|
السياسة بين الجد والهزل : دردشة مع القشطيني في حله وترحاله
مؤيد عبد الستار
الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:48
المحور:
الادب والفن
يحتاج الكاتب الساخر الى توفر عدة شروط كي ينجح في عمله الصحفي ، أول تلك الشروط الحرية ، وهو ماتوفره المجتمعات الغربية لكتاب الصحف خاصة ومواطنيها عامة، ولذلك لاتستغرب مثلا أن تجد من يسخر من الوزراء والحكومة ورجال السياسة والعائلة المالكة . الحرية توفرت للكاتب الاديب خالد القشطيني ، واستطاع أن يوظفها في زاويته اليومية، في جريدة الشرق الاوسط ، وإن كان اشتكى من سلطة ادارة الصحيفة التي كانت تفرض عليه حذف مقاطع من مقالاته احيانا. عرفتُ الكاتب الساخر القشطيني من خلال مقالاته في الشرق الاوسط أولا، ومن خلال عدة لقاءات جمعتني به ثانيا ، كان أولها في حفل تكريم الشاعر الكردي العراقي الراحل زاهد محمد زهدي الذي أُقيم بلندن قبل أعوام قليلة، وحضره جمع غفير من الادباء والفنانين والسياسين ، وكان أبرز من تحدث فيه، الشاعر سعدي يوسف والسياسي المخضرم عبد الرزاق الصافي وممثل الكورد الفيليين والقشطيني ، كما شاركت فيه مغنية المقام الرائعة فريدة وفرقتها الفنية. القشطيني كاتب ساخر يندر وجود امثاله في الصحافة العربية ،لما تحتاجه السخرية من جرأة في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية وغيرها ، على الخصوص في مجتمعاتنا الشرقية الاسلامية التي تترصد الكاتب فيها سكين فقهاء الظلام أو سجون الحكام. ولقد اعتمد القشطيني في عموده اليومي على مختلف صنوف الادب ، كالشعر والقصة والحكاية والسير،والطرائف التي يقولها الادباء و الشعراء، وأقوال الساسة والفنانين والحكماء ، مستوحيا ومقتبسا منها كل مايستطيع توظيفه لبيان الراي السديد و الحكمة المفيدة و الطرفة الممتعة،كما دأب على التنقيب في بطون الكتب وحكايات الاباء والاجداد، اضافة الى ما خبره من عمله في المحاماة والمحاكم ببغداد ،ولذلك قلتُ فيه بعض أبيات نشرها في زاويته ، وهي : أترك طريق الشينِ واسمع رأي القشطيني وقل له موافق مادام في لندين فهي مصغر لندن فيها حرائر عين اقرأ وخذ أشعارا كالمثل المبين تغنيك عن فقيه لايلتزم بالدين فكاهة في ثوبٍ من عسجد ثمين فهو وإن تضاحك كالطائر الشاهين يهجوك في طريفة كالخنجر المسنون فالويل لك ياصاحب ان لم تفِ بالدين وتدفع العطايا نقدا وشعرا زين كما كتب القشطيني رايا حول الصيام مما جعل البعض ينتقده ، فكان تعليقي على ماكتب هو ان الشعراء والادباء يستغلون كل مناسبة حتى وان كانت قاسية من اجل نقلها الى فكاهة او طرفة كي يتحملها الناس وينسى عباد الله صعوبتها ، ولاشك ان الصوم من الواجبات الصعبة لذلك يحاول الشعراء اضفاء مسحة من الدعابة عليه لتخفيف ايامه ، ومن الشعراء الذين نظموا شيئا فيه الشاعر العراقي الراحل زاهد محمد ، قال في الحكومة الصائمة : بوركت يا دافئة المضاجع ياربة الاوراق والطوابع قد جاء شهر الصوم فاستلقي على قفاك في الحقول والمصانع نامي على جنبيك فالصوم هو الـ نوم على الجنبين في المخادع واستمعي في كل يوم عظة او خطبة عصماء في الجوامع عن الغني اذ يصوم يومه لكي يحس بالفقير الجائع والف شتان وشتان الذي بينهما في الحظ والمواقع فصائم افطاره مائدة كبابها يضحك للكوارع وآخر فطوره وصومه سيان في دوامة التنازع هذا طوال العمر يشكو حظه وذاك مخصوص بحسن الطالع وبالامكان الرجوع للقصيدة كاملة في ديوان الاخوانيات للشاعر زاهد محمد
ومن طرائفه أيضا، ماكتب عن الشخير وكيف يمنع النوم ، خاصة شخير الرجال الذي يتسبب في الطلاق احيانا، وكنت قد بعثت له ببيتين من الشعر نشرهما في زاويته وهما : اذا رمتَ النجاةَ من الشخيرِ ورغبت في نوم قريرِ فداعب ظبيةً سمراءَ حرة قبيلَ النومِ واسرع للسرير وكان أن علق على ذلك بقوله : ساحول هذه الوصفة للاتحاد الطبي البريطاني لادراجها ضمن قائمة الادوية المسموح بها مع تسجيل براءة الاختراع باسمك صونا لحقوقك.
