أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح كنجي - حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..















المزيد.....



حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 13:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..

إلى أم عصام .. رفقاً بشيبٍ يفترضُ احترامه ومرض أليم ينبغي مراعاته .. لن أرد
على افتراءٍ من ناكرة لحدثٍ لمَن كتبَ باسمها عن "عليجة" افتراءٍ التي اعتزُ بها..

كنتُ أتمنى أنْ يكونَ بمقدوري مناقشة كل ما وردَ في التعليقات والتوضيحات والمداخلات التي أعقبت نشر الرسالة في ردودٍ وتوضيحات مختصرة، لكن كما ترون أن ما طرحَ يستحق المناقشة الجدية ويحتاج للجهد والوقت..
لهذا أقول شكراً لكل من مَرّ على الرسالة المفتوحة وقرأها، سواء الذين تفاعلوا معَ ما وردَ فيها أم اعترضوا على جزءٍ مِمَا وردَ بها أو انتقدوه.. أأمل أن يكون هذا دَيْدَننا في المناقشة والحوار فدون هذا لنْ نصل إلى شيء مفيد..
بداية اشكرُ مثنى حميد مجيد على ملاحظته للخطأ اللغوي وأقول: لستُ عَربياً ولا بسيبويه.. اقرأ وأكتب بلغة مفهومة تتفاعلُ وتستجيبُ لقدرتي في التعبير والنقد للتفاهم والنقاش مع القراء..
لا اعتقد أنّ هذهِ الأخطاء النحوية تمنعُ أو تعيق التواصل والفهم والإدراك.. واعترف بالرغم من مراجعتي للنص قبلَ نشرهِ احتراماً للقراء أنّ بعض الأخطاءِ تفلتُ مني، فعذراً لهم وأدعوهم للتسامح في هذا المجال.
أمّا استغلال الخطأ اللغوي لبناءِ موقفٍ يسفرُ عن استنتاج خاطئ ويبيحُ تجريد الناس من تسمياتهم وتوزيع شهادات الانتماء الفكري عليهم فتلك هي لعمري شر البلية ما يضحكُ.. (انك تعتبر الاشتراكية والشيوعية احلاما طوباوية وهو ما يؤكد عدم ايمانك بالماركسية)..
سأنقلكم إلى ما وردَ في مقال لمكتشف الأخطاء النحوية في مواقع للشيوعيين حمل عنوان.. (من الأكثر إسلامآ وتشيعآ مثنى الصابئي أم دادة حميد الشاكر)..
انظروا ودققوا في المحتوى وغضوا النظر عن الأخطاء اللغوية العديدة في سطر واحد فقط مع العنوان المفتقد لأداة الاستفهام.. وتابعوا معي هذا "الماركسي" ماذا يقول:
(سؤال أطرحه أمام علماء الدين الإسلامي والمثقفين المسلمين وعامة المؤمنين. من الأكثر إسلامآ مثنى الصابئي الذي يقرأ آية الكرسي كل ليلة قبل أن ينام ويحفظها لأولاده أم حميد الشاكر الذي يقف مصرآ على سبتتنك الكراهية والدعوة إلى قمع الاخر بإسم الله والإسلام والإمام علي عليه السلام؟).. وفي فقرة لاحقة يؤكد في التعريف بنفسه.. (أنا مثنى الفقير الطيب الذي يعرفه شعبه في الباب الشرقي يرسم صور الأئمة والشهداء)... لا بل هناك الأكثر من هذا فهو يقولها بالفم المليان دون تردد.. ( والله لولا أمثالك من المنافقين ومنتحلي الإسلام والتشيع لنطقت بالشهادة منذ زمن طويل إذ ليس أجمل وأكثر شرفآ لي من أن أعتنق ديانة شعبي الحبيب.).. راجعوا موقع الناس الذي يشرف عليه الصديق النصير الشيوعي أبو آذار للمزيد من التدقيق والتوكيد..
أقول شكراً لمثنى على تصحيحاته اللغوية، وأرجو أن يدقق في المزيد من أخطائي لاحقاً، وسأكون ممتناً له على تنبيه لي عن كل خطأ لغوي في كتاباتي ناهيك عن الأخطاء الفكرية الجوهرية التي تصِّبُ في الموقف من الدين، ومَا ينسبُ من عبارات لا أستطيع استخدامها كالمتدينين، إذ لا أجيد فن المطاوعة اللغوية كالانتهازيين..
اتفق مع فؤاد النمري في ما ذهبَ إليه..
(المبدأ الأولي في السياسة هو أن الإستراتيجية تحدد التكتيك وعليه).. ودون تحدي كما وردَ في تعليقه.. ( فأنا أتحدى صباح كنجي وحميد مجيد بأن يحددا وجهة التغيير وهدفه قبل أن يقررا التغيير القوى الشعبية السائدة اليوم هي قوى إسلامية فهل يتوجب على الشيوعيين تبني سياسة تطبيق الشريعة!!؟..
إذ لا يجوز أن يكون في الحوارات الفكرية تحديات وعنتريات، وأقول بصراحة لِمَن تنتابه المخاوف ويتوجس من القوى الإسلامية النامية والصاعدة للمسرح السياسي وهي مخاوف حقيقية كما وردَ في نص تعليقه، وأصْرخُ بأعلى صوتي وأعتبرُ..
إنّّ استغلالَ الدين للإنسان أبشعُ وأفظعُ من الاستغلال الطبقي، خاصة في هذه المرحلة التي تشهدُ نمو التطرف الديني الأهوج، وعلى الشيوعيين وغيرهم من العلمانيين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويكرسوا جهودهم لتحرير الملايين من آفة الدين، وأؤكد أن أية مهادنة في هذا المجال ستجلبُ المزيد من الكوارث للبشرية مع نمو ظاهرة الإسلام السياسي التي تمتدُ وتتسعُ، وباتت تشكل خطورة على الجميع وأول ضحاياهُ جيل من المتأسلمين القتلة، الذين يورثونَ ويتوارثون الإرهاب اليوم بدعم وغطاء دولي، باتت خيوطه مكشوفة لا يمكن تغافلها..
لكنّ هذا لا يدعني أن أتوجس من حركة الاحتجاجات في الشوارع وساحات التحرير وأتغاضى عن دعمها بحجة مشاركة التيارات الإسلامية فيها.. هذا ليس من الماركسية بشيء.. أما عن وجهة التغيير وتحديد مساره فهذا لا يحددهُ حميد مجيد ولا صباح كنجي أيها العزيز نمري.
لقد حددتهُ الجماهير المنتقضة التي تطالب بالحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والبطالة بتوفير فرص العمل والخدمات وسيادة دولة القانون ومحاسبة ومحاكمة المفسدين..
ألا ترى في كل هذا مساراً يؤشرُ لمحتوى التغيير دون اللجوء لشعارات الكفاح من أجل تحقيق الاشتراكية والشيوعية عبر أحزاب تتبنى وتدعم فكرة الانقلاب الثوري للإطاحة بسلطة رأس المال لصالح دكتاتورية البروليتاريا، في الوقت الذي مَحقت التطورات العاصفة التشكيلات الطبقية لبنية الرأسمالية وكادت أنْ تختفي ليس طبقات الفلاحين والعمال فقط.. لا بل حتى الطبقة البرجوازية لصالح بُنى وتركيبات اجتماعية جديدة لا ترتبط بوسائل الإنتاج من خلال تلك العلاقات النمطية بصيغها التقليدية التي تحدثَ عنها ماركس والماركسيون قبل مائة وستون عاماً تتطلب وتفترض المزيد من البحث والتدقيق عبر مواصلة الدرب من النقطة التي انتهى إليها ماركس لا التوقف عندها والتعامل معها كنهاية غير قابلة للجدل والنقاش في هذا العصر الذي يَفرزُ وينتجُ في كل لحظةٍ مستجداته المادية والفكرية المتشابكة والمعقدة كما يرى كل من له بصيرة..
اتفق أيضاً مع أبو سيف الهلالي في أن المشكلة لا تنحصرُ في سياق دور السكرتير والقادة فقط .. من هنا قلت: نحن نواجه أزمة بنيوية ذات طبيعة معرفية تستوجب وتستحق المزيد من الاستكشاف والبحث والتقصي، وهذه مهمة تتطلب من الجميع المشاركة وتكثيف الجهود لتشخيصها، وسيتفاعل معها الآخرون في حالة وجود قيادة نشطة متابعة تمتلكُ الديناميكية والحرص وتستقطب الطاقات، ولا اتفق معه بالتبريرات التي ساقها عن المعوقات الموضوعية وقلة الإمكانيات المادية، لأنّ هذه هي واحدة من المعوقات والعقبات التي يجب أن يذللها الشيوعيون ويتجاوزوها، وعليهم إيجاد السُبل الكفيلة بتداركها، وليس الإعتكاز عليها في تبرير حالات الضعف والإخفاق المرافقة لمسيرتهم من عقود...
أما الصديق فلاح علي من مثقفي الحزب الشيوعي المعروفين.. الذي يتابعُ ما انشر فقد كتبَ موضحاً ومستفسراً وناقداً..
( أن الشيوعيين .. قبل مقالك هذا يعرفون الأسباب الحقيقية للنقوص الجماهيري الذي تعرض له الحزب ويدركون هذا نقوص مؤقت مرتبط بعوامل داخلية وإقليمية ودولية وذاتية).. وأخذ يعددُ انجازات الحزب الشيوعي ليُعلمني بها أنا الآتي من ما وراء المريخ.. منها.. (رفض قيادة الحزب لطلب رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الاشتراك في المسيرة وشارك الشيوعيون فيها.. ومساندة الحزب للحركات الجماهيرية التي انطلقت في ساحة التحرير ... موقفه المؤيد والمساند للحركات الاحتجاجية في الوطن العربي.. مشاركة الحزب وبعلم سكرتيرة في مؤتمرات الأحزاب الشيوعية التي اتسعت وتنوعت وفي مشاركاته في اجتماعات لقوى اليسار قي لبنان وغيرها) .. ويتساءل:
(الم يعد ذلك إسهام من الحزب لإحداث انعطافة في أحداث تغيير في الجانب الفكري والتنظيمي والموقف السياسي وفي آليات العمل بشكل يتناسب مع المتغيرات؟ .. الم يعد ذلك من وجهة نظرك نتاج فكري؟.. لماذا تغض الطرف عن هذا النتاج الفكري وتعتبره تكلس؟) ..
حقيقة أصبتُ بخيبة كبيرة وأنا اقرأ هذه العبارات في ردٍ من مثقف اعرفهُ جيداً وأعرف انه يعمل في مجال الإعلام والعمل الأيديولوجي للحزب الشيوعي العراقي منذ أكثر من ثلاثة عقود على حد معرفتي به.
توقفت متأملاً وغير مصدقاً عند ما أوردَه في تعقيبه من كون النكوص مؤقت يمكن تجاوزه وأن الحزب والشيوعيون يدركون الأسباب.. في الوقت الذي يدرك فيه المتتبع لأوضاع الحزب الشيوعي أنّ هذا التشخيصَ ليس صحيحاً وهو بالتأكيد ليس وليد اللحظة الراهنة فهو نكوص يمتدُ لعقودٍ من الزمن لها علاقة بجملة متغيرات طالت المجتمعات الإنسانية في العالم شملت فيما شملت المتغيرات الطبقية الهائلة في بنية هذه المجتمعات وبالذات في المجتمعات التي مرت في مرحلة التطورات العاصفة للثورة العلمية التكنولوجية المعولمة ناهيك عن المتغيرات الاجتماعية والطبقية في بنية بقية المجتمعات التي كانت في بداية تطورها الرأسمالي..
وانّ مجرد رفض قيادة الحزب الشيوعي لطلب المالكي وغيرها من النشاطات الإعلامية التي سَجّلَ فيها الشيوعيون حضوراً عقيماً وغير فاعلاً لم ينتج عنه شيء عدا بيانات التنديد والرفض.. هذه المساهمات البائسة التي عددها وأعتبرها انعطافة ونتاج فكري ينبغي تقييمه وعدم إغفاله، ما هي إلا أوهام لا يمكن أدراجها في باب المنجزات تحت أي ظرف كان، ناهيك عن قبول الرأي الذي ساقه وحشرهُ لتلك النشاطات المتواضعة في بودقة الانعطافة..
أما الحديث عن أن الحزب ( صمد في وجه هذه المتغيرات وجدد فكرة وسياسته وتنظيمية) وسؤالهِ.. (أين التكلس في ذلك وغياب الرؤيا والقراءة الخاطئة؟).. دعني أقولها بصراحة.. لم افهم من عبارتك الأولى صمد في وجه التغييرات شيئاً عن أي صمود ومتغيرات تتحدث؟.. حقيقة كانت العبارة مبهمة والقصد منها غير واضح لكني استنتجتُ منها أن مجرد تواصل الحزب الشيوعي وصموده يشكلُ حالة لتجديد الفكر والسياسة والتنظيم.. أي أن التواصل هو التجديد (التواصل= التجديد)..
وهذا قطعاً استنتاجٌ غير دقيق لا يمتُ بصلةٍ إلى الواقع ولا ينطبق مع مفهوم التجديد والتطوير في أي مجال من المجالات التي عددتها، والدليل هو استمرار حالة التراجع والانكماش في وضع الحزب الشيوعي، وهي حقيقة لا يمكن نكرانها وينبغي البحث عن أسبابها، وقطعاً هي ليست مؤقتة طالما استمرت لعقود، وهي لحد اليوم تؤشرُ نحو مزيد من التراجع في وضع الشيوعيين وليسَ هناك مُعطى أو دليل على حدوث تغيير في هذه المعادلة..
لقد أصبح الشيوعيون مهمشين لأول مرة في تاريخهم رغم وجود أجواء ايجابية ومناخ سياسي أفضل من أي مرحلة مرّ بها الشيوعيون بما فيها مرحلة 14 تموز التي تغنى بها الكثيرون وكانت تشهدُ اغتيالات سياسية واسعة تطال الشيوعيين في كافة مدن العراق واعتقالات واسعة بالآلاف منهم في عهد الزعيم والثورة..
أما الحديث عن ( توجه الحزب مع عدد من قوى اليسار والديمقراطية لبناء قطب ثالث في العراق انبثاق التيار الديمقراطي).. فأرى أن ما تحقق في هذا المجال يستحق المناقشة وإبداء الرأي، إذ لم تتمخض اللقاءات المتكررة عن تشكيل تيار فاعل لحد اليوم والسبب يعود لمسألتين ينبغي توضيحها ...
الأولى هي الخلط بين التيار اليساري والتيار الديمقراطي وهذه إشكالية فكرية ما زال يخلط بينها الشيوعيون في تعاملهم مع التيار الديمقراطي ومكوناته الفكرية والتنظيمية، وقبل أنْ يتصدى الحزب الشيوعي لهذه المهمة وهي ليست مهمته وحده قطعاً ينبغي على الشيوعيين تركيز جهودهم لتوحيد وتشكيل تيار يساري لأن نجاحهم في هذا المجال يهيئ الأجواء للتعامل مع بقية القوى التي تتبنى وتؤمن بالديمقراطية وهي قطعاً شرائح واسعة وفاعلة، لكن إخفاق الشيوعيين ولا أقول الحزب الشيوعي وحدهُ هذه المرة في تفعيل دور اليسار يُساهم ويعرقل مهمة تكوين تيار ديمقراطي فاعل..
من هنا سأنتقل إلى ما ذهبت إليه بخصوص التيار الديمقراطي في العراق وارتباطاً بما قاله الصديق المعقب أبو نضال محسن الجيلاوي.. أن ولادة التيار الديمقراطي في العراق ترتبط بشكل من الأشكال شئنا أم أبينا بمواقف ونهج الشيوعيين وطبيعة التحولات المرتقبة في حزبهم وللأسف إلى اليوم لم يتبلور هذا الأمر للكثير من الأسباب قد نأتي عليها لاحقاً ولكن أود أن انوه إلى أن جميع الخطوات التي يتبناها الشيوعيين الآن في مجال تجميع وتكوين التيار الديمقراطي تفشل لأسباب معروفة وهي المسألة الثانية من المعضلة التي ينبغي إقرارها وتجاوزها تتعلق بنهج الحزب الشيوعي في الهيمنة والاستحواذ على التيار الديمقراطي وهذا لا يشجع الخطوات التالية ويدفع بقية التجمعات والمنظمات الديمقراطية والمستقلين للتوقف والتراجع وعدم التفاعل مع هذا التوجه و تفعيله..
ناهيك عن الإقصاء الذي يتبعه الحزب الشيوعي في التعامل مع بقية الاتجاهات الشيوعية والماركسية في العراق إذ لا يعترف بها ولا يقر أية علاقة معها فكيف إذن يمكنه إنجاح المسعى من اجل خلق تيار ديمقراطي؟!!..
