
لم ندر ِ هل هو عبوة ٌ أم منبرُ
وطعنتم القرآن في آياتِهِ
فمزيّف ٌ قرآنكُمْ ومُزوّرُ
زمن الكواتم والحواسم والردى
زمن به " المتأسلمون " استهتروا
"إن الذين أمرتـَهم أن يعدلوا "
بدم العراقيين باعوا واشتروا !
مسخوا المُواطنَ زعزعوا إيمانه
فيكاد يلحد بالإله ويكفرُ
وطنٌ غريق ٌ سندباده ُ ضائعٌ
بالدمع والدم كالسفينة ِ مُبْحـِرُ
قبطانها أعمى ! ومرشدُ دربـِها
للموت ! قرصانُ الجوار الأعوَر ُ.
طوبى لشعبي كيف يشمخ صامدا
كالنخل لايحنو ولا يتقهقر ُ؟
هو نينوى في روحِها هو بابلٌ
في مجدِها ، هو بالأصالةِ سومرُ
وهو العراق شماله وجنوبه
و"الكادح الجبّار" و" المتجذرُ"
هو راية ٌ بيضاء يُرسمُ فوقها
بفم الحمامة ِ جلنارٌ أحمرُ
هو راية الفقراء مهما اُفقروا
تـعلو وترفل بالحياة ، وتـُنصر ُ

*******

ـ 17/9/2011
ـ1ـ إستعارة وتحوير لبيت شِعري لطرفة بن العبد " خلا لك الجوّ ُ فبيضي واصفري " .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...
- يسلمُ النخلُ ويحيا الأشرسي ! ...


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...