أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند صلاحات - انقلاب الموازيين ... جامعة النجاح في نابلس مثالا















المزيد.....

انقلاب الموازيين ... جامعة النجاح في نابلس مثالا


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس الفلسطينية أكبر الجامعات الفلسطينية, ذات تاريخ عريق في التعليم وبنفس الوقت اعتبرت صرح رائد في تخريج الكادر السياسي والأطر السياسية بكافة فصائلها في فلسطين كافة, وقد لعبت جامعة النجاح أدواراً بارزة في تأهيل وتأطير الكادر السياسي أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى وحتى الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة التي بدأت في أيلول من العام 2000م.
وقد برز العديد من القيادات الفلسطينية من جامعة النجاح من كافة الفصائل الذين تخرجوا من هذه الجامعة سواء منهم من تخرج وأستكمل مشواره النضالي أو من استشهد أثناء دراسته.

وقد برزت حركة فتح كتيار قوي في الجامعة وبقيت على مدى سنوات لها الحضور الشعبي الكبير في الجامعة عبر سنوات خلت وبرز ذلك من خلال حصول الحركة على أغلبية ساحقة لمقاعد مجلس الطلبة الذي يعتبر الممثل لطلبة الجامعة في كل الميادين،فهو هيئة منتخبة شرعياً من قبل طلبة الجامعة ليكون وجهتهم و الصورة التي ينقلها عنهم هي صورة ممثلة حقيقية حيث ينظر الناس إلى المجلس كمؤسسة فاعلة رسمية من مؤسسات الجامعة ،وإحدى المؤسسات الفلسطينية الفاعلة لما له من رصيد طلابي خلاق يشكل أهم روافد المجتمع البشرية فكرياً وعلمياً وأكاديميا وسياسياً ووطنياً.

ولكن بعد أوسلو بسنوات بدأ المسار السياسي في الجامعة بدا ينعكس سلباً باتجاه حركة فتح وتيارها الطلابي في الجامعة حتى وصل الحد في العام 1997م إلى صعود التيار الإسلامي وتحالفاته إلى رئاسة مجلس الطلبة متمثلا بالشكل الأكبر بالكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وحليفها الدائم حركة الجهاد الإسلامي وبعض تحالفات اليسار التي انضمت لها في ذلك العام للحصول على رئاسة المجلس أمام تيار فتح الذي هبط بشكل غريب في ذلك العام واستمر ذلك الهبوط لصالح التيار الإسلامي حتى العام 2004م وتحديدا في الانتخابات الأخيرة من هذا العام.

بدت فتح ذات تيار قوي في جامعة النجاح الوطنية في الانتفاضة الفلسطينية عام 1987م حتى وصل الأمر عند البعض إلى الادعاء بأن مدينة نابلس هي أحد أهم معاقل حركة فتح لصالح التيارات الأخرى ولكن هل هذا كان الواقع ؟؟
في الانتفاضة الفلسطينية الأولى برز في نابلس الفهد الأسود الجناح العسكري لحركة فتح إلى جانب النسر الأحمر الجناح العسكري أيضا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعملا معاً حتى نهاية الانتفاضة ولكن هذا البروز القوي للجناحين لم يعني خلو الساحة لهما, ولكن وجود التيارات الأخرى كان بحضور اقل في المدينة تحديداً, إلا انه بعد تصفية كوادر كلا الجناحين من قبل الموساد الإسرائيلي اضعف شوكة فتح والجبهة في المدينة, وزاد الطين بلة توقيع اتفاق أوسلو الذي كان شاهد القبر على الانتفاضة الأولى إلى جانب حرب الخليج الثانية التي تمثلت بدخول صدام للكويت, في هذه الأثناء برز التيار الإسلامي المتمثل بحركة حماس بقوة بعد أوسلو واستطاعت حركة حماس إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي على إثبات نفسها على الساحة الفلسطينية ومدينة نابلس جزء من هذه الساحة بقوة وفعالية جراء العمليات الإستشهادية التي انفردت بها الحركتان في ظل الركود والصمت العجيب من قبل بقية أحزاب منظمة التحرير باستثناء فتح التي بقيت تسير في مشروع أوسلو الاستسلامي.

بعد دخول المدينة من قبل السلطة الفلسطينية وتسلم كافة مهامها في العام 1995م بدأت شوكة فتح بالظهور من جديد في المدينة بفضل الدعم المادي والمعنوي من قبل السلطة الفلسطينية وقيادتها, وقد تمثل ذلك بمنح أفراد الحركة كافة الحرية بحمل السلاح بالإضافة إلى منحهم صلاحيات واسعة في صفوف السلطة الفلسطينية ومدهم ماديا عبر الرتب التنظيمية التي منحت لأفراد الحركة والتي تلقوا على آثرها رواتب منتظمة من قبل الحركة وفتح مكاتب لهم رسمية في المدينة حتى توسع الآمر ووصل إلى فتح مكاتب إقليمية في قرى ومخيمات المدينة أسوة بباقي مدن الضفة الغربية وانتخاب لجان ومثلين الحركة.