وأعود لأذكر بان الوضع داخل الحزب الشيوعي العراقي يجب أن يحسم لصالح الديمقراطية وحرية النقاش قبل أن يتحرك الشيوعيون إلى بقية المنظمات وعليهم أن يختاروا كادراً مقبولا للعمل والتنسيق من أجل نجاح هذه المهمة وليس عضواً من أعضاء اللجنة المركزية مِمَن ذهبَ للحج في مكة.. أقولها بأسف شديد!!.. ولست ادري أيها العزيز فلاح إنْ كنتَ قد نسيت مشاركة عضو اللجنة المركزية في موسم الحج وذهابه إلى مكة عن عمدٍ وتعتبره تطويراً وانفتاحاً ومنعطفاً.. أم انك تغافلت عنه ولم تسمع به لتضيفه إلى هذه المنجزات وهذه الانعطافة الفكرية؟!!...
وأرجو لا تعتبر هذه الملاحظة شخصية بقدر ما هي حالة من عشرات الحالات في التشخيص الخاطئ للكوادر و تنسيبهم للعمل في مجالات لا يستحقونها تؤدي إلى فشل وضياع الجهود والفرص للتقريب بين مكونات واتجاهات التيار الديمقراطي.. وسأعود لمخاوف نمري من حركة الشارع مع اتساع ونمو الظاهرة الإسلامية وأقول أخشى أن لا يتوقف المر عند هذه الحدود عن كان بين قادة الحزب الشيوعي من يبيح التحالف مع الإسلاميين ويعتبره سياسة واقعية كما حدث في انتخابات البحرين ولا استبعد أن يتشكل حزباً شيوعياً إسلامياً طالما كان من بين قادة الحزب الشيوعي من يبيح الذهاب للحج والعمرة ويعتبر ذلك من مستلزمات كفاحنا الوطني الأسلاموي وعذراً لفهدٍ من هذا الاقتباس والإضافة الملحقة لعنوان كراسه سالف الذكر..
وبخصوص (يأسف كثير من الشيوعيين عندما يقرأو بعض العبارات الغير مقبولة التي جاءت في رسالتك ومنها الحزب الشيوعي تحول إلى تنظيم مشوه..)..
حسناً يا صديقي استخدمتُ عبارة التشوه لوصف حالة الحزب الشيوعي العراقي ولكَ الحق أن تحتج وتعترض عليها واعتبارها تبسيطاً... دعني اكرر ما قلتهُ وسأوضح لك جانب التشوه في وضع الحزب الشيوعي ليسَ من باب الانتقاص أو القدح بغاية السوء..
الحزب الشيوعي العراقي.. هذا هو الاسم الرسمي للحزب حسب وثائقه أليس كذلك؟.. دعنا نعود لأجواء وزمن تشكيل وتأسيس هذه الأحزاب الشيوعية التي تأسست في مطلع القرن العشرين كأحزاب طبقية تتبنى الماركسية- اللينينية حُدِدَ محتواها الطبقي بوصفها وتعريفها كأحزاب عمالية تسعى للثورة الاجتماعية من خلال العنف الثوري وتعتبر الكفاح المسلح أرقى أشكال النضال وتتبنى صيغة دكتاتورية البروليتاريا التي لا تقبل المساومة وطبقت في الاتحاد السوفيتي وعدد من البلدان الأخرى لمدة سبعة عقود احتكرت السلطة والممارسة السياسية وأسفرت عن أنظمة حكم شمولية مارست الاستبداد والقمع ولم تعترف بالديمقراطية والمشاركة أو أي شكل من أشكال تقاسم السلطة ولا تقر أية صيغة من صيغ الانتخابات واحتكر الشيوعيون العمل في المجالس والكومونات وكانت تعَرّف بكونها أحزاب حديدية من طراز جديد تبنت أنظمة داخلية ودساتير تبيح المركزية وتتبنى صيغة نفذ ومن ثم ناقش..
الحزب الشيوعي العراقي واحد من تلك الأحزاب لم يمارس السلطة لكنه كان حزباً يسعى ويكافحُ من أجل هذه الأهداف.... لندقق في محتوى برامجه ونظامه الداخلي وشروط اعتباره ضمن التوصيفات الشيوعية.. دعني أذهب للأكثر والأهم شروط عضويته وأهدافه التي كان من أولها تحقيق دكتاتورية البروليتاريا وقلب النظام الرأسمالي وتحطيمه بالعنف والثورة البروليتاريا واعتبار الكفاح المسلح أرقى إشكال النضال ناهيك عن مفاهيم الحقد الطبقي المقدس ورفض تقاسم السلطة والابتعاد عن أية صيغة من صيغ الحكم الديمقراطي وغيرها من مستلزمات العمل الشيوعي .. وقارن بين وضع وسياسات الحزب الشيوعي بشقيه العراقي والكردستاني ودخولهم في صيغ تحالفات ومشاركات سلطوية وبرلمانية وما ادخلوه من متغيرات في برامجهم السياسية ونهجهم المنفتح الذي سمح لهم ليس التعامل مع القوى اليمينية في المجتمع بل مع القوى الإسلامية ومن وصلت جحافله لتحتل البلاد بسبب عنجهية الدكتاتورية وغباؤها...
