|
مقهى - عبد ننه - آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي
ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 19:39
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
استهلال ...... الفولكلور أو التراث الشعبي : يشمل كل الفنون والمأثورات الشعبية من شعر ، غناء ، موسيقى ، معتقدات شعبية ، قصص ، حكايات ، أمثال تجري على ألسنة العامة من الناس وكذلك بعض الصناعات والمواقع المكانية التي لها خاصية ، مثل : المقاهي ، المسارح ودور السينما ، وحسب وضع ذلك المكان وسكانه وزمانه . في عمر يناهز يوبيله الذهبي، كيف تكافح الذات مواجهة المرايا ..؟ أمسح تجاعيدي بماء الصباح تحسبا ليومي الجديد ، وأغازل قدري . أفرك دهرا أم زمانا ؟ في وعاء المغسلة ... من يسقط قناعي أم وجهي ؟ لكن الأكيد أني أمسد البوح النازل من سلالة ليلي ! أيامي غارقة في لجة السؤال . كيف أبدأ القص وانا لست قصخون ... كيف أروي وأنا اضع الرواية في خانة الشك والرواة من جنس الذين قاموا من نومهم وفي يديهم كتاب اليقين !!! وأنا لا يقين لدي غير السؤال ! وديع شامخ السؤال عن مقهى ؟ الذي قدم العراق والشخصية العراقية بكل تنوعها وثرائها وازدواجيتها معا ، فيها النجفي ومن الريف والبادية والحضر ، فيها المسلم والمسيحي والصابئي واليهودي ، فيها العربي والكردي والتركماني ومن كل الطوائف وفيها الكلداني والأشوري والسرياني ، مع رهط من الملحدين الرائعين ، فيها السكارى والمصلين ، فيها من الإتلاف والإختلاف ما يجعلها نموذجا مصغرا لحلم الكائن ؟ ومن تراث النجف الشعبي المقاهي ومن اشهرها في ذلك الزمان أي قبل اكثر من ست عقود مضت في باب الولاية (الميدان) مقهى عبد ننه لصحابها ( الحاج عبد ننه ) ومساعده ولده المناضل رضا . يقع هذا المقهى في ساحة الميدان (باب الولاية) عند إلتقاء ثلاث شوارع رئيسية ، شارع الكوفة والخورنق وجبل المشراك ، وفي بداية السوق الكبير ومقابله من جهة اليسار تقع بناية بلدية النجف وشرفتها التي كانت منصة للخطابة في المناسبات الوطنية والدينية كان مقهى " الحاج عبدننه وأبنه رضا " (الجايخانه) المكان والمتنفس الوحيد الذي يجتمع البالغين من الرجال في اوقات فراغهم فيه . فأضافة الى انه كان مكان لتبادل الاخبار وقضاء الوقت واللهو والألتقاء مع الاصدقاء وايضا كان مقر لتصريف وتنظيم وتنسيق الاعمال فيما بين التجار او الحرفيين وحتى اصحاب الهواية الواحدة ، وقسم أتخذها كمقر لفريق رياضي ، وكذلك كدار استراحة للزائرين الذين يوفدون للزيارة في مناسبات اجتماعية او دينية او لدفن أمواتهم . ولكون صاحب هذه المقهى (رضا عبد ننه) رجل يحمل الفكر التقدمي ومن مناضليه ويحمل راية تناصر الكادحين ، ورياضي خلوق ، ورجل من انصار السلام ، تحول هذا المقهى الى مكان لأتقاد الفكرة الوضائة التقدمية ، وخلية بناء وتوجيه وقاعدة نضالية للحزب الشيوعي العراقي حينذاك . آي انه بأمتياز للتقدميين والوطنيين رغم النضال السري ، والسلطة قمعية ، وخاصة في وقت المجرم نزيل مزابل التاريخ هو وقيادته السلطوية عملاء الانكليز (سعيد قزاز) كان من روادها الكثير من الامنتمي لجهة ما؟ صدى النشئة من المقهى :- حين نريد ان نتكلم عن بودقة النضال السياسي في النجف لايمكن ان نتجاوز بشكل او بآخر مقهانا هذا ، لكونه مركز استقطاب جماهيري لكافة اهلنا في النجف ، وهو مقهى قديم وصاحبة الحاج عبد ننه ومن ثم ولده رضا هما من الشخصيات النجفية المحبوبة واقول ومن وجهائها الاعلام لما في سريرتهما من تعاون ومحبة كما هم اهل بلدي (زمنذاك) فالحاج عبد ننه تراه في كل المناسبات رجل وقور له هيبة وميزة ورأي صائب يستشار في اغلب المهام الاجتماعية ولكونه صاحب هذا المقهى فهو يعرف بكل فطنة وذكاء ، أبن الولاية ورجالاتها عن (اللفو) والزوار ؟ وكأنه مختار بعمله الاجتماعي في ادارته لمقهه ، لذا نراه كانه " العارفه " في العلاقات الاجتماعية وكان دائما يتصدر المناسبات ان كانت دينية او اجتماعية او حتى وطنية ، له علاقات واسعة جدا مع كل طبقات وفئات الشعب النجفي وكذلك مع الكثير من مشايخ ووجهاء الفرات الاوسط ، ومحترم من قبل الكثير من المراجع الدينية الوطنية ؟ صدى القصة القصيرة من المقهى المطبعة ومعلمي الملا سلمان .......... بقلم عبد الغني الخليلي مررت أمس بحي قديم مهجور، يسرح الحمام على أرضه مطمئناً. فترامى إلي صوت عجلات مطبعة تدور ، وكنت قد ألفت هذا الصوت منذ صغري ..فوقفت استزيد منه، ففي صداه تسكن طفولتي ، وذكريات مجلات نجفية كانت تطبع في مثل هذه المطبعة وكنت مولعاً بقراءتها. كم تمنيت لو يتيح لي صاحب هذه المطبعة، فرصة العمل عنده ولو بدون أجر..لأسترجع تلك الايام التي قضيتها عاملاً، في إحدى المطابع في مدينتي .. في هذا المنفى البعيد، صرت أحلم بذكريات ذلك العمر ، واتمنى رجوعه وإن سلبت أيامه السود مني حلاوة الطفو كان معلمي الملا سلمان ، كلما زار أبي في متجره القريب من مدرستي ، طلب مني أن آتي له بقدح من الشاي، ومن مقهى شيخ القهواتية آنذاك عبد ننه . وكان شيخ القهواتية هذا يصر على أن يحمل قدح الشاي بنفسه إليه ، احتراماً واعتزازاً به ، وكم كنت اشعر بالزهو ، عندما كان يمر بي أترابي من التلاميذ وهم يرونني معه في متجر أبي ، أجالسه واحادثه البروف عبدالأله الصائغ وذاكرته عن المقهى ؟ كنا مطلع الستينات فتية نكتب الأدب شعرا او قصة او نقدا ! نعم مازلت اتذكرهم جيدا أصدقائي موفق خضر وموسى كريدي وزهير الجزائري وزهير زاهد وهاشم الطالقاني وعبدالأمير معله وحميد المطبعي وجاسم الحجاج ومحمد رضا آل صادق ! فكلنا مؤمن بالحداثة رغم هامش كل منا عليها ورؤيته المغايرة للآخر! كنا نجتمع في بيت السيد مصطفى جمال الدين او في بيتي بشارع المدينة او في بيت جاسم الحجاج او في كازينو القصر الملكي بالكوفة او مقهى ابن مذبوب او(( مقهى أبن عبد ننه)) او مقهى ابو البسامير! صدى لقاء مهم في المقهى (من ذاكرة عزيز الحاج) يدون لنا تاريخ النضال النجفي ما لمقهانا هذا من دور فعال في الحركة الوطنية التقدمية قبل وبعد ثورة 14 تموز الخالدة فكانت في الاسابيع الآولى محطة او مقر للقوى الوطنية المتحالفة بجبهة الاتحاد الوطني ولا يختلف اي مدون منصف عن النضال العراقي في النجف ما لمقهى (رضا عبد ننه) فاعلية سياسية نضالية وهو المقهى الشعبي ، فلقد ذكر لي الاستاذ عبد الجبار رضا عبد ننه ، ان لقاءات مهمة تمت في المقهى ، بعد الاسابيع الأولى لثورة 14 تموز ، بين الشهداء سلام عادل ، حسن عوينه ، محمد حسين أبو العيس ، عزيز الحاج ، ورضا عبدننه ، ورفاق في قيادة منظمة الفرات الاوسط للحزب الشيوعي . يذكر السياسي المخضرم الاستاذ عزيز الحاج في كتابه "راحلون وذكريات" ( بعد خروجنا من السجن في عهد ثورة 14 تموز كانت دار محمد بشقة في مقدمة من زرتهم ، وعلمت منهم أن ابنته الطبيبة المرحومة الدكتورة فضيلة بشقه ، لها مع زوجها " الطبيب الراحل رضا محسن عجينة " عيادة طبيبة في النجف ، ولما أخذني للنجف ، في الأسابيع الأولى للثورة ، الشهيد سلام عادل بمعية الشهيد محمدحسين ابو العيس ، ورفاق آخرين ، فقد كنت اتمنى لقاء فضيلة بعد غياب عشرةأعوام ، وبالفعل ، التقيت في مقهى (رضا عبد ننه) بالصديق الشهيد حسن عوينه ، فأخذني ذات ليلة لعيادة الدكتورين ، "فضيلة بشقة ورضا عجينة" وبقيت معهما بضع دقائق لكيلا أشغلهما عن عملهما. وحسن عوينه كان ممن تعرفت عليهم في السجون وأحببتهم كثيرا ، وقد كان مثالا للمناضل الصلب الذي يهب نفسه للقضية وهو دائم الابتسامة ، وكان معروفا بالمرح ، ونظم الشعر ، وإلقاء النكات ، وقد استشهد هو الآخر عام 1963 على أيدي زبانية الحرس القومي الأوغاد ، فسلام على ذكراه ، وعلى ذكرى رفاقه الميامين) صدى الرياضة من المقهى :- والحديث عن شخصيتنا التي هي دائرة الاعلام في هذا المقهى هو رضا الحاج عبد ننه صاحبها في طريق النضال ، ولد رضا في عام 1922 في النجف ، محلة المشراق ، 1935 دخل ثانوية النجف حيث لم يكن في حينها نظام الاعدادي ، فقط الثانوي من خمس مراحل ، ولكونه موهوب في الرياضة لذلك اصبح من ابرز رياضيي الثانوية ، في رياضة الساحة والميدان ، كرمي الثقل ، القرص ، الرمح ، ولاعب متميز في كرة القدم ، وهو احد لاعبي الفريق التربوي للفرات الاوسط ، زمنكان ( لواء الديوانية ، لواء الحلة ، لواء كربلاء ) ومقره الحلة ، وكان النجف قضاء تابع الى كربلاء . ((ففي الاربعينات كانت هناك نشاطات للفرق المدرسية يشرف عليها نخبة من معلمي ومدرسي التربية الرياضية منهم احمد حسون وحسين هادي السبع وصادق الحق وجواد الحلي ومحمد سبتي ويوسف عواد ,اما ابرز اللاعبين فهم عزيز عبود مرزة وبدوي علي وهادي حسين دوش ورضا عبد ننة وعبد النبي ابراهيم وفهمي القيماقجي وناجي حسن حسوة ومصطفى مرهون الصفار ورؤوف عبود مرزة وحسن علوان الرفيعي ومحمد علي يوسف وعباس حسام واسماعيل الشكرجي وعادل الياسري وقاسم البغدادي وحسوني دعيبل وسعيد كمونة وعزيز كمونة وتوفيق كمونة وشاكر محي الدين وجبار عبد مبارك وعلي كامل عبو ، وحسن عبدالرزاق شمسه ، لذلك شهد عام 1945 اول فكرة لتاسيس نادي رياضي في النجف بأسم نادي القادسية ، وتم اعداد النظام الداخلي له لكن وزارة الداخلية رفضت الموافقة على تأسيس النادي ، وفي عام 1949 قدم طلب آخر لتاسيس نادي رياضي في المدينة المقدسة ، ولم يكن حظة اوفر حيث رفضت وزارة الداخلية الموافقة على تأسيسه)) (من ارشيف موقع نادي النجف الرياضي) بحجة ان معظم اعضاء الهيئة المؤسسة من ذوي الافكار اليسارية والديمقراطية ، حيث ازلام العهد المباد حاولوا استشارة بعض المراجع الدينية وهمسوا لهم بما يريده (الباشا نوري ) بالأستشارة فتم ما يصبوا للسلطة ! وكانت الهيئة المؤسسة متكونه من :- الشهيد حسين احمد الرضي (سلام عادل) ورضا الحاج عبد ننه والدكتور خليل جميل الجواد والمحامي حسين علوان الرفيعي والمحامي موسى صبار وهادي حسين دوش وبدوي علي ورؤوف عبود مرزه ومحمد علي يوسف الحبوبي وعزيز محسن عجينة وعزيز عبود مرزه . صدى النضال من المقهى في اتقاد الفكرة والتواصل النضالي وكانت للمقهى مركز استقطاب وجذب من قبل المثقفين وخاصة المعلمين الذين يحملون الفكر التنويري والتقدمي (الشيوعيين) وتواجدهم المتواصل في المقهى مما اسهم بشكل مباشر بوعي صاحبها (رضا) مما حدى به للتواصل والانتماء لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وبتأثير الكثير من اصدقائه والاحداث تتواصل وخاصة بعد اعدام مؤسسي الحزب وقادته شهداء الوطن والناس (فهد وحازم وصارم ) 1949 ورفض الشعب المطلق لهذه الاجرائات وبما ان والد الشهيد حسين الشبيبي وهو العلامة الخطيب محمد الشبيبي ومن اصدقاء الحاج عبد ننه ومن رجالات النجف وخطبائه التنويريين ومن رواد مقهانا ، ازاد الوعي اكثر والتماسك في عشقه لهذه الافكار التي تناصر الكادحين وتنورن افكار الناس وتطالب بحقوقهم وكذلك للمراة كان صوت ومبدأ في نضالهم ، وكذلك لصلة الصداقة والجورة مع سلام عادل ورفيقه وصديقه المحامي موسى صبار اشتد عودة وصلب في طريق النضال لذلك نراه مساهما ومشاركا مع اخيه في المظاهرات التي عمت ارجاء العراق والنجف من ظمنه ، ففي انتفاضة 1952 استشهد اخيه (حمودي) بعدما وصلت التظاهرة الى سوق