|
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة العاشرة
طارق الاعسم
الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 01:54
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
صراع الديوك!!!! التاريخ يعيد نفسه مرتين,مرة بشكل مأساة ومرة بشكل مهزلة!!! برغم الغام الدخول في معمعة من الذي ابتدا الحرب وهل هو العراق ام ايران فان هنالك حقائق على الارض لم يعد ممكنا لأي منصف التغاضي عنها فقيام الثورة الايرانية وتزعم اية الله الخميني لايران وشعور حكومة صدام بخطره ومعرفتهم بعمق علاقاته في النجف والشيعة في العراق ودعواته المبكرة لقيام الحكومة الاسلامية في ظل غياب الامام المهدي هامش(وهي مسألة خلافية يرفضها اغلب مراجع النجف الاشرف خلاصتها ان الخميني يرى بضرورة قيام دولة اسلامية تدين بالمذهب الشيعي تقيم احكام الاسلام ثم تسلم الحكم للامام المهدي حين يظهر فيما يرى معظم الزعماء الشيعة ان قيام الدولة الاسلامية من اختصاص امام معصوم ولاتقام قبل ظهوره وهو الخلاف الذي تجلّى بمسمّى مبدا ولاية الفقيه وهل هي ولاية على مقدرات امة ودولة ام انها ولاية صغرى لاتتعدى الولاية على اليتيم) خلقت حالة من الارباك والشكوك المبكرة بين الحكومتين وبالعموم فان الموضوع يكشف ان حكومة صدام كانت تشعر منذ سقوط الشاه ومن من خلال العلاقة المتوترة مع الزعماء الايرانيين منذ البداية ان ايران القادمة واية الله الخميني لاينسون فعلتها في ابعاد الخميني عن العراق بعد رفضه طلبا حكوميا بالكف عن العمل المعارض للشاه على اراضيها الامر الذي رفضه الخميني واضطره للاقامة في (نوفل لاشاتو) في ضواحي باريس بمساعدة ابو الحسن بني صدر اول وآخر رئيس جمهورية في عمر الثورة الايرانية بربطة عنق !!!!!!!. وبالتالي فان تحديد الباديء بالحرب امر عقيم بل انه امر تافه ولاجدوى منه لان الحرب هي حرب تصادم ارادات فكرية وايديولوجية واقتصادية تحكمها الجغرافيا التي تتلفع دوما بالتاريخ القديم او المعاصرقبل ان تكون لعلعة رصاص وفي مرحلة حرب الارادات لايوجد باديء لان الكل باديء والكل متهيء للحرب وفي صراع الديوك لايوجد باديء وفي الحروب الكلامية والاعلامية من الطرفين لايوجد باديء ,فالحروب جرائم الحكام وكلا الطرفين ساهما في اذكاء نارها باساليب لاصوت فيها للعقل والمنطق وانا هنا ساستعرض مقدمات الحرب في العراق والتهيئة النفسية للشارع العراقي لما سيحدث وهذا لايعني ان ايران لم تكن تتهيأ للحرب وتؤجج مشاعر شارعها فمن السذاجة القول بأن ايران فوجئت بالحرب عليها واطلاق مبررات من نوع ان ايران الفتيّة لم تكن تفكرفي نتائج الوصول الى نقطة اللاعودة مع نظام صدام الدموي او بمنطق ان ايران لايمكن ان تسعى للحرب وهي في بدايات ثورتها لانه منطق يوحي بان قرارات ايران كانت محكومة دوما بالمنطق والحكمة وهو امر لايوحي بالحيادية ولاينسجم مع منطق ومنطوق الاشياء على الارض آنذاك لان تصريحات قادة ايران في بدايات الثورة كانت تتسم بخلاف ذلك وابرزها تصريحاتها ضد البحرين والجزر الثلاث وهي التصريحات التي تنم وقتها عن قصر نظر الادارة الايرانية الفتية التي زاد تخبطها باحتلال السفارة الامريكية واشتعال ازمة الرهائن الامر الذي ساعد على ان يخوض صدام الحرب مطمئنا الى دعم الغرب له بأختصار فان المعركة كانت صراع ديوك ليس لها ابيض واسود لان الطرفان شاركا فيها بتسارع وكأن الطرفان كانا متشوقان لها وكأنها حتمية تاريخية في نظر الطرفين . فلم القادسية بين عزت الدوري وسعاد حسني!!! قبيل الحرب العراقية الايرانية في النصف الثاني من عام 1979قام صدام وجناحه الدموي في حزب البعث والاجهزة الامنية التي كانت تحت اشرافه بخطوات لايمكن لعاقل اعتبارها بريئة او انها مصادفاىت كما لايمكن ابعادها عن صورة مقدمات الحرب ,واولها ازاحة البكر عن السلطة في تمثيلية رديئة الاخراج سلمية الصورة مليئة بالعواطف والدموع في 17 يوليو(تموز) تبعها بعد خمسة ايام بتمثيلية دموية لاتقل رداءة عن سابقتها ولكنها كانت هذه المرة مليئة بالاشلاء والجثث التي تربع بعدها في حكمه البوليسي فيما سمي وقتها بمؤامرة محمد عايش في 22 يوليو(تموز) وتزامن ذلك مع التطبيل والتزمير لمعسكر عمل شعبي في العراق حمل اسما غريبا (ابطال القادسية!!!) كان هذا اواخر عام 1979 قبيل الحرب!!!