|
عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل }
نيشان آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:05
المحور:
كتابات ساخرة
يـا ِللْـزَّمن الـرَّدئ والقيـيَّم الرَّخيصَّــة ! عـقــود وصَفَقــات وإبتسـَــامات و القُـبـُـلات واللِـيونـة والمُــرونة مَـعَ الأعِــداء وعلى حســــاب دِمـــاء الشُـــهداء ولأرامــل واليتـــامى ، ولَـم يَســلم منهــم حتى الحجَـرِ والبشــر والشَــجر والحـدود وحتى الأنهــارِ والينـابيــعِ ، وهـم لا يَـزالونَ تحـت القَسَـــم كي يُحـافِظـوا على الـوطن والمـواطـن !! وهُــم عَســكر وتَـتَـــر و هــولاكـو و رامبـــو و عَـنتَـــر وبُـعبُــع و طُـُيُــور أبـابــيل عَـلى الفُقــراءِ والمســـاكين والمُنـاضليـن والكـادحيــن و رِفـــاقِ دَربهــــــم أيــام النِضــالِ والكِـفــاحِ .. وأيـنَ القَســَـم ؟ .. ِ وياللخــزي وا للعـارِ على كُـل مَـنْ خـانَ الـوطن ودِمـاءَ الشـُـــهداء الأبــرار حينمـا تَـرى المُســتشــارين في زَمــن النظـام المَقبـور أي { الجحــوش والمُـرتزِقـة } لهـم مـواقع حَسّــاسَّـة ومتقـدمّـة في كافـّة المَفـاصل الحيّـاتيّـة والســياسـيّة وهُـم اليـَوم يملكــون القُـدرة على صنـع القَـرار في { الأقـليــم } !.و في نفـس الوقـت ومَـعَ الدلائـل والبَـراهيـن إنَّ الكثيـرين مِنْ خيــرة المُنـاضلين وأصحـاب تـأريخ حـافل مِـن النِضـال الطَـويل ، قَـدمـوا الغَـالي والنَّفيـس في سـَـبيل القَضيَّــة والـوَطـن . وهُـمْ اليَّــوم لايَمتَـلِكـون مِـتراُ واحِــداُ من الأرضِ أو لُـقمَّــة عَيــشٍ كَـريمَّــة !. في حيـن تَـرى وأمــامَ المَــلأ الكثيــرون من أصحــاب السَــوابق وتـأريخِـهم المُخــزي بالعَــمالة وأيــديهــم المُلَطـَّــخة بِــدمــاء المُنــاضلين والوطنييّــن الشـُــرفاء ، وهُـم يَعيشــون اليـوم في جَنـّـات النَعيــم ويَمتَـلِكـون ويَســرَحون ويَســرِقونَ ويـوَّزعــونَ مـا بينَهُــم أجمَـل وأرقـى المَنـاطـق في { كـوردســـتان } بِــدون إحــمٍ أو دُســـتور !! ولا يَحــق لأي مـواطن أن يســألهـم مِـنْ أينَ لَكُــم كُــل هــذا .. يــــا .... حُثـالى ؟؟ . والأغــرَب مِنْ كُـل ذلك تَـرى وتَســمع من المســؤولين والزُعمــاء الأشــاوس ، يُبَــذلونَ قُصــارى جُهـــدهـم دِفـاعـاْ عَن قـادة ومُجــرمي عَمليـّـات الأنفــال السَّــيئ الصيــت.. أمثــال طــا رق عَــزيز وسُـــلطان هــاشـــم !!. و يُـلاحقونَـك على جُرأتــك وصَـراحتـكَ وقـول الحقيقــة النـابعة مِن صَميــم القَــلب والحَــريصّـة على كُـل شِــبرٍ مِن تُـراب الـوطــن .!. والمضحـك المُبكـي حيـنَ قـامَ رئيــس أقليـم كوردســتان بِزيـارة رســميَّـة الى تُـركيا { بلَـد القُســطـنـطيـن } ، في 28 أبـرل وتَـمَّ مِن خِـلالهـا مُنـاســببتين الأُولى مؤتَمـر صُحفـي مَـعَ رئيـس الوزراء { رجَـب طَيـب أردوغـان } والثانيّـة مَـعَ وزيـر الخـارجيّـة { أحمـد داوود أوُغــلو } وبِغيــاب عَـلــم كوردســتان أوعَــلم العــراق ، كَونــها أقليمـاْ مُعتـرِفـاْ بِـه ضمـن الدســتور العـراقي . عِـلما أثـناء زيـارة أردوغَـان لأقـليم كـوردســـتان شـــاحَ اللــون الأحمــر للأعـلام التُـركيـة ، فَهـل هـو إبـن أبيــه و نحـنُ أولالالالاد ................؟؟؟ . والمُضحـك في الموضـوع حيـنَ صَـرحَ وأكـدَ القيـادي البـارز في الحـزب الديمُـقـراطي الكـوردســتاني { سَــعدي البَـرزنجـي } إنَ حـادثة عَـدم رفـع العَــلم غيـر مَقصـود مُشــيراْ الى إن السَــيد البـارزانـي لـم يلحـظ إنَ العَـلم غيـر مَـرفـوع بجـانب العَـلم التُـركي!!! فُـَهل السَــيد مســعود البـارزاني كـانَ مَعصّــومَ العَينيــن إثنـاء دخـوله الى القـاعتيـن ؟؟؟. وعلـى كُل الأحـوال و الأغـرب والمُبـكي حيـنُ صـرح أميـن عـام البيشــمركُـه رَداْ على الإعتـداء التُـركي الأخـير بعـدَ قتـل المَـدنييـن الأبـرياء العُــَّزل وحـرق وتـدمير مَنـاطقهم ومَـزارعِهـم وقَتـل المَـراعي والمَـواشــي وتهجيــرهـم قصــراْ مِـن منـاطقهـم ، ورَغـم إنَ القصـف الإيـراني لَـم يَقتـل أحــداْ ، فيقـول لَـم تَـتَصـدى قـوات البيشــمركَـه للقـوات الغـازيّـة والمعتـديّـة !! . فَمَـن المُخَـوّل على الـَرد والـَّردع أمـامَ الإعتــداءات الشُــبه يـوميّـة ؟ وهَـل تَـتَـأملـون يَـومـاْ خَيـرا مِـن هـؤلاء القــادة ؟؟ . وخَيـرُ دَليـل على ما أقـوله هـو القــوات الآســايـش يَقــومون بحِمـايّـة القـوات التُـركيّـة ورَدع ومَنـع المـواطنـين المُتظــاهرين الـوصـول الى حَيـثُ مقَـر الجَيـش التُـركي في مَطــار البـــامـرنى للتَـعبير عن غضبــهم وإســتيائـهم عن مـا يحصـل على تُـراب الـوطن من الهجمــات الغـاشِــمة والسَــافِـرة . ولكــن لا حَيـــاةَ لِمَــن تـُنــــــــــــــــــــادي . وأعتَقـد جـازِفــاْ بِـأن النســبة الأكثـريّـة في الشــارع الكـوردي هُـم مِـن الصـَّـامتين والصـَّـامدين في نفـس الـوقت ! فَحـَـذاري الى الـزُعمـاء وقـادة الأكــراد الأشــاوس أن يحســِـبوا حِســـابهم جَيـّـداْ وبِشــكل عـلـمي ومَــدروس ، فَصَمتــُهم وســـكوتُهم لَيـس في كُـل الأوقــان معنـاهـا الـِّرضـى ...... وطَـفَـَـــــــــــــــــحَ الكـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل .
#نيشان_آميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
-
البيئة للجَميع .... يا مواطن !
-
العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
-
لبنان بين الماضي و الحاضر !
-
صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
-
وللصَّبرِ حدود !!!
-
وا ... حُريتاااااااااه !!!
-
كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
-
حَبلِ الكذب قَصير !!
-
قناة فضائية يسارية !
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|