* * *
تلك امثلة من الطارئف التي يتتبادلها الكاتب الساخر القشطيني وينشرها في زاويته ، أسوقها لاعطي القارئ فكرة عن تعامل القشطيني مع قرائه من خلال مواقف عرفته من خلالها، اضافة الى موقفه الايجابي بشكل عام من القضية الكردية باعتباره سياسيا يساريا، وكنت قد قدمت له العدد الاول من جريدة صوت الكورد التي رأست تحريرها حينذاك، وطلبت منه ان اصوره مع الجريدة لكي انشرها في العدد التالي ،فلم يمانع ،وهي الصورة المرفقة مع هذا المقال ، وهي مصورة في كاليري الكوفة. عمد القشطيني في العديد من مقالاته، الى قلب المفاهيم المألوفة ، كي يأتي بجديد يجذب القارئ اليه ويأخذه الى ساحة النقاش والسجال ، ليحقق هدفه في استمالة القراء الى زاويته ، وينقل رأيه الى المواطن الذي يتقبل المقال الطريف أو حديث الفكاهة والهزل بسهولة ، وبذلك يكون قد حقق هدفه في تحفيز القارئ على التفكير والنظر في الموضوع من وجهة نظر مخالفة لما ألفه وما اعتاد عليه.ومن أمثلة ذلك، اقتراحه الطريف من ان الخصيان أنسب للحكم بسبب عدم وجود مطامع لديهم لورثة او لنساء يعشقونهم ، وننقل عن الهنود انهم اختاروا نوابا وحكاما من الخصيان .... ولاني قضيت بضع سنوات في الهند ، تعلمت فيها منهم الكثير،على عكس مانذهب اليه في العراق حين نتهمهم بالسذاجة ، من خلال ماشاع بين العراقيين من أقوال وأمثال كقولهم ( قابل اني هندي ) وهي النكتة التي شاعت عن الرئيس العراقي عبد السلام عارف اثناء لقائه مع جواهر لال نهرو . و الظاهر ان القشطيني يريد أن يسلب الهنود حكمتهم ، وينسى حكمة العثمانيين الذين حشدوا الخصيان في بلاط الخلفاء في الاستانة وبغداد طوال حكمهم الذي دام نحو ثلاثة قرون، فادخلوا العراق في ظلام خصيانهم وطواشيهم ، وهو مافعلوه في مصر الكنانة أيضا ، حتى استلم الحكم كافور الاخشيدي ،الذي قال فيه المتنبي ماقال في قصيدته الشهيرة عيد بأية حال عدت ياعيدُ بما مضى أم لامر فيه تجديدُ صار الخصيُّ إمام الآبقين بها فالحرُ مستعبدٌ والعبد معبود من علمَّ الاسودَ المخصي مكرمةً أقومهُ البيضُ ام آباؤه الصيدُ وذاك ان الفحولَ البيض عاجزة عن الجميلِ فكيف الخصيةُ السود ولااحسبك تحتج بانك لم تشترط اللون في الخصيان ، فسواء كانوا سودا أم بيضا فلهم تاريخ معروف في حكم العراق وان كنت أستثني منهم بعض الولاة ذوي الاعمال المفيدة، ولك ان تعود الى تاريخ العراق بين احتلالين للونكريك او دوحة الوزراء للكركوكي لتجد بعض قصصهم والعياذ بالله. اما عن مسالة الهنود الخصيان فقد تفتقت براعة حكومة انديرا غاندي اوائل السبعينات عن فكرة إخصاء الهنود من أجل تحديد النسل وتقليل عدد السكان الذي كان يتزايد بمعدلات كبيرة ، فقد أخذ تعداد الشعب الهندي يقترب من المليار ، ولذلك ارادت انديرا غاندي أن تحدد النسل فاقامت حكومتها مراكز اخصاء متنقلة في أنحاء المدينة ، وكان الشرطة يلقون القبض على الرجال ليأخذونهم الى تلك المراكز الطيبة التي كانت تجري لهم عمليات اخصاء سريعة، اضافة الى المغريات التي كانت تقدمها