إلا أن وقع أوسلو كان ينعكس في ذات الوقت سلبيا على حركة فتح في داخل الجامعات الفلسطينية وفي صفوف الطبقة المثقفة في الشارع الفلسطيني وبدأت فتح بالتراجع شيئا فشيئا حتى فقدت شعبيتها في جامعات الضفة وغزة ومن ضمنها جامعة النجاح وظل التراجع يسيطر على موقف حركة فتح بالرغم من الجهود الضخمة التي كانت القيادة الفلسطينية تبذلها في دعم التيار الطلابي الموالي لفتح في الجامعة حتى وصل إلى عشرات الآلف من الدولار لم تتمخض عن نتيجة إيجابية نهائياً, بالعكس فقد كان التيار الإسلامي يتصاعد على حساب حركة فتح, حتى اليسار الفلسطيني الذي شهد اكبر مراحل التراجع والركود له بدا يتصاعد من جديد بعد بدء الانتفاضة الفلسطينية وعودة اليسار للساحة الفلسطينية.

يمكن تلخيص أسباب تراجع شعبية حركة فتح في جامعة النجاح لعدة أسباب :

1) توقيع اتفاق أوسلو من قبل رئيس المنظمة وحركة فتح السيد ياسر عرفات والذي اعتبره جزء كبير من الشعب الفلسطيني وتحديدا فئة المثقفين منه هزيمة كبرى لهم وللشعب الفلسطيني ووثيقة استسلام مما انعكس سلبا على شعبية فتح في كافة الميادين.

2) عملية اقتحام الجامعة التي قامت بها الشرطة الخاصة الفلسطينية للجامعة وتمثلت بمظاهر بشعة جدا تعدت الأخلاق والقيم والمبادئ حتى وصل الحد في أفراد السلطة الفلسطينية إلى اقتحام حرم الطالبات ومساجد الطالبات في الجامعة والعبث بمحتويات المساجد الخاصة بالطالبات بحجة أن الحركات الإسلامية تستخدم هذه المساجد لتوجيه نشاطاتها فيها ضد الاحتلال الإسرائيلي

3) الظهور القوي للتيار الإسلامي عبر العمليات الإستشهادية وانفراد حماس والجهاد الإسلامي في ذلك الوقت وتحديدا فترة ما بين 1994م و 1999م وبروز قادة ميدانيين استطاعوا إثبات قوتهم على الساحة وانتمائهم للوطن والأرض من أمثال الشهيد البطل يحيى عياش والشهيد عماد عقل وكذلك كان لعملية الجهاد الإسلامي بتفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وقع شديد على الساحة الفلسطينية بحيث استطاع الجهاد الإسلامي عبر عمليته النوعية التي نجحت بفضل القيادة الحكيمة لها من قبل الشهيد فتحي الشقاقي من لفت الأنظار للحركة التي لا تعتمد مثل حركة حماس مثلا أسلوب الدعاية.

5) اليأس الذي أصاب الشارع الفلسطيني بشكل عام من جراء توقيع اتفاق أوسلو مما حذا بالناس للتوجه للتيار الإسلامي باعتباره بديل عن منظمة التحرير التي قادت أوسلو جزء منها والجزء الآخر بقي ضمن الصمت.

6) تراجع أداء حركات المعارضة الفلسطينية الأخرى مثل الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي سقط بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانظم تحت لواء حركة فتح وسار معها في مشروع التسوية وكذلك تراجع الحركات الأخرى مثل الجبهة الشعبية والديمقراطية أو ما يمكن أن نسميه غياب كبير عن الساحة الفلسطينية مما افقدها ثقة الجماهير الفلسطينية التي تعودت على أن يترجم الفصيل الفلسطيني شعاراته على ارض الواقع.

هذه العوامل كلها أدت لتراجع حركة فتح في جامعة النجاح حتى سمي سقوطا لفتح في معقلها وقلاعها كما سقطت من قبلها الفصائل اليسارية في قلاعها كما حدث مع الجبهة الديمقراطية في جامعة بيرزيت والشعبية في جامعة بيت لحم والملفت للنظر أن التراجع لآي فصيل من فصائل منظمة التحرير كان يصب في مصلحة الفصائل الإسلامية.

ما حدث مؤخرا من قلب للموازين على ساحة جامعة النجاح وصعود تيار فتح من جديد للساحة مرة أخرى وفوزه بنتيجة 38 مقعد لصالح 36 لصالح حركة حماس وحدها بعد انفصالها عن حركة الجهاد التي فازت هذه الأخيرة بمقعدين كذلك تيار (اشد) التيار الطلابي للجبهة الديمقراطية الذي حصد مقعدين أيضا إلى جانب ثلاثة مقاعد للجبهة الشعبية, كان له أسباب عمل أفراد حركة فتح على مدى سنوات للوصول لهذه النتيجة التي لم تحسم بعد رئاسة مجلس الطلبة في الجامعة الذي يتطلب للوصول لرئاسة المجلس 41 مقعد مما يعني حاجة حركة فتح للتحالف مع أحد الفصائل الأخرى للوصول للمجلس كاملا وتشكيله, ومن أسباب صعود فتح مرة أخرى للمجلس والساحة في جامعة النجاح :

1) عودة عساكر فتح متمثلين بكتائب شهداء الأقصى إلى الساحة الفلسطينية في الانتفاضة الأخيرة.

2) تبني الكتائب وعلى رأسهم زكريا الزبيدي للنهج الإصلاحي ومحاربة الفساد داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية باعتبارهم الوحيدين القادرين على الوقوف أمام أفراد السلطة الفلسطينية من رموز الفساد البارزين.

3) وفاة الرئيس الفلسطيني وقائد حركة فتح مما اكسب الحركة نوعا من التعاطف من قبل الشارع الفلسطيني و طلاب الجامعة الذين هم جزء من الشارع الفلسطيني.

4) وجود نوع من الخلاف بين الفصائل الإسلامية أو بالأصح الفصيلين الإسلاميين (الجهاد وحماس ) الذي أدى لانفصال حركة الجهاد عن حماس ونزولها الانتخابات بشكل مستقل فإستغلت حركة الشبيبة الفتحاوية هذه النقطة واستقطبت العديد من أفراد الحركتين الرافضين للانفصال الإسلامي في الجامعة للتصويت لصالحها.

5) قيام حركة الشبيبة بإغداق الطلاب بالأموال والوعود الكبيرة بالمساعدة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة جدا التي يعانيها الشعب الفلسطيني مما حذى بعدد كبير من الطلاب إلى قبول المنحة التي قدمت لمن وافق على انتخاب الشبيبة مقابل 300 شيقل لكل طالب ووعود بمساعدتهم بقروض طلابية طويلة الأمد بدون فوائد تساعد في حل أزماتهم المالية.

6) ما يمكن أن نسميه الغرور الذي أصاب التيار الإسلامي بحيث أيقن بعد حصوله على نتيجة ساحقة جدا في السنة الماضية إلى تقاعس أفراد الحركة الإسلامية عن القيام بواجبهم والواجبات الملقاة على عاتقهم مما افقدهم جزء من شعبيتهم على الساحة.

8) ومما لا يستطيع البعض إنكاره أن الكتلة الإسلامية فقدت ابرز قادتها المشهورين والذين مثلوا العقل المدبر لها من أمثال الشهيد قيس عدوان الذي كان يحظى بشعبية كبيرة جدا فكان خسارة قيس عدوان ورفاقه الذين كانوا راس الكتلة الإسلامية في الجامعة ضربة قوية للكتلة الإسلامية وللحركة الطلابية الفلسطينية بشكل عام.

مما سلف نستنتج أن جامعة النجاح تتأثر بمعطيات الشارع الفلسطيني بحيث أن تراجع حركة حماس والجهاد الإسلامي مؤخرا اثر سلبا على شعبيتها فاليوم لم تعد حركة حماس كما كانت قبل اشهر رائدة في الكفاح المسلح فإن العدو الصهيوني عبر الاحتياجات الأخيرة أضعفها كثيرا مثلها مثل بقية التنظيمات الفلسطينية الأخرى لكن حماس كانت الأكثر تأثراً وكذلك تراجع اليسار الفلسطيني مؤخرا وتوجهه نحو أوسلو عبر المشاركة في الانتخابات الفلسطينية في المجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية.



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثى والبليد
- عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض
- منظمة التحرير والغوص في وحل أوسلو
- الأرملة الشقراء ... وأرامل الشهداء
- القدس ... بين التدويل والادعاءات الإسرائيلية ومعضة الإنتخابا ...
- حول مشروع الشرق الأوسط والإستراتيجية الأمريكية
- أحمق ... وأحلام صغيرة
- ردا على مقالة المنظر الأمريكي شاكر النابلسي (3000 توقيع على ...
- الأحزاب العربية بين الواقعية والخيالية الغريبة
- قراءة في المشروع الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط (وسياستها في ...
- ختان الإناث ... بين العلم والدين القانون
- عندما يكتب الدولار قصيدة
- خصخصة حكومية
- الحمار يعلن الإضراب
- موظف إستقبال في المقبرة
- إلى العربي ... قبل هجرته الأخيرة
- قبل الرحيل ... يا رفاق أين الطريق
- بين الإرهاب المنظم والمقاومة الشرعية خيوط مصطنعة يحاول البعض ...
- إصلاح للثورة ام إصلاح للأنظمة .... ما الذي نحتاجه كيساريين ع ...
- في مصر ... جمعية مصرية لحماية حقوق الحمير والأسرى السياسيون ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند صلاحات - انقلاب الموازيين ... جامعة النجاح في نابلس مثالا