أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - شياطان الاعتراف وجن بائعي العودة .. والعفريت ميمون














المزيد.....

شياطان الاعتراف وجن بائعي العودة .. والعفريت ميمون


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 18:06
المحور: القضية الفلسطينية
    




د. طلال الشريف
الشياطين هم من الجن ومن الإنس، وهم المردة المتعدون لحدود الله. والشيطان الذي هو أبو الجن هو رأسهم (كبيرهم)، وهكذا من تمرد من ذريته وتعدى الحدود هو شيطان، ومن استقام على أمر الله فليس من الشياطين بل من المؤمنين، والشياطين فيهم المسلم والكافر، فيهم المبتدع والسني، فيهم الرافضي والسني، فيهم الشيوعي، فيهم المعتزلي والجهمي، مثل ما في الإنس (شرح ابن باز).
ولا أدري لماذا لم يذكر الشيخ جن النصارى وعفاريت اليهود وشياطين الهندوس ومردة البوذيين رغم أنهم مصنفين حسب الشرح بأن الشياطين فيهم المسلم والكافر.

وعليه ومادام شياطين المسلمين فيهم من السني والرافضي والشيوعي والمعتزلي والجهمي مثل ما في الإنس، فيمكن أن يكون فيهم الفتحاوي والحمساوي والجبهاوي وشياطين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية.

كل هؤلاء الشياطين ثاروا من أجل تحرير فلسطين والعودة إلى قراهم وبلداتهم الأصلية داخل خط العفاريت الأخضر وليس العودة للعمل كجن في غزة والضفة الغربية التي لم تكن محتلة من قبل عفاريت ميمون، فماذا يجرى في أيلول هذا ؟؟

شيطان الاعتراف الذي هو أبو الجن وهو كبيرهم يزين الصورة ويقامر في وضح النهار بعدما لم يتبق له إمكانية البقاء في مهنته طويلا ولا يمارس التخفي أو القدوم في الظلام كعمله الأصلي ويتبعه حن بائعي العودة الذين فقدوا القدرة على القيام بمهماتهم حيث سلبهم الراتب عقلهم حين أصبحوا في هيكلية الوظائف لا يستطيعون تلبس دور صاحب الحق والشراكة ويبدوا أن الشراكة تنتهي عندما يتحكم الشيطان في رقاب الجن الثائر للتحرير منذ قرن.
ماذا سيفعل الشياطين والجن بعدما يصدر قرار الاعتراف ؟ هل سيعيشون عودتهم في غزة والضفة الغربية كشياطين من الدرجة الثالثة حيث هم يعيشون منذ قرن كشياطين من الدرجة الثانية؟؟ اذا كان هؤلاء يبيعون حق عودتهم بجهلهم ومجانا، فماذا سيفعل أجيال الشياطين القادمة فهم مختومين على قفاهم منذ قرن بأنهم شياطين من الدرجة الثانية وكلما ارتقى منهم شيطان أو جني إلى منزلة يسلطون عليه ماكينة إعلام شيطانية تعيده لمكانه في صف المنبوذين من الشياطين،
وحين الاعتراف هل سيصبح كل الشياطين إرهابيين إذا حملوا سلاحهم حسب أمم الشياطين المتحدة إذا أرادوا العودة؟

وحين الاعتراف هل يصبح كل الشياطين في الضفة وغزة سواء أمام القانون والحقوق ؟

وحين الاعتراف هل يصبح التنازل أبدي وبأيدينا وبشهادة الأمم الشيطانية المتحدة ونغلق الطريق على الخط الأخضر الشيطاني؟

والسؤال الكبير ؟

من أين جاءت قوة الضعف هذه لكبيرهم للتحدي الشكلي المتقادم بالعمر والسلطة والانقسام والضياع والتمزق الشامل في شياطين الضفة وغزة؟

تعالوا نحسبها بالعقل ودون مماحكات، وحسب قانون الفعل ورد الفعل إن لم تكن مؤامرة على المستقبل، لماذا يسكت العفريت ميمون؟

إذا كان العفريت ميمون يهبط في مصر ليأخذ مبعوثه ويرحل حين أحس بالخطر على بضعة عفاريت صغيرة له كانوا في خطر لا يقارن بخطر الاعتراف، فلماذا يظهر وكأنه متضايق من مسيرة الاعتراف وكأنها ذبابة على أنفه يلوح لها بارتياح واضح ويدعي التحضير على الحدود لتفاعلات الاعتراف وليس لمنع الاعتراف ؟ حد يفهمنا إن كان الاعتراف ليس في صالح إسرائيل وهو يشكل خطرا عليهم؟ ولا يقيمون الدنيا ويقعدوها ؟

إنها الضربة القاضية بعد كل ضربات الأمس وقبل الأمس، إنها قفزة من السفينة التي تحترق من شياطين الإنس والجن وعغاريت ميمون وبعض من جن بائعي حق العودة المهابيل بأيديهم ثمنا للوظيفة واستمراءً للعبودية في عصر الثورات والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتحرر بإرادتنا وليس بإرادة الأمم الشيطانية المتحدة "المحتلة" والمشاركة آنيا وأمس وغدا في احتلال من تريد أمريكا وإسرائيل احتلاله وتصفيته، فكيف لمحتل " فلسطيني" يستعين بمحتل مثله " الأمم الشيطانية الأمريكية الصهيونية المحتلة المتحدة" للتحرر ، أين عقلي؟؟

ملاحظة: هناك جن حمساوي انتهازي خسران إن حدث الاعتراف أم لم يحدث وعليه يخبيء رأيه.
11/9/2011م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع العرب وربيع فلسطين
- استعادة غزة مقابل عدم الذهاب للأمم المتحدة
- الشهيد د. منذر باسم قريقع يبتسم لطفليه
- لولا الملامة لقلنا الكرامة تتآكل
- لماذا وماذا وهل ؟؟
- التدحرج من إيرز إلى قناة السويس
- أبشع جريمة سياسية في حق الفلسطينيين
- الإباحية الجسدية والإقتصادية
- الخطاب المرتبك آيل للسقوط
- سلام الشرق الأوسط يحتاج إلى تغيير المعادلة
- يا حكامنا الزؤام .. هذا حرام
- على هامش لقاء الرئيس محمود عباس في برنامج -مباشر- LBC
- غزة رام الله اسرائيل لا لسياسة الأمر الواقع
- غزة لم تقل كلمتها يا رام الله
- أبو مازن والتاريخ وفانتازيا الحظ
- اتفاق مصالحة لمدة أسبوع
- الحراك الشعبي الشبابي في فلسطين واتفاق المصالحة
- الحلقة الثانية في حوار الحراك الشعبي الشبابي في فلسطين
- الحراك الشعبي الشبابي في فلسطين
- تسونامي الانتفاضة الكبرى الثورة الثالثة يرعب نتنياهو


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - شياطان الاعتراف وجن بائعي العودة .. والعفريت ميمون