وابدى التلفزيون العراقي اهتماما عظيما وغريبا باسم المعسكر(القادسية!!!!) وكان التلفزيون الرسمي يبث ليل نهار اخبار معسكر القادسية ولقاءات الشباب والشابات المشاركين فيه وزيارات المسؤولين للمعسكر وخصوصا زيارات صدام حسين المتكررة للمعسكر والتي كان يريد بها ترسيخ اسم تقرر اطلاقه على معركته القادمة مع ايران ومع مطلع ال1980 اشتد ترديد اسم القادسية في الابواق الرسمية بمناسبة أو بدونها الاجواء كانت مشحونة بعد الثورة الايرانية ولاسيما بعد التهنئة الحذرة التي ارسلتها الحكومة العراقية لزعيم ايران اية الله الخميني الذي كانت قد طردته من اراضيها ارضاءا للشاه قبل عام من نجاح الثورة ورد اية الله الخميني على برقية التهنئة بعبارات باردة لاتليق بالاعراف الدبلوماسية التقليدية اختتمها ب(السلام على من اتبع الهدى )!!!اتبعها ببرقية خطيرة بعثها الى الشهيد محمد باقر الصدر يأمره فيها بالبقاء في النجف رغم المضايقات ورفضه فكرة خروج الشهيد الصدر الى ايران وتعمد ارسالها علانية عبر راديو طهران (هامش:المشكلة هنا ان اية الله الصدر لم يكن ينوي الخروج اصلا وان البرقية التي سمعها من الخميني عبر الراديو اثارت حيرته (وفق رواية الشيخ محي الدين المازندراني !!!!!!اذ من اخبرآية الله الخميني بانه يريد الخروج اصلا ,وبالعموم فان الرسالة ادت الى اعطاء صدام حجة قويةلاعدامه على يد صدام الطاغية وبالامكان مراجعة الاستفهامات المحيرة حول الرسالة على الرابط ((http://www.alsader.org/vb/showthread.php?t=11832!!!! ناهيك عن التصريحات المنفلتة التي كان مسؤولون ايرانيون يطلقونها بين الحين والاخر عن تصدير ثورتهم وتقابلها تصريحات العراق عن مفهوم البوابة الشرقية . . في تلك الاجواء اشرفت المخابرات العراقية (باعتراف المصريين بعدذاك)على انتاج فيلم القادسية الذي حشد له منذ عام 1979 وعرض عام 1981نخبة من المع الفنانين المصريين واسند اخراجه الى احد المع المخرجين العرب وهو صلاح ابو سيف واوقعهم في فخ الدعاية الحربية المبكرة من خلال اسقاطات الفيلم التاريخي ,وساعد سخاء الانتاج والاجور المرتفعة في اسكات اي اعتراض ,وبرغم ان معظم المشاركين في الفيلم كعزت العلايلي والمخرج صلاح ابو سيف انكروا علمهم بغايات العراق عن انتاج الفيلم واستنكروا لما اسموه باستغلالهم في دعاية رخيصة (كذا!!!) الا ان مثل هذا الانكار كان سخيفا بكل المقاييس فالجو العام في العراق آنذاك لم يكن يخفى على الفيل ولا عن النملة من ان هنالك امر يخطط له كما اسلفنا. ففي اجواء فيلم القادسية وانكار الممثلين المصريين بمعرفتهم بما كان يراد به من الفيلم الذي كلف انتاجه 32 مليون دولار كأعلى تكلفة انتاج لفيلم عربي باستثناء فيلم عمر المختار 43 مليون روى لي احد مصوري فيلم القادسية حادثة ذات مغزى اثناء تصوير الفيلم تثبت كذب من يدعي انه كان غافلا عما يراد به من الفيلم حيث حدثني زميل رحلة الاسر الصديق العزيز (س.ع.