أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة














المزيد.....

إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة
إقلب.. ليست كلمة عابرة أو هي فكرة تسّربت إلينا دون مناسبة ، فكثير من الألفاظ التي لم يلتفت إليها البعض وما عدّوها جزءا من ثقافة المجتمع هي متأصلة فيه حد الرسوخ في لا وعيه اللاواعي .
إقلب الصفحة ..إقلب أو غير الموضوع ..حد أن تصل إلى إقلب وغير الثقافة والتاريخ..فمفهوم القلب اللغوي والاصطلاحي قد يساعد على إيجاد الجذور النفسية والفلسفية والثقافية لدى الفلاسفة لتحليل القلب الإنساني بصورة مغايرة لفلسفة القلب المتعارف عليها الآن هذا القلب الإنساني الرافض للألم والمستسلم والراضي به بينما يسعى نفس الإنسان إلى توصيل هذا الألم نفسه إلى الناس أو كبته ليتوحش داخل ذاته المقلوبة.
الماضي شيء من الثقافة غير المدركة التأثير بصورة فاعلة في حفر الذاكرة المليئة بالمخازن غير المفتوحة لأسباب ربما تعود للقلب نفسه ، فكم منا قد قلّب الصفحات القديمة وأخرج رأسه من نوافذه المغلقة غير المعلنة والمسكوت عنها بسبب أو بعدمه.
إذا فكلمة ( إقلب ) ليست مجرد كلمة يراد بها تغيير موضوع ما بقدر ما هي ثقافة شاعت كثيرا في أوساطنا الثقافية والإجتماعية وكانت إمتدادا لإنتكاسات كثيرة ومهازل تاريخية نريد أن نردمها بهذه الكلمة .
كأنني أقول هنا إقلب على إقلب نفسها لأرى أهمية الوقائع التاريخية الذاتية الصنع والتي نحاول أن نلغيها من الذاكرة ولكن بطريقة ليس فيها إلى التشكيك في الذات من سبيل.
إذا جازت التسمية فالمدرسة ( القلبية ) تحتاج إلى رواد وأساتذة ليشرحوا ويمنهجوا طريقة علمية لفهم المدرك الذاتي لإصطلاح ومعنى إقلب الحقيقي بعيدا عنها كمفردة بل كهّم أرّق الكثير ولكن دون تسمية واضحة فكان التوجس والخوف والقلق ناتج عن إقلب الذاتية للأشخاص الذين يحاولون إلغاء ذاتهم وإيصال كل الطرق المؤدية للخوف وهذا من الحقوق الإنسانية علما بأن الإنسان في ساعات كثيرة لا يفكر كإنسان أو يشغل باله بمسائل الخسارة والركوس فكان منه أن تعكز على مفردات هي بالأصل ثقافية وخوف شديد من الخسران مرة أخرى ولكن بإنسان آخر وبز مكانية مختلفة.
يقول البعض أن مفردة ( قلب) جاءت من التقلب وبمعنى التحول من حالة إلى أخرى وهكذا تقلبات الجو والطبيعة فإمتدت هذه المفردة لتكون فلسفة وثقافة غير محدودة بقوم دون غيرهم ولكن البشر هنا كلهم كانت لديهم هذه النزعة من الخوف وعدم الإطمئنان وهم لا يرغبون بمواصلة حياتهم دون كلمة إقلب التي شكلّت تجمعا ثقافيا غير معلن أو مشروط.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غير الممكن أنسنة البشر
- جفاف الاحزاب وإقصاء الثقافة
- ثقوب
- غباء الأربطة
- وديعة
- أحاسيس السكائر
- شفاه الوسائد
- طائر الشيخ
- قشرة الملح
- الأنسان والمكان
- ما بعد الإنسانية
- الرأس المفتوح
- جراح نجد
- وجع
- قصيدة
- أنصاف الدموع
- من يشتري أسناني
- رسالة إبليس
- الإستغراب
- قديس بطعم الفودكا


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة