أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كايد توفيق أبوالطيّف - مبتدأ الخبر














المزيد.....


مبتدأ الخبر


كايد توفيق أبوالطيّف

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 12:07
المحور: كتابات ساخرة
    


مبتدأ الخبر / كايد أبوالطيّف

جبنه


تحدث طويلا عن أهميّة العصب، خاصة وأنه الركيزة الأساسيّة لكل مجتمع. فالسيولة عندما تعرف من أين أكتسبت وفيما اكتسبت وإلى أين ستعبر فيما بعد تتضح الصورة جليّة وتعرف أسباب النفقات الزائدة فيها أشياء، والمنتقص من عمرها القصير أصلا في أشياء أخرى. وجل من لا يسهو عن أمور يوميوميّة كإقتناء الجبنه المناسبة لأولاد المدارس، إن كانت بشكلها المربّع الأصفر الكبير أو المثلث الأبيض الصغير. لكنه قرر عدم إتيان أي نوع وفضّل جازما لهذا اليوم أمره عدم التعامل المباشر مع كل ماهو مع مشتقات الجبنه لأنها على حد قوله من الجبن وهو طبعا ليس كذلك!. فهو ليس جبنا بهذا الحد الذي سيثنيه عن جزمه في أمره وتناول أطفاله الخمسة هذا المسمّى المبغوض عنده. قالها لصاحب الدكان: أريد ألبان ليست لها علاقة وطيدة ببضائع المستوطنات عدا عن منتجات جت!. نظر إلى عامله وابستم سخريته المعتادة في مثل هذه الحالات مع الزبائن من هذا القبيل. قال: هذا من الجبن أخذ أي نوع من أي منتوج، إذهب وأشتري بقرة، هناك مستوطنة تبيع القش بأسعار زهيدة سأدلّك عليها. لم يحلو للرجل هذا الإستهزاء، قال: بيض وزيت "شيمن" سجلهن لعشرة الجاي على الدفتر!. خرج من الدكان وإذ بشاحنة "تنوفا" أمامه تحتضنه وصوت ثلاجتها الحافظ لأطايب ما تشتهيه نفسه وصغاره!



بيضة



بحكم عملي السابق، وهي فترة لها من التحدي الذاتي ما عليها من ترتيبات متجددة في تفنيط أوراق الشدّة بعناية إزاء بعض المسلـّمات. ومنها: النوعيّات المختلفة لمنتوج الدجاجة المحلي الأكثر إستهلاكا في مطبخنا البيتي الصغير، البيض (بالائظ بتطلع أحلى، على نفس جماليه الصفار).

فهناك البيضة ذات الحجم الصغير(صمول). وهي نفس الحجم الآيل إلى السقوط في كل لحظه حيث حتفه في إنتظاره منذ وقت بعيد، فالصمول (يسار) حالته الصحيّة وتدهوره المتزايد من يوم لآخر علما أن الأطباء يعلمون حالته الصحيّة جيدا وسبل معالجته معروفة وهو في كل الأحوال ليس المريض الوحيد عندهم، لكنهم قد يئسوا منه خاصة وأن أقربائه لم يأتوا منذ فترة طويلة للسؤال عنه في قسم العناية المكثفة هناك حيث الممر الطويل المؤدي إلى الكافيتريا الحلبيّة التي بإمكانك وجود بعض مشتقات اللحوم فيها خاصة بعد ساعات الظهيرة. وهناك البيضة المتوسطة (ميديوم). كالحجم الجديد الذي لا أريد مؤالفته في حجم القميص. كل الوقت اقتنيت قمصان بحجم (لارج). لكن حالة نزولي في الوزن المقلقة تمنعني من لبسها. وهناك البيضة الكبيرة الحجم (لارج). آخ على أيامك يا القميص الأشهب. لكن وللحظة فيها أكون لارج على الآخر. ما للبيضة من أحجام لا ينفي نوعية ما تأكله الدجاجة في إستخراج هذه البيضات تحت نور (الفلوروسنت) إلا النوعيات المختلفة فالمخلوطة النظيفة (أورغانيك) والمغشوشة. تأتي بأحجام متناظرة للبيضة في الأحجام الثلاث المعروفة لكن المذاق يختلف كليا، كل دجاجة وما تأكله اليوم من بيض هو بالأساس حصائد ما تقترفه إيدينا المتعرّقة بعد يوم حماسي يبتدأ فجرا لينتهي ليلا عالعادة. إلا ما نأكله من مخلفات الدجاجة اليوميّة.

نظرت إلي كعادتها مستغربة كلامي الغريب عن البيض وما أرتأت الا ان تاتي بالبيضة وقالت "من هان ورايح أي دجاجة عربيّة بلاقيك بالغلط ولا بدون غلط متوحم عليها وبتقول لي نفسي في مرقتها ما تلوم الا نفسك. وبيض من الدكان انا ماني عايزه"، سألتها عن نوعية الطعام التي تنوي جلبه لباقي دجاجاتنا فأجابت: " بخبز لهم خصوصا من قمح السنة.. آه بالمناسبة لم تدفع حتى هذه الساعة حصتك من مبلغ الضريبة على الأرض وعمي لا يحب التأخر في الدفع!



مبتدأ



أجمل شيء في الخبر هو المبتدأ، ولواه لما كان الخبر أساسا في تناوله، ولولا النية لما كان مبتدأ ذي بدء لاي عمليّة تحت المجهر أو إنتهت من مرحلة التخطيط وهي تنتظر الآن الميزانيات لإحداثها. الواقع الفعلي المقيت الذي يرجعنا فقط إلى إخباريات نعرفها جيدا من الماضي والكلام في هذا الباب متواجد بكثرة ونحن لسنا بحاجة الى المزاحمة في دخوله. فالواقع المعيشي هذه الايام ماهو الا تكتيك لخبر مبتدأه تم العناية بالتجهيز له في ارقى مختبرات البحث وها نحن نتجرعة الجرعة تلو الأخرى. السؤال المرحلي هو ليس عن الإزدحام في مظاهر العنصرية أكثر من ما هي الخطوة القادمة، ما نحن قائمون عليها كفرادى وجماعات مكونه مجتمع هو من أكثر المجتمعات الانسانية صلابة وثبات وهذا بشهادات غرباء يحاول الاعلام اسكاتهم بكل ما اوتى من عنجهية معروفة لدى الجميع! تخرج هذه الكلمات والكنيست تضج أصوات نائبيها بضجيج هو أشبه بالنهيق منه النباح من اليمين بنوعياته المتطرفة الثلاث (لارج، إكسلارج، ودبل إكسات). والسؤال المرحلي الذي يابى ان نمر عليه مرور الكرام ما هي الخطوة القادمة. عصب كل أمه المال إن ذهب فتزول ريحنا لانه عمادنا. إطرح عزيزي القارئ هذا السؤال عند نفث كل نفس ارجيله بعد يوم عمل شاق، والتحدي المرحلي ما زال مستمرا!



صويا ويويا



ممنوع نشكي، وممنوع نحكي، بنسكت ليش، لقمة العيش، طب نسكت ليش، لقمة العيش، يلعن أبوها، للي جابوها، و ليش السكوت، ما كلو موت، و نموت بعزه، و لا موتت معزه، و قرر هالشعب، طريقو الصعب،

وع هالاساس، يا كل الناس



#كايد_توفيق_أبوالطيّف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطو مسلّح


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كايد توفيق أبوالطيّف - مبتدأ الخبر