أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى علي نعمان - مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ! - الجزء الثاني















المزيد.....



مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ! - الجزء الثاني


مصطفى علي نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 234 - 2002 / 9 / 2 - 03:56
المحور: الادب والفن
    


          

المتشردون:

لم أرَ في بلغاريا أي شخص متشرد يفترش الشارع ليلاً، ولعل تلك الظاهرة لا تعني شيئاً لدى من لا يعرف الطقس في هاتين المدينتين اللتين تكادان تتقاربان في خط العرض، فدرجة البرودة تنخفض في كليهما إلى نحو عشرين درجة مئوية تحت الصفر أحياناً، وتقول إحصائية رسمية إن في الولايات المتحدة مليوني متشرد، وهذا يعني أن أكثر من سبعة أشخاص في الألف، وهي نسبة من أعلى النسب في العالم المتطور، ولعلك لا تتعب إن أردت لقاء هؤلاء المتشردين، ففي داخل كل نفق، ترى العشرات، يفترشون مقوى الورق، (كارتونات) ويلتحفون ما لا يعلمه إلا الله، يتكورون كتل صغير، ومما يلفت النظر أيضاً أن بعض الكنائس، وفي لفتة ضمير حائرة، تأوي بعضهم ليلاً فقط.

          ولعل كل من شاهد بلغاريا وقتذاك رأى المسنين، يسيرون وحداناً وزرافات، رجالاً ونساءً، كانوا يثيرون الإعجاب بأناقتهم، بأدبهم، بمرحهم، بتعلقهم بعضهم ببعض، ولقد دهشت حينما علمت أنهم متقاعدون، يذهبون إلى المصايف، والمشاتي، يقضون فيها شهراً واحداً في السنة، مجاناً، هذا الشيء لا وجود له في الولايات المتحدة، ولا أتصور أنه سيوجد في المستقبل القريب، فالمكوث في أي مشتى أو مصيف بمستوى تلك التي رأيت في بلغاريا تكلف الآن ما لا يقل عن خمسة آلاف دولار، فإذا عرفنا أن الحد الأدنى للمتقاعد الأمريكي 600 دولار في الشهر عرفنا سبب الاستحالة.

          وأظن أن مسني بلغاريا وبقية الدول الاشتراكية الأخرى قد انضموا إلى قافلة متشردي الشوارع، بعضهم أو كلهم، بعد تغيير النظام.

          التعليم:

كان التعليم في بلغاريا مجاناً، بدءاً من رياض الأطفال حتى الدكتوراه، ومن لا يستطيع أن يكمل الدراسة، فبإمكانه أن يتجه إلى أي مجال صناعي، أو عملي، لكن للدراسة هنا في الولايات المتحدة ثمن باهظ، وبخاصة بعد الثانوية، فكل الكليات برسوم، الحد الأدنى 4500 دولار يدفع على ثلاثة أقساط، ويستقطع مثله عند التخرج، أما إذا كان الطالب من ولاية أخرى، فسيقع على كاهله دفع أجرة السكن، ومتطلبات العيش، وهناك كليات تصل دفعات رسومها إلى عشرات الآلاف، وربما أعد هذا البرنامج بتعمد ليقرب فئة، ويبعد فئة.

الفئة المبعدة هي فئة غالبية الأمريكان، فعلى سبيل المثال، ُطلب مني تدريس اللغة العربية في إحدى الجامعات، في شيكاغو، وجدت في الصف نحو عشرة طلاب، كانوا كلهم أذكياء، يحبون اللغة العربية، ويتمنون أن يتعلموها، لكنهم تسللوا، لم يبقَ منهم سوى طالبة وطالب، كان السبب في تسللهم هو العمل لأجل العيش، كانوا يعملون يومياً، كانوا قادرين على التوفيق بصعوبة بين عملهم ودراستهم الرئيسة، لكن التوفيق بين هاتين المهمتين الصعبتين وبين اللغة العربية كان فوق احتمالهم، أما الاثنان المتبقيان فكان رجاؤهما الأوحد أن أدرسهم في أوقات غير منتظمة، كنا نقرر موعد الدرس القادم في نهاية كل درس، وغالباً ما تكون أيام العطل.