الكبير حيث اطلق عليه احد وكلاء الأمن ، النار فاصابه في الرأس وفارق الحياة بعد يومين . وتفرقت التظاهرة واغلقت المقهى ، حيث عم الغضب والحزن العائلة وكافة ابناء النجف . ولقد ذكرت المناضلة نرجس رضا الصفار ،كيف شاهدت عملية اغتيال حمودي عبد ننه اثناء التظاهرة ، في ادلاء شهادتها على بهجت العطية مدير الامن العام في العهد الملكي المباد في محكمة الشعب . بعدما تشكلت بعد نجاح ثورة 14 تموز الخالدة برأسة الشهيد فاضل عباس المهداوي . شكلت محكمة كبرى في بناية المحكمة الواقعة في محلة الجديدة في شارع المشروع الموازي لشارع الرابطة (بيت النصراوي) للنظر في قضية استشهاد حمودي عبد ننه وقدم المتهمان بقتله وحسب شهادة الشهود الى المحكمة وقد ترافع عن عائلة الحاج عبد ننه وكيليهما المحامي جواد عبد الحسين من النجف والمحامي جعفر صادق الشلاه من الحلة ، لكن الشهود وتحت الضغط والاغراء غيروا افادتهم امام المحكمة فقررت المحكمة الافراج عن المتهمين ، واما الشهود فقد صدر بحقهم حكما بالسجن بسبب الحنث باليمين وتغيير افادتهم ، وضاع دم الشهيد بظلم السلطة وذيولها . أنصارالسلام من المقهى كان رضا الحاج عبد ننه من انصار السلم واحد مؤسسي هذه المنظمة في النجف 1954حيث شارك في المؤتمرالتاسيسي كما يذكره الرفيق جاسم الحلوائي (( في صيف عام 1954 إنتقل طاهر نسيم الى بغداد فأرتبطت بمعلم الموسيقى عبدالأمير الصراف لفترة قصيرة. وقد حضرت معه مؤتمراً سرياً لأنصار السلام عقد في بساتين الكوفة وحضره حوالي 40 شخصا،لايوجد بينهم إمرأة واحدة، وكان من بين الحضور الشيخ الجليل محمد الشبيبي والمحامي حمزه السلمان والمحامي هاشم صاحب والوجه الأجتماعي النجفي المعروف رضا عبد ننة والشاعر الكردي محمد توفيق ووردي وصاحب الحكيم وكاظم حبيب ... وغيرهم . القيت في الأجتماع بعض الكلمات عن الوضع الدولي والعربي وقصائد شعرية عن السلم. وقد تناولنا وجبة الغداء في البستان وتفرقنا بعد شرب الشاي. وقد اخبرني، بعد ذلك، الكادر العمالي المنسب الى منظمة كربلاء (أبو كفاح) ، بأني أصبحت عضواً في لجنة أنصار السلام!)) وبعدها اعتقل رضا مع بعض رفاقه وابعدوا الى منطقة اشثاثة (عين التمر) في كربلاء اما الشيخ محمد الشبيبي فبقى معتقلا في كربلاء ولقد توسط والد زوجة المناضل رضا عبد ننه السيدعبود حمود الصباغ ولوجود صلة قرابة مع متصرف لواء كربلاء (عباس البلداوي ) وقتئذ ، فأطلق سراحه بكفالة . صدى انتخابات 1954 من المقهى في عام 1954 اعلنت الحكومة الملكية ، عميلة الاستعمار البريطاني ، باجراء انتخابات نيابية ، تراعي فيها نوع من الديمقراطية ، ومن اجل السيطرة على غضب الشعب والوعي الذي يتقد مابين الاجيال ، وربما كانت تستهدف منها ، احتواء وعي الشارع ونضوجه ، من اجل انتخاب ممن يمثله بحق ! وكل هذه اللعبة كانت مكشوفة عند قادة القوى الوطنية والتقدمية . وبما ان مقهانا لها موقع متميز في باب الولاية (الميدان) وهي مكان التقاء رجالات النجف ومثقفيها وبعض من مشايخ ووجهاء الفرات الاوسط وما لصاحب المقهى الحاج عبد ننه وولده رضا الذي كان عضو في الحزب الشيوعي ، وكذلك احد مؤسسي منظمة السلم العراقية ، من علاقات اجتماعية لذلك ساهم ( رضا) بشكل فعال في الدعاية الانتخابية ، في وقتها كان الحزب له تنظيمان ( الشغيلة ) و ( القاعدة ) فلقد رشحا عن النجف وبدعم من الشغيلة الشيخ الخطيب محمد الشبيبي و الدكتور خليل جميل الجواد والمحامي محمد رضا السيد سلمان مرشح الحزب الوطني الديمقراطي (جماعة الجادرجي) وينقل لنا ( الاستاذ عبد الجبار رضا ) صورة جميلة وزاهية عن الدعاية والاسلوب الذي استخدمه انصار مرشحي النجف التقدميين في الترويج للانتخابات قال: كأنه كرنفالا جميلا لدعاية انتخابية في المدة المخصصة ، دراجتان بخاريتان يتقدمان سيارة مكشوفة يقودها صاحبها جواد مجيد المعمار ، وهو صاحب معمل لصناعة الكاشي ، ومن اصدقاء التقدميين ؟ ويحمل فكر ووعي تقدمي وطني ، فكان الشيخ محمد الشبيبي والمحامي محمد رضا السيد سلمان يجلسان فيها ، وهم يلوحون بالسلام لكل المارة والناس المتجمهرة على جانبي الشوارع لكونهما من اهل النجف الأصلاء و"المعرف لايعرف" ، ومن خلف سيارتهما ، سيارات (باصات خشبية) فيها مواطنين ومشجعين يحملون لافتات وقسم منهم يضربون الطبول ويعزفون المزامير ويصدحون بالابواق . والحناجر صداحة بحب الشعب والوطن ، والكرنفال الانتخابي يبدء من شارع الكوفة من مقابل المصور الفلوجي بعدما يجول في النجف وتكون اخر توقف له في مسجد الكوفة حيث يرتجل الشيخ محمد الشبيبي كلمة عصماء تحث الناس على حب الوطن والشعب وبعدما يعلن مشروعه الانتخابي ومايريده الناس منهم ؟ وكان يمزج في كلامه مابين العلاقة المحكمة بين الناس والدين ويعرج دائما بامثاله على موقف الحسين وثورته ، من اجل التحرر من الظلم والظلمة ، ومن اجل عراق حر وشعب يناضل من اجل سعادته ! ومن بعدها يرجع الموكب الكرنفالي الى النجف لينصرف المشجعين والمتجمهريين من نفس مكان انطلاقته . لم يفز اي مرشح للقوى التقدمية الوطنية في النجف ؟ فكان لتزوير الاصوات دور فعال ، وكذلك موقف بعض رجال الدين ذيول لدولة الاستعمار وعملائه ومن وعاض سلاطين الملكية والباشا نوري ومن عملاء الشاه الفارسي ، وكذلك موقف بعض شيوخ ووجهاء العشائر الذين اتخمهم النظام بالمال والارض فكانت مواقفهم معروفة مسبقا ومحرضة ضد انتخاب اي شخصية وطنية لا يرضا عنها (الباشا نوري ) وتمويل الحملة الانتخابية كان بسيط لايرتقي مما قدمته الحكومة لمرشحيها ! وكذلك تشرذم وتفتت اصوات الشيوعيين مابين مرشيحي القاعدة والشغيلة ، لكن في بقية انحاء العراق فازت القوى الديمقراطية التقدمية ، وفشلت الانتخابات والغيت في كافة انحاء البلاد بعدما افتضح التزوير والتدليس فيها ، لكنها كانت خطوة رائدة لو تمت بنجاح ! لتسجل للعهد الملكي المباد بالريادة . ومما يتذكره النجفيون في هذا الصدد ، ان هذا المقهى لم يدخله احد من مقاولي الأصوات وسماسرة الانتخابات السعيدية الزائفة . لكونه مكان يحمل صفة خاصة للمخلصين ومن شرفاء النجف وجلاسائها . صدى العدوان الثلاثي على الشقيقة مصر1956م حينما هبت شعوب المعمورة التقدمية وشعوب البلدان العربية بقيادة الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين وبعض القوميين ،لنصرة شعب الشقيقة مصر ، والوقوف معه ضد العدوان الثلاثي البغيض 1956 م ، كان الشعب العراقي ، نصيرا متقدما في ساحاته تضامنا متميزا رغم سلطة العمالة السعيدية ! فوقفت قواه التقدمية والوطنية الديمقراطية وبعض القوميين ؟ موقف ثوري تحدوا به السلطة الملكية المبادة الظالمة والمتعاونه مع العدوان ، بحكم ارتباطها بهذا اللوبي النكلوامريكي الصهيوني ؟ فثار الشارع العراقي من زاخو الى حد الكويت ! تضامنا من الاشقاء المصريين ؟ هب الشارع العراقي وبصوت واحد ليسقط العدوان على مصر وشعبها ؟ فكانت النجف شعلة وهاجة ، فخرجت التظاهرات والاحتجاجات الشعبية النجفية ، رغم بطش وقمع السلطة الباغية ، بشرطتها ورجال امنها (الشرطة السرية) وبعض من عملائها ! وبكل التحدي كانت الجماهير تملئ الشوارع وخرجت العوائل وكل اهالي النجف لتقف صف واحد مع هذه التظاهرة الكبيرة التي انطلقت من ثانوية الخورنق واقتحمت صفوف الشرطة وقواها لتشق مسيرها نحو المدينة لتطوف حول الحضرة العلوية ولتعود الى الميدان النجفي ، وهي تهتف بحناجر من اصرار وعزيمة الثورة التضامنية الاممية مع الشعب المصري المظلوم والمعتدى عليه من