للرجال الراغبين في الاخصاء طوعا. ولما كانت الكثير من المناطق المزدحمة في السكان في العاصمة دلهي هي مناطق المسلمين وان الحكومة فتحت مراكز اخصاء متعددة فيها وأجبروا العديد من الرجال على اجراء عمليات الاخصاء بالقوة، لذا شاع بين المسلمين الهنود ان حكومة انديرا غاندي تتعمد اخصاء المسلمين لكي تقلل من تكاثرهم وعددهم وبالتالي من نسبتهم في الهند . ولذلك لم تحصل انديرا غاندي على دعم المسلمين في الانتخابات التي تلت تلك الحملة من قطع النسل وإخصاء الناس ، وفشلت في الحصول على الاصوات اللازمة للفوز في كرسي الحكم ،واخشى على القشطيني أيضا أن لايفوز في الانتخابات ان أخذ بفكرة الاخصاء ورشح نفسه للحكم ، فسينطبق عليه المثل( لاحظت برجيله ولا خذت سيد علي) . لقد أثارت مقالات القشطيني الاخيرة حول اللغة الكوردية، واقتراحه الاخذ بالعربية بدلا منها زوبعة من الاحتجاجات ، وآمل ان يكون منطلقه اثارة النقاش والجدل حول الفكرة التي يكتب عنها، ولذلك ادعو الزملاء الذين اثارتهم مقالاته الى النظر في كتاباته من زاوية اخرى ، وعدم نسيان مسحة السخرية والهزل التي تتميز بها اراء القشطيني ، وعدم وضع الخطوط الحمراء على أية فكرة حتى وان كانت مخالفة لمانريد او لما هو سائد أو متعارف عليه. اما بالنسبة للغة الكوردية والطلب من الكورد تركها والاخذ باللغة العربية بدلا منها لانها تساعدهم على التعلم بلغة لها رصيد كبير من التاليف في الاداب والعلوم ، فلا شك ان ذلك أمر يرفضه لا الكورد فقط وانما أي شعب اخر ، وليسمح لي القشطيني بان أضرب له بعض الامثلة القابلة للمناقشة ، والتي أسوقها لا من أجل إقناعه ولكن لاعرض عليه بعض التجارب التي مررت بها وله الحرية في قبول مايشاء منها . لقد غادرت العراق الى الهند عام 1979 ومكثت هناك ست سنوات ، درست في جامعاتها وخبرت حياة مجتمعاتها ،وبالرغم من استخدام الهنود للغة الانجليزية بصورة واسعة في جامعاتهم وحياتهم العملية ، الا انهم حريصون كل الحرص على عدم التخلي عن لغتهم الهندية رغم انهم يتكلمون لغات عديدة ، واللغات المعترف بها رسميا في الهند ، أربع عشرة لغة، وهي التي تستخدم على سبيل المثال على النقود، فالرقم المسجل على العملة ( الروبية ) يكتب باربع عشرة لغة ، اما اللغة الرسمية الاولى فهي الهندية ، وبعدها تاتي اللغة الانجليزية ، اي ان الكتاب الصادر من الحكومة المركزية والموجه الى جهة ما يكتب السطر الاول منه باللغة الهندية وتحته باللغة الانجليزية. اما في الولايات التي لها لغة رسمية معترف بها فتكتب بلغتها اولا. ويعتقد الهنود ان الانجليزية لغة عالمية ، لاضير من استخدامهم لها ، وهي على العموم استطاعت أن توحدهم ، وتكون القاسم المشترك بين لغات شعوبهم المختلفة كثيرا. كما أقمت في الجزائرعدة سنوات ، وعملت في جامعة مدينة تيزي اوزو ، وهي عاصمة القبائل في الجزائر ، ( وبالمناسبة توجد أوجه شبه بينهم وبين الشعب الكوردي، وهناك دراسات في الفرنسية أخبرني عنها بعض معارفي من قبائل البربر في الجزائر، تذهب