أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب العمال الديمقراطى - لا انتخابات تحت حكم العسكر وتحت سيف محاكمهم














المزيد.....


لا انتخابات تحت حكم العسكر وتحت سيف محاكمهم


حزب العمال الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 08:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حزب العمال الديمقراطي - تحت التأسيس
رغم كل الوعود التى قدمها المجلس العسكرى للشعب المصرى بعد الاطاحة بالدكتاتور مبارك فى الحادى عشر من فبراير بانجاز مهام التحول الديمقراطى وخلق البيئة السياسية المناسبة لعملية تسليم السلطة من خلال مجلس تشريعى منتخب يعبر عن الجماهير الكاسحة من الشعب، فانه ظل يمارس سلسلة من السياسات وأصدر حزمة من التشريعات معادية للديمقراطية فى جوهرها وتسعى فى مجملها لاجهاض العملية الثورية فى مصر لصالح بقايا نظام مبارك وطبقته الحاكمة. تلك السياسات التى اشتملت على محاكمة أكثر من 12 ألف مواطن مدنى أمام المحاكم العسكرية و ايداع المعارضين فى السجن الحربى وممارسات التعذيب والايذاء البدنى والمعنوى للنشطاء السياسيين وفض الاعتصامات والاضرابات العمالية والطلابية بالقوة واقتحام الجيش لحرم جامعة القاهرة لآول مرة منذ عقود طويلة لفض اعتصام طلابى واصدار تشريع فاشى يجرم الاضرابات والاعتصامات ويعاقب المشاركين فيها بالحبس والغرامة المالية الباهظة واصدار اعلان دستورى يمنح المجلس العسكرى صلاحيات مطلقة تجمع بين سلطات رئيس الجمهورية والسلطة التشريعية ثم اصدار قانون الأحزاب الذى يضع القيود التى تحرم الجماهير الفقيرة من انشاء تنظيماتها السياسية التى تعبر عن مصالحها ومطالبها الثورية وتقصر هذا الحق على أصحاب الثروة. هذه هى رؤية المجلس العسكرى للديمقراطية، حرية أصحاب الثروة فى السيطرة على المقدرات الاقتصادية والسياسية للوطن ونهب فقرائه، وقمع جماهير الشعب الكادحة حين تحتشد للمطالبة بحقوقها العادلة فى ثروات البلاد وحين تطالب بحقوقها السياسية فى التعبير والمشاركة السياسية والادارة الشعبية للمؤسسات الاقتصادية والخدمية.

وفى هذا السياق واستمرارا لمسلسل الاجراءات اللاديمقراطية التى يصر المجلس العسكرى على تمريرها بالمناورة السياسية تارة وبالقمع المباشر تارة أخرى، يصدر المجلس قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى الذى يكرس آليات الانتخاب الفردى والذى صاغ الدوائر الانتخابية بالكيفية التى تتيح لأصحاب الثروات والنفوذ دون غيرهم بالوثوب الى مقاعد البرلمان، كما تجاهل القانون وضع حد أقصى لنفقات الدعاية الانتخابية وآليات للرقابة على تمويل الحملات الانتخابية. ان حزب العمال الديمقراطى يرى أن الانتخابات القادمة ستتم فى اطار مناخ سياسى معادى للديمقراطية ومناخ معادى للمطالبات العمالية والشعبية بعدالة توزيع الثروة مما أدى الى ازدياد معدلات الفقر والبطالة بالاضافة الى استمرار جهاز الشرطة ببنيته القمعية ومقاومة كل مطالبات تطهيره واعادة صياغته بشكل يضمن رقابة شعبية على أدائه ومقاومة كل المطالبات الجماهيرية بتطهير القضاء من الفاسدين الذين شاركوا فى تزوير الانتخابات ونفذوا أوامر جهاز أمن الدولة. هذا المناخ ستكون نتيجته الحتمية هى اعادة انتاج برلمانات مبارك التى أصدرت تشريعات الفساد والخصخصة والتى أقرت تعديلات التوريث فى الدستور والتى وقف نوابها يطالبون الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين فى حدث غير مسبوق على المستوى الدولى.

ان جماهير الشعب المصرى التى خرجت فى الخامس والعشرين من يناير تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتى قدمت الشهداء لاسقاط النظام لا يمكنها أن تقبل استمراره واعادة انتاج مؤسساته الحاكمة برموز مختلفة، وان حزبنا يعلن أنه سيستمر فى النضال فى صفوف الجماهير من أجل خلق مناخ سياسى يسمح للطبقات الشعبية بالتعبير عن مصالحها وحقوقها السياسية والاجتماعية ومن أجل التوزيع العادل لثروات الوطن. لا انتخابات تحت الحكم العسكر وتحت سيف محاكمهم، ولا انتخابات فى ظل القوانين الفاشية المعادية للجماهير الشعبية.

عاش كفاح الجماهير الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية...عاشت الثورة المصرية..المجد للشهداء



#حزب_العمال_الديمقراطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير
- يستنكر تصريحات الصحفي أحمد المسلماني
- نقابات الأنظمة العربية غير مرحب بهم في القاهرة الثورية
- لماذا نرفض التعديلات الدستورية؟
- الطلبة ويا العمال.. ضد سياسة الفساد
- حق العمل حق دستوري وإنساني وإجتماعي
- عمال مصر القلب النابض للثورة
- مشروع برنامج حزب العمال الديمقراطي - تحت التأسيس


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب العمال الديمقراطى - لا انتخابات تحت حكم العسكر وتحت سيف محاكمهم