أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - عصفورتي بدور














المزيد.....


عصفورتي بدور


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 12:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عصفورتي بدور

في غفلة الجهل
في غفلة العدم وقلة الحيلة وضعف الحال
اختطفو عصفورتي احفاد عصابات الصحراء
سجنوها واغتصبو انوثتها البريئة
صادرو انسانيتها
حطمو معنوياتها وكسرو خاطرها
عقدوها ودمرو كيانها
مزقو اعصابها الى درجة الجنون
اصابها الاكتئاب والانسحاب من الحياة
دبت في نفسيتها كل معاني الاحباط والخذلان وانعدام الاحساس بالحياة من حولها
تجمد احساسها
عصفورتي الجميلة فقدت جمالها
فقدت حيوتها ونشاطها وذكاءها وخفة ظلها
فقدت قدرتها على مواصلة الحياة باقبال ونشاط وتفاؤل وامل
فقدت اي نوع من الحرية والاستقلال
عصفورتي اسرت بسجن الدين الاسلامي البغيض
اسرت بقبو الاسلام الكريه المعتم
واجبرت على العيش مع ضبع اسلامي مفترس ياكل لحمها الغض ويتلذذ بافتراسها كل لحظة جنون تنتابه
وكونه مسلم منتمي لدين العصابات الاجرامية المحمدية فكل وقته جنون وكل وقته افتراس
هؤلاء المجانين لا يعرفون غير اشباع غرائزهم الحيوانية في الجنس والاكل
لا يفكرون ولا يدركون ولا يميزون ولا يتصفون بصفات الانسان
هذا الضبع مجرد حيوان دنيء قذر موصوم بهوية الاسلام بذقنه ومسبحته وتسابيحه وصلاته وصومه وحجه وتهجده وقراءة القران
لا عمل له ولا انتاج ولا تفكير سوى الدعاء والتطفل على عصفورتي وعلى قوتها الذي تجلبة من العدم
حياتها في سجنها كلها قهر واضطهاد والم وعذاب وحرمان وتشرد داخل السجن الضيق
حياتها موت داخل الحياة وعدم داخل الوجود وقتل مؤبد متواصل الحركات
يا اسلام : اي حياة تمنحها للانسان ؟؟؟
عصفورتي الجميلة حبيبتي منذ الطفولة
اغتالوها واعتقلوها واغتصبوها هؤلاء المجرمين بسيف الاسلام وغلفو جسدها الجريح بعباءة الاسلام السوداء حتى اصبحت كانها منهم
وصموها بخاتمهم كي يشوهو اصالتها ونقاءها وعرقها الطيب
غلفوها بعباءة الاسلام كي يمنعو عنها الهواء والضوء وكل اسباب الحياة
غلفوها وشوهو معالمها كي يفصلوها عن بنات جنسها وعن عالم الانسان
غلفوها ووصموها بخاتمهم كي يبعدوها عن العالم المتحضر وعن العالم المتحرر
وضعو القيود والاغلال والاصداف حول معصمها وكاحلها وجمدوها من الحركة والتفاعل مع الاخرين
قصو جناحيها ونتفو ريشها واصبحت في منظر بائس محزن
سببو لها المرض والانحطاط وانعدام الحيلة والقوة الحركية والامكانية التفاعلية
عصفورتي حبيبتي .........
اليوم عيد خلاصها وتحررها
عيد خروجها من القبو ومن السجن
عيد انطلافها في سماء الحرية
اليوم عصفورتي ستطير في الفضاء تعانق الشمس والهواء وتنظر على العالم الظالم للاسفل بنظرات العتاب والاحتقار والازدراء
ستطير عصفورة باحثة في كل الاركان الرحبة الممتدة اللانهائية بطاقة الحرية وانطلاق الامل والحب للحياة بهدف تحقيق الذات وتاكيد انسانيتها ووجودها
ستطير حبيبتي الى حجرة الاله الاخرق القابع في السماء لتبصق بوجهه وتعطيه درسا في القيم والاخلاق
ذاك الاله الخرافي اله الاسلام النائم السكران على عذابات البشر
حبيبتي عفورتي الجميلة اخيرا تحررت
اليوم اخذت حكما من المحكمة الشرعية بطلاقها من زوجها المسلم
اليوم انفصلت عن الضبع المفترس
اليوم حصلت على ورقة طلاقها من وخروجها من سجن الاسلام المجرم
اليوم عصفورتي حصلت على شهادة تؤهلها لدخول جامعة الحياة مع البشر لتتعلم فن الحياة كي تحيى انسانيتها
الف مبروك لك والف قبلة لك وكل احضان الحب
عصفورتي احبك انت وانت احبك
عصفورتي بدور



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الحضاري والصراع الديني في بلاد العرب والاسلام
- المراة انسانة من حقها الحياة
- السبب الحقيقي للارهاب
- الجنس بين الحب والنكاح
- معادلة الحياة
- فوائد التعبير عن الذات
- الانتقال الى مراحل التطور في الحياة
- الحب سر البقاء للانسان
- تحرير جسد المراة
- مفهوم الحب والغريزة
- صفات الله ليست كلها حسنى
- ثقافة التواصل الاجتماعي بين الرجل والمراة
- فلسفتي بالحياة
- الحل هو لا اسلام بعد اليوم
- المسلم افعاله لا تطابق اقواله
- الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة
- العيد في الاسلام مناسبة اذلال للمراة
- الدين الاسلامي يتعارض مع الحياة المعاصرة
- متى يعرف العرب معنى الثورة ؟
- عدوانية الاسلام


المزيد.....




- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟
- سجلي 800..رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائ ...
- لماذا عمر النساء أطول من عمر الرجال؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - عصفورتي بدور