عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 04:37
المحور:
الادب والفن
عبد الستار العاني
الى الفراشة التي رفت بنبرة نبي.....
وصرخة ثائر......
الى الراحل الكبيرمصطفى جما ل الدين ......
انت الذي صدح الهزار بشعره تشدو به كي ترتقي وتطوفا
ونسجت من قلب القصيد قلائدا وصنعت من تلك البحور سيوفا
فسلكت درب الثائرين بعزة وشمخت طود ا قد عركت صروفا ا
واذا الاسى قد مس خيط رداءه ضج الزئير معربدا وعنيفا
شرف العمامة كان همك صونه لا ترتضي زيفا ولا تحريفا
رعد وبرق قد تفجر شعره وعواصف قد ارعبت فيزوفا
فكم ارتعبت على القوافي خائفا لتصد عنها ميتة وحتوفا
نجم تلأ لأ في السماء بشعره ضجت كواكبه فحل خسوفا
يوم على التأريخ كان ولاد ة يهدي البصير مناره وكفيفا
سحر البيان تذوب فيه حلاوة عطرا نديا رائعا وشفيفا
كا التم يشدو في الغناء عذوبة وفراشة تذكي اللهيب رفيفا
وهو الذي غنى بواكر شعره ( هذي الوفود) فكان ذ االتعريفا
وهو الذي سارت قوافي خيله تدمي الدروب حوافرا ونزيفا
ظلت على العهد الخيول اصيلة لا تقبل التحريف والتسويفا
سأظل انهل من بحور قصائد اطوي المسيرة عاشقا ملهوفا
ولسوف تبقى كل عام بيننا بر دا ونا ر ا نسمة وعصوفا
فهي الرياض نستظل ظليلها ونحا ر فيها كرمة وقطوفا
وتظل صوتا رائعا في شدوه لا احتويه مقا لة وحروفا
يا با محمد استميحك وقفة فلك الجلال تحية ووقوفا
فأ هنأ فهذا الشعر يبقى شامخا ما زال يأ بى ذلة وعزوفا
رقت فراشا ت النعيم عذوبة حين استضافت شاعرا وشفيفا
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