قبل العدوان الثلاثي الغاشم ، وبكل حيطة وحذر كانت قيادة التظاهرة تتواجد في مقهى الحاج عبد ننه وكيف لا وهي الوكر المتقدم في النضال وحيث ابن الحاج عبد ننه (رضا) هو احد اعضاء الحزب الشيوعي ونصير منظمة السلم وممن يدير ويوجه مع رفاقه الآخرين هذه التظاهرات المدوية في الشوارع النجفية ، نعم لقد قدم النجف شهيدين من اجل وقفته الحرة ضد العدوان وجرح من جرح ولقد قبض على بعض المشاركين المتمييزين في هذه التظاهرات واودعوا التوقيف في مركز شرطة لواء الديوانية حيث مقر الحاكم العسكري ، ومنهم ( عبد ننه صاحب المقهى ) وولده المناضل رضا وعماله . ولا ننسى الدور الفاعل والتضامني الاممي مع الشعوب التي تطالب بتحررها ونضالها ، لا احد يتجاهل اوينكر موقف الاتحاد السوفيتي مع الشعب المصري وكيف كان التضامن بكل ثقله السياسي والوجستي الداعم لحرية مصر وتحررها ، وكان النصر حليف شعبنا المصري ، وفشل العدوان وانتصرت ارادت الشعوب ، المطالبة بحقها المشروع ؟ فلا يضيع حق ورائه شعب يناضل ويطالب به ! من صدى جلاسها ومريديها تمتاز مقهانا أن روادها وجلاسائها من كافة ابناء النجف ووجهائها وأجلائها ، فكانت مقر لكل الكادحين ، ومكان جلوس لبعض علماء النجف ومثقفوها ووجهائها وكذلك للكثير من شيوخ وكبار القوم ، من اطراف النجف ونواحيها ومن منطقة الفرات الاوسط " الديوانية، الكوت ، الحلة ، وكربلاء ،" وكذلك من الأبغادة (نسبة الى بغداد العاصمة ) فلقد كانت ارائك المقهى ( القنفات ) مغطاة بأفخر السجاد الأيراني ، والبسط العراقية اليدوية ( بساط ركم) ومن اشهر روادها مثالا: محمد تقي الشيخ راضي ، الذي اشتهر بعلم الكلام ، والحقوقي الشيخ عمار سميسم وهو من القضاة الشرعييين ، وشخصية وطنية ووجيها ، والمحامون عبدالوهاب الصافي ، جواد عبد الحسين ، والمحامي موسى صبار ، ومحمد جواد الجزائري ، وكان عالم ، متكلم ، والراحل علي الخاقاني والأستاذ يوسف وعبد الرزاق رجيب والمربي الشاعر مرتضى فرج الله ، وفاضل عباس معله ، والشاعر الزجلي الفكه الراحل حسين قسام ، والوجيه الوزيرعبد المحسن شلاش ، وهو من كبار تجار النجف ، ورؤوف الجيلاوي ، والحاج سعد دوش ، وأبو فاضل المعمار ، والاستاذ الشيخ صالح الجعفري الشاعر والباحث ، وكان مدرسا في ثانوية النجف وهو ليس ممن يحمل شهادة اكاديمية ! لكنه يمتاز بمؤهلاته العلمية في الفلسفة والمنطق . كذلك الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في شبابه ، وشاعر الشعب محمدصالح بحر العلوم حيث كان من روادها ومن اصدقاء صاحب المقهى فمثلا بعد احداث 1957 حيث اصدر بيان وقعه بعض رجال القوى التقدمية والوطنية مطالبين فيه بالحرية واطلاق السجناء السياسيين واعادتهم الى وظائفهم ، ولقد اذيع البيان من اذاعة صوت العرب من القاهرة ، وكان من الذين وقعوا على هذا البيان رضا عبدننه والمحامي جواد عبد الحسين والوجيه مهدي العبد شيخ عشيرة آلبو عامر في النجف وآخرين ، وفي هذا العام 1957 تشكلت جبهة الاتحاد الوطني فكان المقهى مكان لألتقاء اعضائها ، ومن روادها المحامي أحمد الحبوبي (ممثل حزب الاستقلال في النجف) وهو من اصدقاء المناضل رضا عبد ننه المقربين ، وبعد ان خرج شاعر الشعب محمد صالح بحر العلوم (صاحب قصيدة أين حقي) من التوقيف ، حتى لازم مقهانا صباحا مساءا، وعبدالغني الخضري الشاعروالكاتب والمربي ، والشيخ المربي العلامة محمد الشبيبي والد الشهيد حسين محمد الشبيبي الذي أعدم في زمن الملكية الباغية المبادة مع رفاقه (فهد ، حازم ، صارم) وكذلك السيد الجليل احمد الرضي الموسوي والد الشهيد حسين احمد الرضي (سلام عادل) والشيخ الخطيب محسن عوينه والد الشهيد حسن عوينه ، والملاك مهدي غلام ، وعبدالغني وجعفر الخليلي ، وهل ننسى المربي الكبير المله سلمان ، واذا اردنا ان نعدد شيوخ العشائر الذين كانوا من جلسائها وروادها فلا متسع لذكرهم ومثالا : الشيخ حاتم الحسن شيخ بني حسن ، ومن مشايخ المشخاب (الفيصلية والسواريه )فاغلب شيوخ آل فتله من آل فرعون وآل سكر وكذلك من البو ابراهيم ومن السادة العذاريه والياسريه والغرابات ومن الجبور والعوابد والحميدات وكذلك الشيخ الوجيه مهدي طعمة من الخزاعل ومن آل عبطان وغيرهم ، ومن الحلة حين قدومهم للنجف الشيخ عبد الكريم الماشطة الشخصية الوطنية ورجل السلم العالمي والشيخ حسين كركوش المؤرخ الباحث ، ومن بغداد كبارهم المناضل الوطني والتاجر الكبير جعفر ابو التمن ونسيبيه ، "التاجر النجفي عبد علي ناجي والملاك حبيب غلآم " وحمود شكر الصراف ، وهذا غيض من فيض . وأن اغلب مناضلوا الحزب الشيوعي العراقي وقادته في الفرات الاوسط ، كانوا يلتقون فيه ، او من خلال المقهى ، يتم التواصل مع التنظيمات الآخرى ، وهذا ما قاله لي الرفيق المناضل عضو اللجنة المركزية السابق : عدنان عباس علوان ( ابوتانيا) وهو من رفاق رضا عبد ننه وكذلك مسؤولا بالحزب الشيوعي لمنطقة الفرات الاوسط في حينها . وهذا غيض من فيض ، ولامتسع لنا في مختصر الحديث والذكرى الموجزة عن مقهى رضا الحاج عبد ننه ، ولنا اطلالة خاصة عن المناضل رضا ومقهانا في القسم الآخر . صاحب المقهى وبيته للنضال في النجف انذاك طريق لأتقاد الوعي الفكري التقدمي مجانبا لما يدور في وجوانبها حلاقات للدرس الديني الفقهي ؟ وحوزاته ، لكن الوعي الطبقي ونضال قادة الحزب الشيوعي في النجف جعلت لهذا التنظيم مواقع وبيوتات ورجال وقسم من العناصر النسوية ان تكون ظمن الانتماء والألتزام في صفوف الحزب او من اصدقائه لذلك نراهم متماسكين في نصر هذا الفصيل التقدمي ورائد الفكر التنويري انه الحزب الشيوعي العراقي ومناضلوه ، فكانت للأزقة (أعكود، مفردها عكد) في الاطراف الاربعة للنجف امتياز بالأسماء وحسب مايدور في بيوتاتها ومن يسكنها مثلا : عكد السلام في محلة العمارة ، وعكد موسكو في البراق ، ففي هذا العكد (الزقاق ) الذي هو متداد لعكد المسابج والتسمية لوجود (مسابج) لصنع الدبس ، كانت فيه مقبرة سيد نور الياسري ، وبيوت نجفية أصيلة فيها للنضال اشجار بازغة العطاء والافكار المنيرة ، لهم دورا فعالا في الحركة الوطنية النجفية ونضالها ، مثلا : بيت الحاج امين عجينة والحاج محسن عجينة ، واولادهم حامد ، وجعفر ، وصلاح ، وطاهر ، وكذلك بيت الحاج محمود وراضي منى ، وبيت السيد كاظم القزويني وأبنه ضياء ،وزوجته أم ضياء ، وبيت حمود شكر الصراف وكذلك بيت شهيد الثورة النجفية كاظم صبي وغيرهم . هنا كان يسكن رضا الحاج عبد ننه رفيقنا وصاحب المقهى عام 1954 ففي هذا العكد وقفات سجلها التاريخ للنضال تقدمي ، ولد المناضل " رضا " في محلة المشراك حيث كان يسكن والده ببيت مجاور الى بيت (معيلو) صاحب المغتسل القديم والمشهور بأسمه (أمغيسل معيلو) ولهذه العائلة علاقة وطيده مع بيت الحاج عبد ننه صاحب المقهى الذي اسسه في نهاية العشرينيات من القرن الماضي ، بعدها في بداية الاربعينيات ، انتقل بيته الى شارع الرابطة الأدبية وهو الشارع الرئيسي الاول من محلة الجديدة موازي لسور النجف القديم ، وفي هذا الشارع ، وبعد ثورة تموز مباشرة كان مقر رابطة المرأة العراقية فرع النجف وبيت المناضل عبود الصفار والد المناضلة (كلادس الصفار) وبيت السيد احمد الموسوي الرضي والد الشهيد (سلام عادل) وبيت الشخصية الوطنية والوجيه عبدالرضا العجيل والد البروف في القانون عبدالامير العجيل وبيت الحاج عباس الصائغ والحاج محسن غلآم والسيد ناجي شبر وكذلك مقر الرابطة الادبية في النجف ، فأستمر النضال وستمر التواصل