الى وجود أصول مشتركة وعلاقة بين قبائل الجزائر والكورد) وكانت الثورة الجزائرية قد فرضت التعريب في الجزائر بعد التحرر من الاستعمار الفرنسي ، ولكن الشعب البربري ، او الامازيري ، او القبائل ، وهي تسميات مختلفة لشعب جزائري عريق ، يتكلم اللغة الأمازيرية (الأمازيغية -كما تلفظ في بلادهم) ، فما زال القوم يشعرون بالغبن ، ووطأة التعريب القسري الذي فرض عليهم، ولذلك ثاروا وانتفضوا عدة مرات ، كان أشهرها انتفاضة ابريل 1984، حتى حصلوا مؤخرا على بعض حقوقهم الثقافية ، ومازالوا يطالبون بالمزيد. وهذا لايعني أنهم ضد اللغة العربية ، ولكن أية لغة حين تفرض بالقوة بدلا من لغة القوم الاصلية ، تجعل المرء يشعر بالغبن والظلم ، اما اذا أراد هو بملء ارادته اختيار اللغة التي يتعلمها فحين ذاك لايشعر بالغبن والظلم. ومنذ ماينوف على العقد من السنين وانا في السويد ، وبالرغم من ان تعداد نفوسهم لايزيد على ثمانية ملايين نسمة ، وان أساس لغتهم ، الجذر الاوربي ، وارتباط السويدية وثيق بالانجليزية والالمانية ، الا انهم لايدعون الى نبذ لغتهم واستخدام الانجليزية بدلا منها ، رغم انك اذا غادرت السويد الى أية دولة محاذية لها ستجد انهم لايعرفون لغة بعضهم ، على سبيل المثال السويد و الدانمرك وفلندا، والاهم من ذلك انهم يحرصون على أن يتعلم كل وافد الى السويد من الجاليات المختلفة ، لغته ، ويقولون إن تعلم لغة الأم قراءة وكتابة مفيد أولا للمتعلم ، وثانيا للسويد ، اذ سيخلق لديهم أجيالا تعرف ثقافتين أو أكثر، وهو عكس مانظنه من ان تعلم لغة الام لابنائنا مضيعة لهم ، وقد عشت شخصيا تجربة مع أطفالي اذ نتحدث لغتنا الكردية في البيت في السويد ، وكان ذلك مثار اعتراض العديد من زملائي العرب ، على أساس ان اللغة العربية أوسع انتشارا وأغنى من اللغة الكردية، وكنت أبين لهم بان اللغة الكردية هي لغتنا، ويجب أن يتعلمها اطفالنا لانها أمانة الامة الكردية في أعناقنا ، وساعلمهم العربية أيضا، وبالفعل هم الان يعرفون الكردية والعربية اضافة الى اللغة السويدية التي يتعلمونها في المجتمع والمدرسة ، وهو شيء نافع لهم ولمستقبلهم ، وان كان تعلمهم للكردية والعربية ليس بالقدر الذي اطمح اليه ، ولكنه كما اعتقد أفضل من لاشيء، ومتى ما أتيحت لهم الفرصة في المستقبل ، لاشك انهم سيستفيدون من الاساس الذي يملكون . وقد كتب العالم اللغوي الكردي الامير جلادت بدر خان في مجلته هاوار – النجدة أو الصرخة ، التي اصدرها في دمشق عام 1932 بعد تشريد أسرته البدرخانية من موطنهم في جزيرة بوتان ، كتب يقول تحت اسم مستعار في العدد 20 لعام 1933 ( ان اللغة هي عنصر من عناصر وجودنا ، فبدونها لايمكننا العيش مع الاخرين ، كشعب حر يتميز بالعزة والفخار ، وبديهي ان كل شعب هو هكذا في موقفه تجاه لغته، إن الشعب المستعمر الذي لم ينس لغته، مثل الاسير في الزنزانة ، ومفتاح الزنزانة معه، فهو يستطيع الخروج يوم يريد، خلاف الذي ينسى لغته ، فهو كالاسير الذي لايملك المفتاح، والمفتاح بيد عدوه، وعدوه لايفتح له باب الزنزانة، وبالنسبة لنا نحن الاكراد ، هذا المفتاح لايزال في يدنا ). وبالمناسبة فان التنوع في أصل الاشياء، والاختلاف في الالوان أفضل من اللون الواحد ، فتصور مثلا ان جميع الشعوب تتكلم لغة واحدة وتلبس ملابس واحدة وتأكل أكلة واحدة، اليست تلك كارثة!؟ لقد انتبه الى ذلك العديد من الاوربيين وانتقدوا مثلا شيوع مطاعم مكادونالد في اوربا ، على أساس ان هذه المطاعم تلغي التنوع في الطعام ، وتجعل خيارات الناس قليلة مما يؤثر على استمتاعهم بما لدى الشعوب من صفات وميزات وخبرات في المأكل والملبس والعادات . وقد قال لي الفنان التشكيلي كاظم الخليفة ، ابن العمارة الزاهرة: لايمكن ان اتصور العراق بدون الاكراد . مشيرا بذلك وهو الرسام العارف بتنوع الالوان، الى تنوع الاعراق في العراق مما يضفي عليه بهجة يفتقدها من يعيش في مجتمع واحد لااختلاف فيه. وحسب معرفتي بالاديب القشطيني انه رسام بارع أيضا، فكيف استساغ تلك الفكرة التي تلغي لغة من قاموس البشرية في الوقت الذي يحاول فيه العلماء في المتحف البريطاني على مبعدة أمتار من مقر جريدته سبر أغوار اللغات الميتة مثل الهيروغليفية والاكدية والبابلية والسومرية والاسترالية البدائية ، واستعادة الاصوات البائدة كي يجلو ا الماضي ويفهموا تاريخ البشرية، كما ان البعض من السويديين يصرون على احياء لغة السامر ، وهم شعب سويدي عريق ، ويعملون من أجل عدم اندثار لغتهم. لاأشك ان تلك الدعوة كانت احدى شطحات القشطيني التي سيعيد النظر فيها عاجلا ، واتمنى أن أرافقه يوما الى كردستان كي امكنه من مشاهدة تاريخ كردستان المحفور في كهوفها وجبالها ، ومعايشة جمال اللغة الكردية والغناء الكردي واللون الكردي المتمثل في المياه البيضاء و الوديان الوارفة والسهول الخضراء والجبال الشامخة، والملبس والمأكل ، وموسيقى الناي والشمشال والزرنة . * في الصورة : القشطيني يطالع جريدة صوت الكورد في كاليري الكوفة بلندن، قبيل سقوط نظام صدام حسين
#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتراح بشان الانتخابات
-
امرأة من ورق
-
رحيل الابطال في الايام العصيبة
-
عرفات رهينة سهى أم فرنسا
-
رحل عرفات فمتى سيرحل شارون
-
الكاميرا الخفية ....حين يتنكر الممثل بزي الشرطي
-
نجاح في اوانه
-
الورد.....والخبز
-
النسر الاحمر في سماء القطب الشمالي
-
المجد لك في الاعالي
-
انهيار السلطة الثورية : ملاحظات سريعة
-
جريمة الاعتداء على المسيحيين
-
خطيئة مصر في رعاية المجرم صدام حسين
-
نداء الى السيد وزير العدل مالك دوهان الحسن المحترم
-
الشعب الكردي في كردستان تركيا يحقق أولى أمانيه المشروعة
-
الديمقراطية : فاكهة الرافدين المحرمة
-
الموقف من الجرائم والمسؤولية السياسية للقوى الوطنية العراقية
-
الطريق إلى بغداد
-
الخزي والعار لمن يلفق التهم : تضامنوا مع د. كاظم حبيب
-
حول تفجير مقر الحزب الشيوعي : الإرهاب سيف بلا رحمة
المزيد.....
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|