ماذا تبقى من هذه المفاهيم في الحزب الشيوعي العراقي؟.. أين المحتوى الطبقي للحزب؟.. أين العمال وتطلعاتهم في مجتمع يعاني من البطالة بنسبة40% منه والبقية هي مجاميع من العسكر والجيوش تتحكم بالمجتمع وتتمتع بالامتيازات والمنافع؟.. لقد قبل الحزب الشيوعي العراقي بالديمقراطية والمشاركة في السلطة واقرّ حق تداولها بالانتخابات وبالتالي رفض وتخلى عن فكرة دكتاتورية البروليتاريا والكفاح المسلح والإطاحة بسلطة رأس المال البرجوازية..
هناك أيضاً الكثير من المتغيرات الفعلية في المحتوى تتمثل بحصول من يعمل فيه على امتيازات ورواتب ولن اذهب أكثر وأتحدث عن وجود طبقة قيادية مستفيدة وتعيش في عالم آخر ليس له علاقة بالكادحين..
أو عن المتغيرات في تركيبة الحزب الإثنية التي كانت تجمعُ ذات يوم كافة مكونات الشعب العراقي، لقد تشكل للكرد تنظيمهم الخاص في كيان مستقل هو الحزب الشيوعي الكردستاني وشكل الكلدان/ السريان/ الآشوريين منظمة كلدو آشور الخاصة بهم وتلاشت المكونات الأخرى المشكلة لتنظيمه وبات مقتصراً شئنا أم أبينا على غالبية من المناضلين الذين ينتسبون لقومية واحدة في أكثر الحالات..
ومع هذا الأداء السياسي الضعيف وحالة التردي في الوضع الفكري والإعلامي وتراجع دور المرأة.. تحول هذا المكون المتكلس إلى كيان مشوه لا يعكس بأية صيغة من الصيغ سمات الأحزاب الشيوعية وهويتها وهو بالتالي رغم تمسكه باسم الحزب الشيوعي العراقي لا يمت بأية تقاليد ثورية لهذا الحزب العريق ونضاله..
لقد هرم هذا التنظيم وتحول وتشوه وابتعد عن الشيوعية والشيوعيين بدرجات كبيرة... وهو في ذات الوقت ليس حزباً معاصراً يكافح من اجل المستقبل بصيغة تتلاءم مع متطلبات العصر الجديد.. وبهذا أصبح في خضم هذا التشابك تنظيماً مشوهاً يعاني من المشيتين..
هذا هو وجه التشوه وهذا ليسَ انتقاصاً لأنه في حالة مخاض والشيوعيون وأصدقاؤهم يتطلعون لولادة الجديد المعبر عن الأمل الاجتماعي المنسجم مع الواقع وطبيعة المرحلة في ضل هذا العصر المُولدُ والمنتجُ للجديد بما فيها الحاجة لأحزاب جديدة..
اسمح لي أن أسألك ماذا بقي من محتوى الحزب الشيوعي غير الاسم فقط ؟...
ماذا بقي من صلة بين هذا التنظيم السياسي الذي دخل البرلمان وقبلَ بتقاسم السلطة وغيرَ الكثير من محتواه وجوهره ومفاهيمه وبقي متمسكاً بالاسم فقط؟..
ألا ترى معي أن هذا التنظيم الحامل للقب الشيوعية هو أقرب شيء إلى تنظيمات الاشتراكية الديمقراطية من أية تسمية شيوعية؟.. التي كان يصنفها الشيوعيون بمطايا البرجوازية في صفوف الطبقة العاملة.. ويستهجنوا التعامل معها يرفضونها بالمطلق ولا يعترفون بها.. إلا ّ إذا وصفت بالانتهازية العميلة الخادمة لرأس المال..
هل يمكن اعتبار التنظيم الحالي بنهجه وسياساته وتشكيلته التنظيمية امتداداً للحزب الشيوعي العراقي؟.. أم يشكل حالة قطيعة وتحول في المسار والجوهر مع الاحتفاظ بالاسم فقط؟..
