أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أنا لا أعرف هادي المهدي














المزيد.....

أنا لا أعرف هادي المهدي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


شخصياً..
أنا لا اعرفه
وسمعتُ كلاماً عنه
لم اسمع إلا النادر
أن الهادي لم يخضع للتهديد
للسلطة أو خارجها.
أنا شخصياً..
أعرف عبد الجبار البصري
ذو الوجه التبشيري
كتب الجمل المملوءة بالتأييد
للفقراء
للعمال
للكسبة
للشعب
اعرف أسماء أخرى
اعرفها في الفكر
اغتالوها.. بدمٍ بارد
اعرف ذاك الكامل بن الشائع
رجل يحمل ميثاقاً تنويرياً
فاغتيل بصمت الكاتم
وبحجة إنقاذ الدين من التبذير!
اعرف أن القتل المعلن..
بفتاوى الألوان
والقاتل يقرأ أسماء الله الحسنى بالمقلوب
مأجور في العقل
وبرمجة العقل المظلم.
شخصياً..
لا اعرف كل الأسماء
شهداء الكلمةْ
شهداء الفكر
شهداء الموقف
شهداء الحبّ
لكني.. اعرف أن الفكر المظلم يبحث في كل مكان
عن مأجورين.. جزارين رؤوس الناس.
شخصياً..
لا اعرف لوركا الأسباني
لكني.. اعشق شعره
قتلوه بصمتٍ
أصحاب القمصان السوداء
الفاشيون
لوركا الشاعر
كم شاعر في الدنيا،
حملوه على الأكتاف،
ونزيف الكلمات الضوئية
سقطتْ في حفلات الفاشيين .
شخصياً..
لا اعرف هادي المهدي
لكن.. صار شعوري لوعة لوركا ضائع
فبكيت الصمت الموروث من الخوف
وبكيت الأجسادْ
تتساقط في بحر رصاص الحقد
وشعرت بغصة في البلعوم
أيكون صديقاً لا نعرفه إلا بالقتلِ؟
أيكون طريقاً في المعرفة
اشعر بالطلقة والكاتمْ
تتخثر في الرؤيا المملوءة بالتلويث
أن رصاص القمصان السوداء
هم حرس اسود
هم أورام شباط الدامي
هم أفاقون
حملوا الفكر المأفون
هم مفردة تنضح كرهاً في العالم
تتكلم بالصوت المظلم
في أي من الأوقات.
شخصياً..
أنا أعرف
أن يقيني ثابت
لن يصمد إلا الحزم بلون النرجس
لن يتراجع صوت الحق
من إجرام الجزارين
من عار الفاشيين
والمعلن في كل زمان أو كل مكان
حب الناس شراع في الإبحار
شخصياً..
أنا أعرف
أن يقيني ثابت
بالرغم من الأقوال
وَتَغَيّر في الأشكال
في السلطة أو خارجها
فالقاتل في الجوهر معروف...
9 / 9 / 2011



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنجهية حكام إسرائيل ورفض الاعتذار لتركيا
- وعود الإصلاح والتماطل الحكومي وجمعة البقاء 9 / 9 /2011
- مشروع قانون الأحزاب خلل في المبادئ الديمقراطية
- أين انتهى الكتاب الأخضر أين معمر القذافي؟
- سر البار الليلي المسحور
- قرار البرلمان العراقي غير المتوازن في الرواتب الأسطورية
- الضجة حول المسلسل التلفزيوني الحسن والحسين
- حصن العراق الهلامي
- عقدة المجلس الوطني للسياسات العليا
- الفساد وعمليات هروب السجناء على نمط الأفلام
- القوات الأمريكية باقية للتدريب والحصانة..!
- التلويح الإيراني بطلب التعويضات ضغط للتدخل أكثر
- الصحافة الشيوعية العراقية ودورها في تطور الوعي الاجتماعي وال ...
- شعرة ما بين التطرف الديني والتطرف السياسي
- التطرف اليميني المغلف بالأصولية المسيحية ومأساة النرويج
- أين أمسى قانون الأحزاب الشبح يا مجلس النواب ...؟
- أدستور وفيدرالية أم ضحك على ذقون الشعب!
- يونس دخيل الرحلة في بطن الحوت
- استمرار الاعتداءات المسلحة الإيرانية على القرى العراقية
- تعمق الخلافات بين أقطاب السلطة الإيرانية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أنا لا أعرف هادي المهدي