أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الزبيدي - احترامي للحرامي














المزيد.....

احترامي للحرامي


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 15:00
المحور: كتابات ساخرة
    


احترامي للحرامي
في هذا الزمن العجيب الغريب...لا ادري ما حصل ...اذ اصبحنا......
نجل الحرامي ونحترمه على تجاوزه الأجراءت الرقابية بذكاء وحنكة وتجاوز مخافة الله وعقابه بالسعي للحج والعمرة مرة على الاقل كل عام ...الحرامي هو الذكي الذي يخترق كل المصاعب بدون خوف او وجل ... فهو الشجاع وهو الرجل الذي يحقق المعجزات في وقت انتهت فيه قيم الشرف والنزاهة..... فهو من سرق البسمة من شفاهنا و الفرحة من حياتنا ..... احترامي للحرامي الذي سرق رزقنا وتاجر في مصيرنا.... احترامي للحرامي الذي جعل الظلمة تستقر في نفوسنا....... احترامي للحرامي الذي قتل الخير فينا...... احترامي لمن حولنا الى قطيع من النعاج تساق الى حتفها في صفقات مريبة ...احترامي لمن زور صوتي ونطق بغير همي....احترامي لكل من سمع من عاقر الدمع باكيا من الفاقة ولم يجد لمرضه شفاء...احترامي لكل اللصوص في بلادي فقد برعتم في سلخ جلدي وحذف اسمي من القاموس...احترامي لكل اللصوص لمن جعل همه الاول والاخبر ...الفلوس.... احترامي لمن فجر انبوب نفط او فخخ صهريج او زرع العبوات في درب اطفال المدارس..... احترامي لمن ملك اكثر من وطن وصار مواطنا عالميا ...احترامي للذي صار يتحدث باكثر من لغة اذ لم يعد الايراني يختلف عن الاسباني الا بحب الاسباني للفلامنكو والايراني لمصارعة الثيران..احترامي للحرامي الذي سرق النفط العربي واستثمر امواله في تجارب حول امكانية عيش الجمل في زحل........مسكينة هي الامراض المعدية والاوبئة الموسمية فهي لم تفعل بنا ما فعله الحرامية...!!!!!سياتي اليوم الذي نغني فيه للامراض والاوبئة.....انتظروا. ..سنحن لها في يوم ليس ببعيد !!! في هذا الزمن للحرامي الف حصانة ... والشريف خالي مكانه.....لا بل مطارد ومضطهد......هذا ليس زمانه... فالزمن زمن الحرامي ....احترامي للحرامي .اهتفوا معي عاش الحرامي ...عاش الحرامي...
حامد الزبيدي



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومة احجار ولا هالجار
- الى من يهمه الامر....سرجون الاول
- اللهم عجرم سياسينا
- الحلم القديم الجديد
- الرقص على انغام موسيقى الراب ستان


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الزبيدي - احترامي للحرامي