في هذه البيوت وممن كان يتردد عليه الشهيد محمد موسى التتنجي ، والشهيد حسن عوينه وحسين سلطان ووالدته المناضلة أم حسين هذه المرأة الطيبة والكريمة ، ولقد سجنت حين كبست مطبعة الحزب من قبل شرطة التحقيقات الجنائية في بيت حزبي كانت الراحلة أم حسين تسكنه مع أبنها ، وسليم حميد مرزه ، وابو هشام محمد حسن مبارك ، والمعلم علي الجراح وكان من أهلي بعقوبة ، والمحامي موسى صبار ، وعبد السادة الخباز وهو من مناضلي الحزب أناذاك ،والكثير من رفاق واصدقاء صاحب مقهى (أبن عبد ننه) انه بيت سجلت فيه صحائف للنضال التقدمي للنجف في العراق الشرف . مسك الخاتمه للقسم الأول نفحات من النضال التقدمي من مقهى أبن عبد ننه انه تاريخ نجفي نفتخر ويفتخر به كل جيل يبحث عن مايشرف النجف ويزينها ، ويزدان الطهر طهرا والنضال ابداعا وحتى لاننسى تلكم السنين ! عجاف لكنها مشرقة بنسائم وجودها الفكري المعطاء ، ورجالاتها ، كان مقهى ومنتدى ومقر لكل فكر حر تقدمي تنويري ، كان مقهى سيرته الوطن والشعب والحب ، وفيه تدور دوائر العشق العراقي . سيكون القسم الثاني عن الرفيق المناضل والشخصية الوطنية النجفية رضا الحاج عبد ننه صاحب مقهانا من بعد ثورة تموز الخالدة14/7/1958 الى يوم اغلاقها ، لنطوي صحائف هي لنجف النضال سور وآيات مخضبة بالشرف والدماء الزاكيات من اجل وطن حر وشعب سعيد ملاحظة لولا : الأستاذ عبدالجبار رضا الحاج عبدننه العلي ، لما كنت احقق هذه الأمنية في هذا البحث الموجز من السهل الممتنع ، عن مقهى هو صدى سنوات الجمر والنضال والعشق العراقي النجفي ، فالف الف شكرا له ، حيث يكون ، ليكون العراق وحبنا له وللنجف .
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من مزامير داوود عزفا لضرغام آل غلآم
-
هلا .... بطاقة حب لميلادها
-
التي لن تأتي ؟ فأنتظرها مشرق الغانم !
-
ترانيم من وجع الغربة
-
نفحات من تداعيات الذكرى عن الراحل مكي زبيبة
-
الحب والوطنية
-
أضافة لما كتبه غريد بابل الشاعر حامد كعيد عن قصيدة (أهنا يمن
...
-
نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟
-
زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم
-
ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟
-
هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم
...
-
أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
-
العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
-
ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و
...
-
اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران
...
-
صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
-
في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم
...
-
في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
-
زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في
...
-
ساحة التحرير... كأنها أبا ذر الغفاري بهذا العصر...؟
المزيد.....
-
في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
-
لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
-
-بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- -
...
-
قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة
...
-
هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
-
مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور +
...
-
-حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
-
مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف
...
-
مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول
...
-
لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|