أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - الاقباط .....وكتاب الدولة المدنية














المزيد.....


الاقباط .....وكتاب الدولة المدنية


جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 17:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من المعروف للقاصي قبل الداني ان مهمة الدفاع عن حقوق الاقباط ملقاه طيلة الوقت علي عاتق كتاب الدولة المدنية-ان جاز هذا التعبير -من امثلة الاساتذة فاطمة ناعوت ونبيل شرف الدين وطارق حجي ورفعت السعيد وفريدة النقاش وهذا علي سبيل المثال 00لا الحصر,والمدهش المفرح المحزن ان هذة المسئولية التي يقوم بها هؤلاء الكتاب لا يستطيع ان يقوم بها كاتب قبطي مصري بنفس كيفيتها وكمها وتأثيرها,واذا نظرنا حولنا لا نجد كاتبا قبطيا مشهورا له دور بارز في قضية بها رائحة قبطية ,ربما يكون هذا ضعفا او خوفا علي مكانته الثقافية او جماهيريته او ايمانا منه بان صوته قد يبدو خافتا ضعيفاوليست لديه دروعا تحميه من السهام التي سوف توجه اليه, ووسط هذا يجب الا ننسي اصوات جريئة مثل الدكتور عماد جاد والاستاذ هاني لبيب , ومن خلال ما ادركه ادرك ان صوت المدافعين عن حقوق الاقباط في المواطنة اذا جرت رياحه من اشخاص لا يدينون بالمسيحية سوف يتسم بالقوة والتأثير والجرأة,لهذا القي الاقباط انفسهم في احضان كتاب الدولة المدنية بأفراط وبدون لأنهم وجدوا الطريق امامهم خاليا الا من اياهم0
ما يحزنني ان اجد شريحة لا يستهان بها من الشعب القبطي يلهثون وراء شائعة تنصير الكاتب الفلاني او ان الكاتب العلاني مسيحيا ولكنه يخفي ذلك وهؤلاء هم الذين يستأنسون ثقافة القابلية للاستهواء ويتداولون هذة الشائعات والاقاويل التي اعتقد انها تلحق ضررا بالغا بالشعب القبطي وتعطي انطباعا غير لطيفا لدي الاخرين,والذي ينبغي ان يعرفه كافة الشعب القبطي من مشارق الشمس الي مغاربها ومن الشمال الي الجنوب ان كتاب الدولة المدنية الذين يدافعون عن القضية القبطية بارك الله لهم وفيهم انما يفعلون ذلك رغبة في اقامة دولة مدنيةعمادها المساواة واركانها الحرية والعدالة وتحكمها سيادة القانون وهذة رسالة سامية لهم منا كل الامتنان والتقدير ,ويبقي لهم بعد ذلك منهجهم الفكري وايمانهم الشخصي وعقائدهم الفكرية التي ليست لنا ناقة ولا جمل فيها
لنأخذ مثالا للتوضيح ليس الا
الاستاذ الكاتب سيد القمني كاتب له باع كبير في الحديث عن الدولة المدنية وحقوق الاقباط والمواطنة وله مواقف جريئة في هذا المضمار ,والقمني له كتاب " الاسطورة والتراث"هذا الكتاب مفعم بالافكار التي تعارض ايماننا المسيحي ومن الممكن ان يرجع القاري لقراءة الكتاب ولكنه يعرض لنا فكرا علي مائدة البحث من حقنا ان نرفض وان نجادل فكريا بالتي هي احسن,نتفق معه او نختلف عنه ليس هذا محور قضيتنا,لكننا متفقون علي ارساء دولة مدنية0
*الاستاذة فاطمة ناعوت صوت جريء لا يصح ان نختزله في موقف ابديت فيه حيثياتها ولا يصح ايضا ان ننسي مواقفها ودورها



#جرجس_نظير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الرئيس السابق
- تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس
- مبارك سقوط لانظام مبارك(1)
- لماذا الحوار ؟ولما المتمدن ؟
- حوار مع مسئول عن الخطة الالفية
- ثقافة القابلية للاستهواء


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - الاقباط .....وكتاب الدولة المدنية