الفئة المستفيدة من هذا النظام هي فئة اليهود الأمريكان، فقد كرست الطائفة اليهودية في أمريكا تقليداً هو التوصية بخمسة بالمئة من تركة كل من يتوفى لتعليم الأطفال اليهود مجاناً، ولما كانت نسبة الأثرياء اليهود هي الأعلى في البلاد، فقد تجمعت في خزينة الطائفة كمية من النقود تكفي للصرف على تعليم أضعاف ما ينجب اليهود من أطفال، ولذلك يجتاز الطالب اليهودي كل محطات الدراسة من دون توقف، ومن دون أن يضطر لعمل يلهيه عن دراسته، وليس من الغريب أن تسمع أن هذا اليهودي حصل على شهادة الدكتوراه وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين، بينما يصارع الطالب الأمريكي للحصول على الباكالوريوس وهو في هذا العمر، أما الدكتوراه فلا يحلم بها إلا وقد تجاوز الثلاثين إلا ما ندر، ولا يقتصر الأمر على نيل الشهادة، فهي واسطة لا أكثر، الصعوبة في أمريكا هي العثور على عمل يناسب الدراسة، فهناك مئات الآلاف من طلبات العمل تظهر في الصحف كل أسبوع، لكنها تطلب خبرة، ومن لا خبرة له عليه أن يقضي مدة يتقاضى فيه راتباً أقل من مستواه، أو أن يعمل في غير مجال دراسته، لكن صاحب الدكتوراه معفو من هذه الخبرة، أي أن الطريق أمامه معبد ومختصر، وإذا كان يهودياً، فسرعان ما يتلقفه ذوو الشأن، وهذا هو جواب من يتساءل لماذا يتواجد في إدارة كلينتون أهم ستة مناصب يشغلها يهود، بينما لا يزيد عدد اليهود على 5%! وهناك أعمال، ومهن شبه محتكرة لليهود، كالمحاماة، وهي هنا( مهنة الأثرياء).

فهل يعي العُربان الذين انتفخت جيوبهم، وبطونهم، هذه الحقيقة، وهل يضحوا ب 5% من تركاتهم لتدريس النابهين من أبناء وطنهم؟ أم لا يزالون سادرين في غيهم، يسيرون في كل الطرق الخاطئة إلا الطريق الصحيح!

فلقد تبرع أحد الأثرياء السوريين بمبلغ 60 مليون استرليني لجامعة أوكسفورد، وزايد أحد الفلسطينيين ب 10 ملايين دولار على ما تبقى من سيارة ديانا- السكراب – وتبرع أحد الرؤساء العرب ب 300 مليون دولار، على شكل وقود لأطفال أوربا، ولو حسبنا ما بدده – الممسوخ بأمر الله- عندنا في العراق، على الحربين، المفتعلتين، الظالمتين، لتجاوزت 500 مليار دولار، ووو..إلى ما لا يحصى.

          الذائقة المعتدلة:

ترى في بلغاريا  أبسطة من زهور متنوعة، ومنسقة، في بعض الساحات، الشوارع، الأبنية، وهي متواضعة عند مقارنتها بما هو موجود في هولندا، أو بلجيكا، لكنها رائعة، في الأقل لمن لم يرَ في ساحات بلده إلا تماثيل القردة، وأراذل الناس، وأحقر خلق الله، أما هنا في شيكاغو فلن تر مثل هذه المناظر التي تمتع المتسكع البسيط، وإن وجدت فتوجد على قلة، وفي أمكنة لا يتمتع بها إلا القليل، لأنها في قلب المدينة، أما المتاح بكثرة فهو رقعة الثيل الخضراء بين منطقة وأخرى، وقد رأيت في فارنا نافورة لم أر أجمل منها في حياتي، نافورة صممت ليندفع الماء منها على أشكال مختلفة، رقيقة، وغليظة، ومتفاوتة، تختلف في مصباتها، وفي أقواسها، كانت رائعة بكل ما للكلمة من معنى، أما نافورة شيكاغو فواسعة، تقليدية، دائرية، في وسطها عمود ماء يرتفع نحو خمسين متراً إلى الأعلى، ولست أستطيع أن أحزر أي جمالية يقدم ذلك العمود من الماء؟ ولماذا صمم؟

أردت أن أعبر بما أسميته بالذائقة المعتدلة عن الشعور المعتدل عند الإنسان المتلقي غير المنتمي، عن إنسان الأكثرية الصامتة، التي تمثل غالبية سكان الأرض، فكل من التقيته هنا له نفس وجهة نظري، مع اختلاف بسيط لا يغير المعنى، فمن خلال هذه الذائقة المعتدلة لا يظهر للعيان غير القبح، والاستغلال، وقتل الذات.