أما المتغيرات البنيوية الهائلة في المجتمع العراقي التي تقترب في الوصف من حالة الخراب الاجتماعي الكارثي التي محقت و كادت أن تزيل من الوجود طبقات الفلاحين والعمال والبرجوازية لصالح فئات طفيلية هشمت النسيج الاجتماعي وشوهته وأصبحنا لحد هذه اللحظة بلداً فيه أعلى حالة بطالة إذ تقترب النسبة في العراق من40% بينما استمرت جحافل العسكر في العهد الدكتاتوري والحالي في التوسع.
للعلم أن عدد منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية فقط.. قد تجاوز المليون و600 ألف عسكري ناهيك عن أعداد المعوقين والأرامل والأيتام وتفشي الجريمة المنظمة وانتشار عصابات القتلة الذين باتوا يشكلون مع السُرّاق والحرامية واللصوص شريحة ورقماً لا يمكن تغافله في هذه المرحلة وبعضهم يدير حلقات مهمة في دفة الدولة والمجتمع ويتخفى بين أروقة البرلمان وفي بقية مؤسسات الدولة .
من هنا ولهذه الأسباب اعتبر التنظيم الحالي للشيوعيين تنظيماً مشوهاً إذ لا يتطابق جوهره مع تسميته وبات البون شاسعاً وهو أمر ليس معيباً بل يعكس خللا هو الأقرب لحالة الغراب في مشيته التي يضرب بها المثل.. أنها مشية مشوهة لتنظيم مشوه أم أنا مخطئ يا عزيزي فلاح؟.. يا ترى من يبسط الأمور؟.. كنت أود أن تأتي هذه الانتقادات من شاب لم تختبره الحياة كما اختبرتك أنت العامل في حقل الأيديوجيا والإعلام ممن ننتظر منهم المبادرات للتخلص من حالة الكسل الفكري والخمول السياسي.. لا الاعتراضات التبريرية التي أصبحت غير مقنعة...
وملاحظة أخيرة كنت أود أن لا تقع فيها من جراء قراءة غير دقيقة لمحتوى الرسالة.. إذ تقول ما لم اقلهُ بعد أن أجريتَ تغيراً في محتوى ما وردَ في الرسالة (تدعوا أن يتحول الحزب إلى حزب علماني ديمقراطي شعبي جماهيري) لتتساءل بسخرية (ما هذا الاكتشاف الفكري الجديد هل الحزب الشيوعي لم يكن حزباَ علمانياَ أو لم يكن حزباَ ديمقراطياَ..)..
في الوقت الذي كانت الفقرة التي وردت في نهاية رسالتي (التوجه لتحويل الحزب الشيوعي العراقي إلى حزب يعبر عن الأمل الاجتماعي يلعب فيه الشيوعيون الدور الفاعل بحكم حاجة المجتمع والمرحلة إلى حزب علماني/ ديمقراطي/ شعبي /جماهيري/ منفتح يحرك القوى ويجمعها في إطار عمل منظم وفاعل لتحقيق التحولات المطلوبة دون التقوقع عند حدود الممارسات الإيديولوجية والمحتوى الطبقي التي لا تنسجم مع طبيعة المرحلة وباتت متغيراتها شأناً خارج حدود النقاش من مكونات الماضي والتاريخ).. وبإمكانك التدقيق لترى إني قلت(التوجه لتحويل الحزب الشيوعي العراقي إلى حزب يعبر عن الأمل الاجتماعي يلعب فيه الشيوعيون الدور الفاعل).. وهنا لم ترد أية وصفة أو عبارة تتعلق بعدم اعتبار الحزب الشيوعي حزباً علمانياً وهي من استنتاجاتك الخاطئة واعتقد لا تحتاج إلى المزيد من التعليق، أما العبارة الثانية التي وردت فكانت واضحة الدلالة وتخص المجتمع إذ قلت فيها (بحكم حاجة المجتمع والمرحلة إلى حزب علماني/ ديمقراطي/ شعبي /جماهيري/ منفتح يحرك القوى ويجمعها في إطار عمل منظم وفاعل لتحقيق التحولات المطلوبة)..

دعني أعود بك للمقارنة الفكرية بين محتوى الحزب الشيوعي والتنظيم المشوه الحالي للشيوعيين في العراق لنرى من منا على حق؟ ..
أما عن الصراع الطبقي فقل لي وفق مواصفات العلم الماركسي وطبيعة الصراع في المجتمع العراقي اليوم ..
