عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 08:33
المحور:
كتابات ساخرة
من في حكومة العراق الجديد يُحب ا لعراقيين؟
لا نستبعد مشاركة الطالباني و زمرته البيشمركة بآلتخطيط و آلتآمرضد حكومة السيد المالكي, خصوصاً و إنّ مبادئه تلتقى مع مبادئ البعثيين و الشيوعيين!
من هنا جاءت دعوتنا سبّاقة و لأول مرّة في العراق الجديد .. بحذف منصب رئاسة الجمهورية و حتى الكثير من الوزارات من الدستور العراقي و هيكلية النظام مراراً!
و لكن من في المجلس الوطني و من الوزراء يفهم و يدرك معنى الكرامة و الحرية و الجوع و الشرف و الرجولة و فضل آلشهداء و السجناء السياسيين و العرفان و الأيمان ألحقيقي بآلله؟
أو حتّى معنى و مغزى رسالة الأسلام الأنسانية .. حتى يتمّ التصويت على هذا القرار تقليص ألمناصب و الرواتب إسوة بباقي الموظفين في الدولة, و دليلي على هذا الحكم ألذي قد يُعتبر في قاموس المتسلطين ألأنتهازيين الجدد على العراقيين .. هو عدم مساواة راتب عضو آلحكومة أو المجلس الوطني مع رواتب باقي موظفي الدولة .. ناهيك عن الفقير و المحروم و الغريب ألذي لا يُفكر فيه ابداً.
و اقسم بآلله .. و كما قلتُ قبل أكثر من خمس سنوات .. لو تمّ تشريع ما أشرتُ له كقانون عام و في مقدمتها تحديد راتب رؤساء و أعضاء الحكومة من آلرئيس و الوزير و عضو المجلس و النواب و الوزراء و آلمدراء و غيرهم ؛ لما بقيتْ أيّة مشكلة في العراق إسمها مشكلة سياسية أو أمنية أو إدارية أو غيرها!؟
لكن مَنْ مِنْ هؤلاء آلمسؤوليين ألأنتهازيين يُحب العراق و العراقيين؟
أتحداهم!؟
كما إن نفاق الطالباني و غبائه واضح من خلال دعوته الدائمة في دعم الوحدة الوطنية و حل آلمشكلات بين الكيانات السياسية في كل إجتماع و مناسبة .. لكنه يخطط لهدم و إسقاط الحكومة التي تُمثل ابرز كيان سياسي في الوضع آلعراقي الجديدز
سلامٌ على الشهداء ألرساليين و السجناء ألأحرار ألشهود ألذين يرون كل يوم و ساعة؛ كيف إن آلكتل السياسية العراقية تشرب دمائهم و قطرات الدم و العرق و التعذيب ألتي سالت على مدى عقودٍ من آلظلم بعد ما أراقها نظام صدام المجرم!؟
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