ولعل أقبح المناظر على الإطلاق هي مناظر الأنفاق، وشيكاغو مرشحة للفوز بجائزة أقبح أنفاق في العالم، من دون جدل، فالطرق السريعة تفرخ أنفاقاً كثيرة عند كل تقاطع، لا يوجد أي نفق جميل في كل شيكاغو أسوة بما هو موجود في أوربا، أو حتى في بعض الدول الأخرى، الأقل تطوراً، أنفاق شيكاغو، قديمة، إن كانت من حديد فهو صدئ، وإن كانت من بناء فهو متآكل، مجذوم، منفر، وغالباً ما يداعب المارة بقسوة، يرشهم بماء مثلج في عز الثلج، ولقد أحس أحد الفنانين بهذا القبح، وربما كان يسكن قريباً، وأمضه خلو المكان من شيء يفتح القلب، فرسم في مدخل أحد هاتيك الأنفاق القبيحة جدارية بطول خمسين متراً، وارتفاع ثلاثة أمتار، تصور جماهير ثائرة، نجحت في ثورتها، تحمل صورة جيفارا، حطمت الديكتاتورية ممثلة بنصب لعسكري، مخلوع من مكانه، والجماهير فرحة تضع أرجلها على وجه التمثال، هذه الصورة تثير في أسئلة تنسيني قبح النفق، وهناك نفق آخر يتجمل بصور هنود حمر، ويسمونهم هنا المواطنون الأصليون، لكن الصور والجداريات قليلة جداً، فأمريكا لا تهتم إلا بما تحويه المتاحف، وهي بهذا لا تختلف عن أي ثري غبي، سمع أن تملك لوحات فنية قيمة يدر أرباحاً مضاعفة في المستقبل، ويضفي على صاحب اللوحات مسحة من العلو والسمو والثقافة يفتقر إليها، فاصبح دأبه شراء اللوحات لا التشجيع على إبداعها.

لكن هناك استثناءات، فلقد رأيت بضعة عشر نصباً من برنز وحديد في واجهة بعض الشركات، كانت آية في الإبداع، ووجودها هناك يعني أنها ملك خاص، والجمال في رأيي ملك عام، للبشرية كلها، من دون حدود، قيود، صك ملكية، الجمال كالسماء، كالهواء، كالنجوم.

الملابس: 

ذهلت عندما رأيت بلغاريا في 79 ، كان الجميع: الأطفال، النساء، الرجال، يرتدون ملابس لا يستطيع أن يقومها الناظر إلا وسطاً أو فوق الوسط، وعندما ذهبت في نفس السنة إلى إسبانيا، وجدت الفرق كبيراً، فهناك كما في العراق، تتراوح الملابس من ممتازة إلى أسوأ من السيئ، أما في ألمانيا فالتناقض أقل، لكن الحكم المنصف، إن رأى مئة من كل من هذه الأقطار الثلاثة فسيصدر حكمه لصالح بلغاريا من دون تردد، هناك في بلغاريا وسطية في اللباس متماثلة، تمتاز بنظافتها، وجدة نوعيتها، لكن هناك استثناء من هذه الوسطية، هم الأطفال، فلم أر في حياتي وإلى حد الآن أجمل من ملابس أطفال بلغاريا آنذاك، أسعار الملابس في بلغاريا كانت غالية جداً بالنسبة لراتب البلغاري، فالبذلة الجيدة ب 1600 ليفة، وهي أكثر ب200 ليفة عن راتب المدرس، أما ملابس الأطفال، فبخسة جداً، لأنها مدعومة، لذا فلا يمكن أن ترى أجمل من منظر الأطفال يسيرون في الشارع، وأمامهم معلمتهم، يزهون بملابسهم الملونة، يمسك أحدهم يد الآخر، ذاهبين للتنزه في حديقة قريبة، ومن حسن حظي أنني رأيت ذلك المنظر عدة مرات، أما هنا في شيكاغو فالأمور مختلفة، لا يوجد دعم لملابس الأطفال، ولا لغيرهم، هنا كالعراق تحت حكم "المسوخ بأمر الله " ، هناك من تراه في سيارة الليموزين يرتدي أغلى ما يمكن أن تقع عليه عين، وهناك من ملابسه مهلهلة كالمتشردين.

لم يكن في بلغاريا كلها محل يبيع ملابس مستعملة، أما هنا في شيكاغو ففي كل شارع محل يديره عاملون معظمهم منحدرون من الهند، ولست أدري لماذا؟ هل في الفقر عدوى كالمرض؟ يباع في هذا المحل الواسع، كل ما يرتديه الإنسان: أحذية، قبعات، جوارب، لفافات، فانيلات، بذلات..الخ، هناك ما يعرض بسعر رخيص، وهناك ما يعرض غالياً، وهذه المحلات دائماً مليئة، ولعل وجودها يعطي فكرة عن مستوى دخل الفرد العام.

