أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية














المزيد.....

مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 08:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان الاشتراكيين الثوريين
هذه هي الإجابة المختصرة على كل من يتساءل عن أسباب العودة إلى التظاهر يوم الجمعة 9 سبتمبر 2011. ثار الشعب يوم 25 يناير من أجل إسقاط النظام فاضطر النظام إلى التضحية برأسه وبعض رموزه بعد ثمانية عشر يوما من استبسال شعبي في مواجهة الرصاص والغازات المسيلة للدموع وبعد ألف شهيد وأكثر من 800 جريح وبعد ثلاثة أيام أضرب فيها عمال مصر فشعر النظام بأن تكلفة رئيسه أصبحت أعلى من أن يتكبدها.. ففوجئ المصريون بأن الرئيس المخلوع يكاد يلقى نفس المعاملة المتميزة التي كان يلقاها قبل خلعه، الأمر الذي لم يتجسد فقط في التباطؤ في إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى محاكمة عادلة وإنما أيضا في ظروف محبسه هو ونجليه ورموز نظامه والسرية التي تفرض تدريجيا على محاكمته.. ثار المصريون من أجل لقمة العيش فأصبحت أكثر ندرة وأغلى سعرا في وضع ترتفع فيه الأسعار في كل يوم وتتضاءل الأجور الهزيلة أصلا فلا تكاد تسد رمق فرد ناهيك عن أسرة.. ثاروا من أجل الحرية في مواجهة الظلم والاعتقالات والتعذيب والإهانة وإذلال الشرطة لهم فشهدت البلاد في خلال ثمان شهور 12 ألفا من شباب مصر أمام المحاكم العسكرية يتلقون أحكاما تصل إلى المؤبد والإعدام وظهورهم تحمل آثار الكرابيج والتعذيب الوحشي بيد الشرطة العسكرية.. ثاروا من أجل العدالة الاجتماعية فما كان من النظام الجديد القديم إلا أن أكد على إصراره على اقتصاد السوق وتأجيل مطلب الحد الأدنى للأجور إلى ما بعد خمس سنوات كفيلة بأن تسمح له ولأعوانه من رجال الأعمال بترتيب أوراقهم وإحكام قبضتهم من جديد.. ثاروا من أجل الكرامة لتشهد الأسابيع والشهور الماضية إهدارا لهذه الكرامة سواء داخليا بيد الداخلية والشرطة العسكرية أو خارجيا في انسحاق مشين أمام الكيان الصهيوني وصل حد إقامة جدارا عازلا أمام السفارة المشئومة ليحمي من قتلوا أبنائنا على الحدود من غضب أبناءنا المطالبين بالقصاص لهم.. ثمانية شهور وأهالي الشهداء ينتظرون العدالة الموعودة والقصاص وبدلا من أن تبرد نار قلوبهم بحضور محاكمات عادلة لضباط متهمين بحرمانهم فلذات كبدهم، أصبحوا طلقاء أحرار، بل وترقى البعض منهم، في حين يهان ويضرب الأهالي أمام المحاكم كما لو أن ثورة لم تقم في البلاد..

بضعة شهور صبر الشعب على المجلس العسكري الذي ألف قصة ثم صدقها ونجح في أن يقنع البعض بها بأن الثوار سلموا له الثورة وائتمنوه عليها.. لكن هذا المجلس ذاته فشل رغم كل محاولاته اليائسة في أن يحفي وجهه القبيح، القمعي، فخدع البلاد لفترة باستفتاء أنتج إعلانا دستوريا لم يستفتى عليه أحد.. وجرم الإضرابات والمظاهرات التي هي أداة الثورة والتي هي اللغة الوحيدة التي تجبر النظام على الانصياع لمطالب الشعب تحت دعوى الحفاظ على الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج التي لا تدور إلا لتصب في الجيوب المنتفخة بالأموال.. وألقى القبض يمينا ويسارا على الشباب والقيادات العمالية وقدمهم للمحاكمات العسكرية.. وعين المحافظين مع إصرار على نسبة اللواءات التي طالما حرص عليها مبارك شراء للولاء والطاعة.. وعقد لقاءات متعددة مع من اشتم فيهم إمكانية المساومة مقابل عدد يكثر أو يقل من مقاعد البرلمان في ظل قانون انتخابات يكاد ينطق بأن المقاعد لأصحاب الأموال..

وعلى حين أمضت بعض دوائر النخبة الشهور الماضية في محاولات لتجميل انجازات الثورة والدعوة للاكتفاء بما تم تحقيقه سعيا وراء نصيبها من الكعكة.. كان للشارع موقف آخر ، فلم تتوقف محاولات التذكير بأن الثورة إنما قامت لتحرير مصر من الفساد والتبعية والقمع.. انتفض الشارع أكثر من مرة في مظاهرات أهالي الشهداء التي كانت تفض بقوة وعنف تكشفان زيف التحية العسكرية التي ألقاها المجلس العسكري على أرواح الشهداء في أولى أيام ما بعد التنحي.. وانتفضت المصانع والشركات بالإضرابات والاعتصام لتذكر بأن هذه الثورة قامت من أجل تحقيق الحياة الكريمة للعمال والفلاحين وصغار المهنيين والموظفين.. بان وقود الثورة كان ولازال من هؤلاء الفقراء المنهوبين في نصيبهم من ثورات البلاد المتكدسة في بنوك الخارج والداخل..

ثمانية شهور بدأت بالتحية العسكرية لشهداء الثورة وانتهت بلغة التهديد والوعيد ذاتها التي ثار الشعب ضدها والتي كانت ولازالت اللغة الوحيدة التي يجيد النظام استخدامها..

لكل ما سبق يعود الشعب المصري مرة أخرى إلى الشارع يوم 9 سبتمبر، هذه المرة مدعوما بإضرابات عمالية لا تكاد تخلو منها شركة أو مصنع.. يعود لا للثورة من جديد وإنما لاستعادة ثورته التي سرقت منه لحين، وليؤكد أن شعاره لازال هو إسقاط النظام، كل النظام وأن مطالبه لازالت هي مطالب الثورة الأولى: عيش، وعدالة وكرامة وحرية.

المجد للشهداء والنصر للثورة والسلطة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية