أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الديمقراطية الشعبية المصرية - الإخوان ومنزلق المشروع الأمريكي الاستعماري لتفكيك مصر














المزيد.....


الإخوان ومنزلق المشروع الأمريكي الاستعماري لتفكيك مصر


حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: حركة الديمقراطية الشعبية المصرية
يتواصل سقوط الأقنعة التي ترتديها جماعة الإخوان المسلمين للقفز على ثورة 25 يناير وحرف مسارها الديمقراطي الوطني واختطاف ثمرتها الأولى المحققة بإسقاط مبارك وحاشيته ، وذلك لتحقيق أهداف الجماعة السياسية الساعية للوثوب على السلطة بأي طريق ولو على حساب الشعب وكفاحه لنيل حريته واستعادة استقلال بلاده وتحقيق تقدمها .
ويأتي الترحيب اللاهث لجماعة الإخوان بإعلان وزيرة خارجية العدو الأمريكي عزم حكومتها استئناف الاتصالات والحوار مع الجماعة ليشكل خرقا آخرا جديدا للإجماع الوطني الذي سطرته أغلب ائتلافات شباب الثورة وقواها الوطنية برفضها دعوة الوزيرة الأمريكية الاجتماع بها أثناء زيارتها القاهرة وتدنيسها ميدان التحرير . ولا يقلل من أثر هذا الخرق وجرحه للكرامة الوطنية ما غلفت به جماعة الإخوان موقفها هذا من طنطنة خطابية فارغة عن ضرورة أن يكون حوارها مع الأمريكان على أساس من الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين .
فأية مصلحة مشتركة تروج لها الجماعة يمكن لها أن تتحقق بين شعبنا وبين الاستعمار الأمريكي ،عدونا الرئيسي ، الذي ما توقف يوما – ومنذ حلوله بمنطقتنا – عن شن عدوانه المباشر مستخدما كل الوسائل وفي مقدمتها العدوان العسكري لإعاقة تطورنا واستكمال استقلالنا الوطني ولاحتلال بلادنا وتكبيلها بقواعده العسكرية . وليست العراق أول ضحايا العدوان الأمريكي ولن تكون ليبيا الأخيرة ، وما توقف يوما عن تبني الكيان الصهيوني الكريه واحتلاله لفلسطين وغيرها من الأراضي العربية وعدوانه الدائم على الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب المصري ؟ . وأية علاقات للاحترام المتبادل تخدع بها الجماعة شعبنا يمكن لها أن تتأسس بين دولة قيادة الاستعمار العالمي في ذروة وحشيته ( أمريكا ) وبين ما تعتبرها إحدى مستعمراتها ( مصر ) ، بل وتشكل أمريكا – حتى الآن – أهم مكونات الحلف الطبقي الحاكم في مصر ( إن لم تكن قيادته ) ، وتمارس تدخلها السافر في أدق شؤونها وتملي ما تراه من سياسات تعادي حاضر ومستقبل شعبنا من جانب ، وتؤمن استكمال إحكام سيطرتها السياسية والاقتصادية والعسكرية على بلادنا وحكمها حكما مباشرا من الجانب الآخر في إطار مشروعها الاستعماري المعلن المقنع بنشر " الديمقراطية " في العالم العربي والمعروف بمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الأوسع أو الجديد .
إن حركة الديمقراطية الشعبية المصرية إذ تربأ بجماعة الإخوان – إن أرادت أن تنخرط في القوى الوطنية وألا تكرر مواقفها الرجعية المعادية للحركة الوطنية المصرية والمنحازة للإنجليز والسراي منذ عام 1946 – أن تنزلق في مستنقع المخطط الأمريكي لتفكيك الأمة ، تدعوها إلى إعلان رفضها - بوضوح لا لبس فيه - إجراء اتصالات أو حوار مع العدو الأمريكي واعتبار مثل تلك العلاقات الأمريكية مع الجماعة أو مع غيرها من القوى السياسية المصرية انتهاكا لسيادة الدولة المصرية التي يكافح شعبنا لاستعادتها .