انهيار النظام:

من حاصل المقارنة نجد أن الأوضاع في صوفيا قبل عشرين عاماً كانت أفضل مما عليه حالة شيكاغو الآن، ولو أجريت هذه المقارنة بنفس السنة للمس المقارن بوناً شاسعاً بين المدينتين، ولكان الحكم لصالح بلغاريا بالتأكيد، فإذا علمنا أن بلغاريا من أفقر الدول الاشتراكية واستطاعت تحقيق مثل تلك الإنجازات، فكيف بالدول الغنية كالاتحاد السوفياتي، والمجر، وجيكوسلوفاكيا ؟ فلماذا إذن سقط مثل هذا النظام؟

سقوط الشيوعية:

 كانت فرحة المعادين للشيوعية بسقوط النظام (الاشتراكي) لا حد لها، ولا يمكن أن تقاس إلا بفرحة المؤيدين للشيوعية بسقوط النظام الرأسمالي، ولست هنا بصدد التحليل، لكني أعتقد أن ذلك النظام على علاته قد حقق للإنسانية ما لم يحققه أي نظام في العالم، ولا تستطيع مقالة واحدة إحصاء ما قدمه النظام السابق لتحرير البشر من قيود الاستغلال والاستعباد، فنظام العمل (8ساعات) في اليوم إبداع شيوعي، وقوانين مساواة المرأة بالرجل، من حيث الراتب، والمهام، ومنحها إجازة أمومة، ومجانية التعليم، ومجانية رياض الأطفال، ومجانية التأمين الصحي، ومئات الإنجازات الأخرى، كل تلك من إبداع النظام الشيوعي، وكلها سارٍ تطبيقه في جميع بلدان العالم، طال الزمن أو قصر، لا بل تعتبر عند كثير من الشعوب غايات للنضال، وشعارات ترفع في بلدان كثيرة من العالم الى الأبد، لأنها تلبي حاجات الإنسان. 

وعلى سبيل المثال كانت الرواتب في الولايات المتحدة حتى الستينات وفق النسب الآتية:

المعلم الأبيض:100، المعلم الأسود:75 ، المعلمة البيضاء: 50، المعلمة السوداء:25، وحتى الآن توجد فوارق كبيرة بين رواتب الموظفين، فالمعلمين الرسميين ينالون 24000دولار بالسنة الأولى، بينما يأخذ المتطوعون بين: 9000-14000دولار سنوياً، مع انهم يدرسون نفس الدروس، وفي مدارس حكومية أيضاً. مثل هذا لتفاوت غير الإنساني لم يكن موجوداً في الدول الاشتراكية، أو حتى في بعض الدول المتخلفة كبلادنا.

ونعود إلى السؤال مرة أخرى لماذا سقط النظام هناك؟ لم يكن سقوط نظام في دولة حسب، بل كان سقوطاً لنظام كوني، شمولي، هذا السؤال يمضني، لا يتركني قط، ولقد قرأت الكثير من التنظير، الجاد والتافه وما بينهما، لكن كل ذلك لم يقنعني، وربما يمر الغير مرور الكرام على الأحداث من غير سؤال، لكنا نحن العراقيين مكلومين مرتين، الأولى عندما أصبنا بهزيمة كونية كبرى قبل نحو 700سنة، عندما اجتاح هولاكو بغداد، آنذاك لم يكن سقوط بغداد حدثاً عادياً قط، كان العراق ( بين النهرين ) مركز العالم القديم، ومنه كان يحكم الشرق الأوسط، لم ينه هولاكو حكماً طارئاً، بل أنهى حكماً دام أكثر من 4000 سنة، وهي أطول من أي فترة حكم بها الشرق، فحكم الرومان لم يستمر أكثر من 800سنة، وحكم اليونان انتهى بعد 40 سنة فقط، ولو عاش الإسكندر المقدوني مدة أطول، لعاشها في العراق، لأن بابل سحرته بجوها، وثرائها، وجمال طبيعتها، وعندما كانت الدولة في العراق تسقط، كانت تقوم على إثرها، وبعد مدة قليلة دولة أخرى بنفس القوة، ولا يهم إن كانت الدولة سومرية، أكدية، حيثية، بابلية، آثورية، فارسية، عربية، لا ،هذا غير مهم إطلاقاً، فكل هاته الشعوب كانت همجية، بدوية، متخلفة جاءت غازية، لكن حضارة ما بين النهرين احتوتها، دجنتها، صقلتها، طورتها، نقلتها من مرحلة أشباه البشر إلى بشر مبدع خلاق، ذوي شأن، ولذلك كان انتصار هولاكو قاسياً، لأنه اجتث الجذور الحضارية العريقة في مهد البشرية، فلم تقم قائمة لشعوب هذه المنطقة ل 700سنة، أما الهزيمة الثانية فكانت في انقلاب  رمضان الأسود8/2/ 1963، لأنها وأدت تطلعات الشعب العراقي حالما استيقظ من تلك النومة الطويلة، ولهذا فستبقى الهزيمة الثالثة (سقوط النظام الاشتراكي) مدار نقاش حي ومد وجزر، بيننا، حتى يعثر على المسببات .

 

 

وللحديث صلة في الجزء الثالث ..



#مصطفى_علي_نعمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ...


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى علي نعمان - مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ! - الجزء الثاني