ـ هل ما يجري الآن هو صراع بين طبقة العمال والطبقة البرجوازية؟!!...
ـ هل طبيعة المرحلة والمهام التي تواجه القوى الثورية هي إزالة الرأسمالية وبناء المجتمع الاشتراكي والشيوعي في العراق؟..
ـ هل ما زالت الطبقة العاملة في العراق هي المحرك الاجتماعي للتغيير في ضل وجود 40% من العاطلين من العمل مع الملايين من الأرامل والمعوقين واليتامى؟..
ـ هل بقي شيء من الطبقة البرجوازية أم أنها سحقت ودمرت وأصبحت الفئات الطفيلية هي التي تحتكر العمل في المجال التجاري والإنتاجي والمالي التي تنحدر من بضع عوائل تقود أحزاباً متحالفة تتقاسم السلطة والمال؟..
ـ ألا يشكل استغلال الدين للإنسان في هذه المرحلة مقارنة بالاستغلال الطبقي الصورة الأبشع والأخطر ويتطلب موقفاً حازماً وحاسماً من الدين الذي بات يوظف في السياسة لصالح الفئات التي تحتكر السلطة والمال وتستحوذ عليها يوماً بعد آخر..؟..
سأكتفي بهذا القدر من التوضيح بخصوص ما ورد في تعليقات وانتقادات فلاح وان كانت لديه الرغبة في معرفة المزيد من الإجابات على تساؤلاته بما فيها الشخصية فسأكتبها لك مشفوعة بالرسائل التي كتبتُها للكثير من الأصدقاء الشيوعيين في الداخل حول الانتخابات ودعمي لهم والخيار متروك له ..
وللأعزاء.. وليد يوسف وفؤاد محمد وعمر علي واحمد الناصري وصادق الكحلاوي وحميد الحريزي وعمار علي ومحمد علي محي الدين شكراً على مساهمتكم في النقاش لقد أغنيتم الموضوع بمداخلاتكم وتعليقاتكم..
يبدو لي أن علي راوندي مطلع على أوضاع الحزب الشيوعي من الداخل ويبشر بتسلم سكرتارية الحزب الشيوعي من قبل وجه جديد ..(لا افشي سرا إن قلت لكم أن وجها جديدا سيستلم سكرتارية حشع في المؤتمر القادم) ..
نعم هناك من يرسل إشارات في هذا المجال.. سمعنا الكثير من الأقاويل عن هذا بما فيها تحديد أسماء للبديل المنتظر .. لكن الأمر مرهون للمؤتمر القادم وطبيعة تركيبته ومدى استجابتهم للتغيير.. أتمنى أن يكون البديل أفضل ولا أستطيع أن اكتم هاجساً يؤرقني من احتمالات تسليم الراية لمن لم يصمد في الامتحان عند الاعتقال في العهد المقبور وهذا جزء آخر من التسريب.. لا أتمنى أن يكون صحيحاً .. سننتظرُ ما يسفر عنه المؤتمر في الأيام المقبلة..
دعنا نتفاءل ونحلم بالأفضل.. طالما كان الحلمُ صفة من صفاة الثوار..

صباح كنجي
ايلول2011



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهد على جريمة العصر سائق الجرافة الذي دفن مجموعة من المؤنفل ...
- لقاء مع الكاتب والنصير صباح كنجي
- رسالة مفتوحة إلى السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي..
- مِنْ حَكايَا الأنفال..
- خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..
- أبو ظفر.. الطبيب الماهر والإنسان النادر
- حياة شرارة .. شعلة الكفاح وجريمة السفاح..!
- اختفاء نبيل فياض....
- سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!
- جيش البعث السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي..
- أفياء وليل حمودي الطويل..
- -المنسيون-.. بقايَا ذكرى وبقايَا جُرح..
- إلى صديق غاب من بيننا ولم يرحل..إلى أبو جنان في ذكراهُ الأول ...
- كتاب عن الفرمانات الإسلامية ضد الأيزيديين ..!
- جذور الاستبداد الشرقي والكفاح من أجل الحرية والانعتاق
- مَلامِحُ عصر جديد..
- برقيات زمن التغيير العاصف..1
- نخب مصر... لقد انتحر مبارك!
- أثيل النجيفي* في ألمانيا.. وهذا الخبر المَسْخرة!!
- آفاق التطور السياسي اللاحق في العراق..2


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح كنجي - حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..