أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!














المزيد.....


وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 00:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشر موقع صوت العراق بتاريخ 5-9-2011 حوار منقول عن جريدة الوطن الكويتية مع الوزير والنائب الأسبق المحامى والكاتب الصحفي ( على البغلى ) حيث ورد في إحدى فقراته ما نصه ( العراق يجب أن يستفيد من تجارب الماضي فأية حكومة عراقيه افتعلت المشكلات والأزمات مع دولة الكويت كان مصيرها وبالا بدءا من الملك غازي الذي طالب بضم الكويت للعراق ثم قتل وجاء عبد الكريم قاسم الذي جاهر بمطامعه في الكويت فلقي حتفه مقتولا على كرسي في الإذاعة وتبعه عبد السلام عارف الذي لقي حتفه في حادث طائره هيلكوبتر وأخيرا صدام حسين الذي رأيناه يسحب من حجره كالفار ثم بحاكم ويتم تعليقه على المشنقة , إذن كل من ناوئ الكويت اقتصت منه العناية الإلهية و نأمل بان يتعظ الحكام الجدد ) .
ومن يقرأ الفقرة أعلاه المأخوذة من الحوار يفهم بوضوح بان تفكير هؤلاء الرؤساء الأربعة ( رحمهم الله ) بضم الكويت للعراق وعودة الفرع للأصل هو احد الأسباب الرئيسية لاغتيالهم ومن المؤكد بان حكام الكويت وأموالهم وراء دعم الأداة المنفذة للقصاص الإلهي الذي يشير إليه ( البغلى ) .. وهذا ليس بغريب على من قَتَلَ أشقائه للحصول على حكم الإمارة !
أما الجملة الأخيرة فيه ففيها تهديد غير مباشر باغتيال رئيس الحكومة العراقية الحالي السيد ( نورى المالكي ) والمتهم من قبل حكام الكويت بافتعال أزمة ومشكله مع بلدهم بإعلان وقوفه ضد إنشاء الميناء اللامبارك !
كما ورد في فقره أخرى من الحوار إشارة إلى المقولة الوحيدة التي تحفظها الشعوب العربية عما قيل عن العراقيين وما كتب عن تاريخهم الذي يمتد لستة آلاف عام وهى .. ( يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق لقد ملأتم قلبي قيحاً ) .. وعادة ينسبوها إلى إمام الحكمة والمتقين ( على بن أبى طالب).
وتعقيبي على هذه الفقرة هو إن المقولة التي وردت فيها يعود تاريخها لما يقارب الآلف وأربعمائة عام تقريباً وحينها كانت توجد ولاية البصرة ولاشيء اسمه الكويت .. أي إن أهل الكويت كانوا حينها جزء من أهل العراق ويعودون إلى نفس الأصول والعشائر لذا فإنها تشملهم ومن العيب على الكويتيين ذكرها.
وإذا كان مفهوم ( البغلى ) عن أهل العراق بأنهم أهل الشقاق والنفاق فهذه مصيبة لأنها تعنى بأن الكويتيين سيعيشون في عذاب وخوف دائم فرضته عليهم المشيئة الآلهيه لأنهم ربما سينكرون كل قرارات الأمم المتحدة مستقبلا بحجة فرضها على العراق قسراً ودون مشاركة حكامهم فيها وتوقيع أي واحد منهم عليها.
لقد تجاوزت إساءات حكام وساسة الكويت إلى العراق وشعبه حدود العقل والمنطق والعجيب إنهم يطالبون العراقيين بالصمت أمام كل مشاريعهم الحاقدة التي غايتها المساس بسيادة بلدهم وإلحاق الضرر باقتصاده وآخرها الميناء اللامبارك .
وأقولها للسياسي الكويتي ( البغلى ) بان العراقي الجديد يختلف حاله عن ما قبل 2003 في نظرته وتحليله للأحداث وإذا سلمت الجرة في اغتيال الرؤساء الأربعة المشار لهم أعلاه فسوف لن تسلم إذا حاولوا المساس بأي واحد من رؤساء حكومتهم القادمين ومنهم الحالي ( المالكي ) المنتخب من قبل شريحة واسعة من العراقيين وعدد أصوات ناخبيه تكفى للثأر المباشر له من كل يفكر في اغتياله .
قد يتظاهر العراقيون ضدهم وكما يجرى منذ شهور ضد ( المالكي) ويطالبون بإسقاط حكومته إذا اقتضى الأمر إصلاح العملية السياسية الديمقراطية والحفاظ عليها ولكن في نفس الوقت نضع يدنا بيده ونتضامن معه في أي قرار يتخذه لحماية العراق ضد اعتداءات دول الجوار وغيرها.
لقد فهم العراقيون جيداً كيف تتحد الدول وتتآمر بعضها على بعض من اجل استنزاف ثروات الشعوب وهاهم سائرون إلى الأمام رغم الخلافات السياسية المعقدة التي يفرضها البناء المؤسساتي الجديد للدولة العراقية وسيقطعون يد كل من يسيء لعراقهم وقادته.
نطالب الحكومة العراقية بضرورة توفير الحماية للقادة السياسيين الجدد من غدر الكويتيين ومنهم السيد ( المالكي ) وهو مقبل على زيارة للكويت عن قريب و إعادة فتح التحقيق في ملفات اغتيال جميع الرؤساء العراقيين ومعرفة الأيادي التي وقفت وراءها ليس للانتقام ولكن ليتم توثيق الحقيقة للأجيال عن نزعة القتل والغدر لدى حكام الكويت .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( هادى المهدي ) .. حي ولا يموت
- صهاينة العرب وراء الارهاب فى العراق
- تحشيش كويتي في جزيرة بوبيان .. هههههه !!
- المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية .. النعمان مثالاً
- تشخيص الداء نصف العلاج
- إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!
- ظهور واحده من علامات قيام الساعة !!
- ماذا يتوقع حكام الكويت ؟!
- ( حطب ) الشاعرة ( كولاله نورى ) يحترق في مدينة البرتقال !
- الموت للشعب والحياة للمسئول !
- ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة ل ...
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية
- منظمات المجتمع المدني في أمسية لاتحاد أدباء ديالى
- ظواهر غريبة في ساحة التحرير!
- ) هناء أدور( .. الرئيسة المقبلة لجمهورية العراق
- الشعوب تصنع ديكتاتورها
- تهريب الإرهابيون والقبض على المتظاهرين !!
- مجلس الملوك الخليجي !
- على الدباغ .. الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية !!
- الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!