أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فليحة حسن - نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!














المزيد.....

نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 17:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاء مع فليحة حسن
أجاراه القاص علي العبودي

نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!


فليحة حسن شاعرة من زمن الحروب معنية بالبحث عن الفرح في زمن يفتقد إليه ،وليس لي وبمناسبة صدور كتابها النقدي ( تشظيات الفاء فوق مراياهم ) إلا إن ادعوكم إلى قراءة ما دونته على ظهره قائلة :
الاسم : حائرة بين ما أشاء وما يشاء لي وما أريد وما يراد لي ......واصمتُ
العمر : يمتد إلى حيث يشاء من سراب ......واذوي
المدينة : منطقة وسطى بين الآه وبين الآه ......واصرخُ
الام : حافلة بما نشاء كانتْ وتسربتْ......وانفرطتُ
الاب: ننتمي إليه كحب الرمان الى الثمرة ......وانفرطتُ
المهنة : مزاولة البحث عن فرح مفقود ........ومازلتُ
الهواية : ركوب الموج حين لا عاصم إلا راسي ....وادورُ
العلامة الفارقة : بعيون كثر أنظر صوب جهات عدة .......وأدوخ
الإنتاج الأدبي : (لأنني فتاة)أهديتُ ( صديقي البحر خمسة عنوانات) لـيزور ( متحف الظل )(ولو بعد حين) غير إني صرتُ (حزينيا) واصابني ( نقص في كريات الفرح)، و(تشظيت فوق مراياهم) فولدتْ ( امي قصائدها ) لكني مثل ( نمش ماي) تلاشيتُ
الأمنية : في زمن الظمأ والمسغبة
أتحول فماً صائحاً بواقع حالي
ملحوظة : سأترك هذي الجهة العليا فارغة من غير صور فلا يشبهني الاكِ وأنتِ رحلتِ
وافتح الحوار لأقول :
• توجد علاقة جدلية بين الشاعر والقصيدة أين أنتِ من هذا ؟
• أنا وما أكتب عملة واحدة ذات وجهين، وليس لي كيما أحيا الآن إلا أن اكتب، فالصمت هو في الأصل اقتراب من الموت، والشعر لديّ الحدّ الأقصى لوعي الفاجعة التي أعيش،
• القصة عالم آخر من إبداعك هل وجدت فيه قاربا تقودك أشرعته الى حيث الأمان ؟
• ليس لي وأنا المبحرة في عالم الإبداع أن أضع حداً لما اكتب، فأسمي انفعالاتي هذه قصة وهذا شعر وهذا نص مفتوح وهذه مقالة نقدية، ليس لي هذا التصنيف لحظة الإبداع فأنا أنفعل إزاء حالة ما ،ولا أستطيع إلا أن أخرجها كيفما شاءت فربما ولدتْ قصيدة لحظة أن رسمتها في ذهني قصة، والحال معكوسة أيضاً ،نعم أنا مع الإبداع بشتى أنواعه والشاعر ليس بالضرورة أن يولد شاعراً ويموت شاعراً، فقط، بل أنا مع المبدع المتشظي في سماوات الإبداع وان تعددتْ.
• لكل مبدع حقيقية إلهام تجسد البوح فهل ألهامك دليل تألقك ؟
• وهل تؤمن يا سيدي بالإلهام، وإن لكلّ شاعر شيطان ، وملهم ينفث في روعه الشعر ، أبداً سيدي إن ما نعيشه الآن أرض خصبة للإبداع فالحنين الى من رحل إبداع، والاحتراق على َمن مضى إبداع، ومعايشة الفجائع اليومية إبداع، والبحث عن مرفأ دفأ إبداع، ومحاولة الوقوف على هذه الأرض الفائرة إبداع، والتحليق في فضاء معتم إبداع ، واستمرارية العيش في موت قسري إبداع، أبداً سيدي نحن قصائدنا قصصنا مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحن جلدها فقط .
• للحزن فوضى بين كتاباتك ....هكذا أرى فما رأيك ؟
• أبدا سيدي ليس للفوضى مكان حتى في حزني، فأنا ألبس دموعي بأناقة المحتفى بها والمدعوة للفرح، لأبدو مرتبة بلا نتوء دمعي يشي بطيات حزني وينزُّ منها .
• لكل مبدع فضائه أين تجدين مساحة فضائك ؟
• أرنو الى تعدد الفضاء وأحتمي برأسي فليس لي نصير غيره، وأنا المحلقة في سماوات الإبداع المتباينة
• هل للغربة حيز في مشوارك ؟
• مذ ولدت وأنا اشعر باغترابي عن من حولي، وامتدتْ غربتي لتطغي على الشوارع والبيوت والمرايا
• لي أسئلة قصيرة أرجو جوابها :
• الحب والشاعر ؟
• الحب هو محرك الإبداع لدى عموم المبدعين، فكيف الحال بالشاعر ذلك الكائن الخرافي الجميل ،الستَ معي بأننا نحيا بالحب وحده ونبدع الفرح ؛؟
• الكراهية والشاعر؟
• ليس لي أن أتكلم عن الكراهية إذ لا وجود لها بين قاموسي ، فالكراهية والحقد طريقان يؤديان الى التلاشي والموت وأنا احلم بالحياة دوماً،
• البيت والشاعر؟
• البيت هو مكان الدفء من ثلوج الخوف ودخانه، وهو محط الرحال لدوامات العناء، فكم هو رائع أن تركن الى مربع الهدوء، وأنت تحلم بالوردي الذي سيكون .



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية ( لمرزاب الذهب )*
- إينانا ويستمر الاحتراق!
- نقص في الزبالة
- الى مدينتي في العيد
- يوه ....... ماذا يحدث؟!
- نوال السعداوي 2011
- ستينيون
- آه .........أمي!
- لها
- طوق الحديد
- إستئلاف النص!
- سندرلا الرمل
- ماركيز ومؤازرة الصديق بتعليق !
- قلبي أحمق!
- تلك أولات الصلاة
- لاجديد بعد الحرب وأنتّ
- عد لنكره القمر مثلما كنّا معاً
- تساؤل
- أنا أدمّر إذاً أنا حداثي !
- حتى لايذبل ورد الشمال....


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فليحة حسن - نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!