وتشدد الحركة على دعوة أبناء شعبنا وقواه الوطنية للاصطفاف السياسي ضد العدو الأمريكي الصهيوني العدو الرئيسي والمباشر لبلادنا وثورتنا . ووضع مهمة تحرير الإرادة السياسية المصرية من الهيمنة الأمريكية والصهيونية على رأس قائمة العمل السياسي المطروح على جدول أعمال الثورة .
موجز لبعض من مواقف وممارسات جماعة الإخوان تجاه ثورة 25 يناير
1- انحازت الجماعة لخطة إعادة تأسيس الاستبداد السياسي التي فرضها المجلس العسكري الحاكم لقنص الثورة ووأدها ، وهي الخطة الهادفة إلى الإسراع بإجراء الانتخابات العامة قبل أن تتمكن الثورة من تعديل التوازن السياسي – الاجتماعي القائم لصالحها .
2- خانت الجماعة ما سبق والتزمت به مع ائتلاف شباب الثورة والقوى الديمقراطية من ضرورة إسقاط دستور 1971 كخطوة لازمة لاستكمال إسقاط النظام ، فقبلت بترقيع الدستور الساقط ومارست ( مع غيرها من جماعات الإسلام السياسي ) الشحن الطائفي البغيض لدفع الأغلبية للتصويت بنعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية .
3- خذلت الجماعة ( مع غيرها من ممثلي الرأسمالية الكبيرة ) الطبقات الشعبية وانتفاضاتهم من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية المتردية ، ووصفت كفاحهم بالفئوية ودعم الثورة المضادة . من هنا يمكن فهم صمت الجماعة على إصدار قانون تجريم الاعتصامات والإضرابات الفاشى وتنفيذه واعتقال العمال والموظفين المعتصمين ومحاكمتهم عسكريا .
5- ساهمت الجماعة ( مع بعض من القوى السياسية الممثلة للرأسمالية الكبيرة ) في مؤامرة الصمت المضروبة على قانون الأحزاب الجديد الجائر الذي يقصر تشكيل الأحزاب على أصحاب الثروة ويحرم تشكيلها على أحزاب العمال وفقراء الفلاحين وغيرهم من كادحي الشعب .
6- كررت الجماعة انسحابها من مشاركة جماهير الشعب كفاحها لاستكمال الثورة ، خاصة مقاطعتها لجمعة الغضب الثانية التي سعت لقطع طريق الالتفاف على الثورة ، وجمعة القصاص لشهداء الثورة إلى درجة أن دعا أحد أبرز رموز الجماعة في الإسكندرية أهالي الشهداء المعتصمين والمتعاطفين معهم إلى فض اعتصامهم واعتبار دم الشهيد عند الله .
7- شرعت الجماعة تمارس نفس السلوك الفاسد للحزب " الوطني " المنحل ونشر ثقافة التسول بتقديم الرشاوى الانتخابية من سلع مدعومة ومجانية ( من أين للجماعة بتلك الأموال ؟! ) وذلك قبيل بدء الانتخابات البرلمانية لكسب أصوات الفقراء والإمعان في إهانتهم استغلالا لمعاناتهم الاقتصادية والاجتماعية بديلا عن تقديم الحلول السياسية الجذرية الكفيلة بالقضاء على الفقر والبطالة والكفاح من أجل فرض تلك الحلول واستعادة الفقراء لكرامتهم وعزتهم في ظل دولة حرة مستقلة توفر لشعبها الحياة الكريمة. http://syriancp.org جريدة صوت الشعب السورية



#حركة_الديمقراطية_الشعبية_المصرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت ...
- -لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل ...
- وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت ...
- شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان ...
- شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف ...
- باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف ...
- أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
- لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
- -فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الديمقراطية الشعبية المصرية - الإخوان ومنزلق المشروع الأمريكي الاستعماري لتفكيك مصر