م. العزاوي) ان عزت الدوري حضر في اثناء تصوير بعض مشاهد الفيلم في الحبانية وكان وقتها نائب صدام وكان المشهد الذي يتم تصويره يمثل محاولة سعاد حسني (فارسية الاصل في الفيلم) للتأمر على سعد بن ابي وقاص وجيوش المسلمين وفي المشهد تكشف شذى سالم (ممثلة عراقية قديرة)مخطط سعاد حسني وتهددها وتؤنبها بكلمات قاسية . كان عزت الدوري واقفا بجانب المخرج صلاح ابو سيف المشغول بمتابعة المشهد والمتوجس من حضور عزت الدوري الغريب ,وفجأة اشار له عزت الدوري بايقاف المشهد فلبّى صلاح ابوسيف الامربسرعة مستفهما فأمره عزت الدوري باعادة المشهد مع اضافة عبارة يجب ان تقولها الفنانة شذى سالم لسعاد حسني بمانصّه:مجوسية وستبقين مجوسيّة!!!!فبهت الممثلون وارتبك صلاح ابو سيف واصيبت سعاد حسني بالرعب رافضة اعادة المشهد لعلمها بمعنى ودلالة عبارة وستبقين مجوسيّة فاصرّ الدوري على الامر مهددا بكل لامبالاة بالغاء انتاج الفيلم (هكذا بكل بساطة)في حال اعتراض احد على اوامره وطبعا هرول صلاح ابو سيف لسعاد حسني واقنعها بالقبول ولم يكن الاقناع صعبا فميزانية الفيلم كانت 32 مليون دولار في عام 1979 اي مايعادل المليارات في ايامنا وطبعا لصلاح المخرج والعلايلي وسعاد حسني حصة الاسد وطز بالعراقيين هامش (نشرت المصري اليوم الصحيفة المصرية واسعة الانتشارمقالا عام 2007 فيه مانصّه(((( في عام ١٩٨٠ توصلت المخابرات العراقية إلي فكرة إنتاج فيلم ديني تاريخي مستوحي من معركة «القادسية» التي خاضها المسلمون بقيادة الصحابي الجليل «سعد بن أبي وقاص»، الملقب بحامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، ضد جيوش الفرس، وكان الهدف من وراءه هو التمهيد للحرب التي شنها الجيش العراقي ضد إيران عام ١٩٨١، ومحاولة تشبيه صدام في هذه الحرب بالصحابي الجليل، وعلي أنه حامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، خاصة أن حربه ضد إيران حملت نفس اسم المعركة الإسلامية. أبطال هذا الفيلم ـ الذي حمل اسم «القادسية» ـ كشفوا عن أنهم استغلوا جميعاً، وتم استخدامهم في أغراض غير فنية من جانب مؤسسة السينما العراقية ـ منتجة الفيلم ـ بتوجيه من النظام البعثي آنذاك، مؤكدين أنهم كانوا لا يعلمون أن وراء هذا الفيلم خطة لتبرير الحرب العراقية ضد إيران، وأن المسؤولين العراقيين خدعوهم. في البداية أكد الفنان عزت العلايلي بطل الفيلم الذي جسد دور «سعد بن أبي وقاص» أنه لم يكن علي علم بأن الفيلم كان موجهاً سياسياً خاصة أن إنتاجه كان قبل بدء حرب العراق ضد إيران. وقال العلايلي: عندما تم توجيه الدعوة لنا من مؤسسة السينما العراقية قررنا تشكيل فريق العمل من كاتب السيناريو محفوظ عبدالرحمن والمخرج صلاح أبوسيف والأبطال سعاد حسني وليلي طاهر وأنا ومهندس الديكور مختار عبدالجواد وأنس أبويوسف واتفقنا علي تقديم عمل تاريخي، ولم نتوقع أن يتم استغلالنا فيما بعد لصالح المخابرات العراقية وحزب البعث. وأضاف: قدمت الشركة المنتجة إنتاجاً ضخماً ولم تعبأ بتوزيع الفيلم حيث تم عرضه في سينما واحدة فقط بمصر وتحديداً بحي شبرا، وعندما ذهبت الشركة المنتجة لمهرجان «كان» أدركنا الهدف من وراء هذا العمل وهو ما أوجعنا جميعاً، حيث اكتشفنا أنه تم استغلالنا لخدمة المصلحة العراقية ضد إيران. وعن استخدام الأحداث التاريخية كإسقاطات سياسية علي الواقع قال العلايلي: هذا أمر مرفوض لاسيما أن ربط العمل الديني بالتحديد بأمور عصرية يعد نوعاً من الضحك علي الناس باسم الدين، ولذلك أعترف بأنني لا أفخر بمشاركتي في فيلم «القادسية» الذي تم استغلالنا فيه لدرجة أصابتني بالصدمة وقررت بعدها عدم زيارة العراق، وأذكر أنه حينما وجهت لي الدعوي لعرض مسرحية «أهلاً يا بكوات» هناك قدمت استقالتي وحمدت الله علي ذلك. وقال اسامة انور عكاشة: لا أعتقد أن المخرج صلاح أبوسيف كان فخوراً بهذا العمل بل أعتبره من أسوأ أفلامه علي الإطلاق، موضحاً أن أي عمل فني موجه سياسياً من حاكم ديكتاتور يأتي بنتائج ضعيفة. جريدة المصري اليوم مقال محاسن السنوسي 7-1-2007 «القادسية» فيلم شبّه صدام بـ«سعد بن أبي وقاص».. والقيادات البعثية استغلت ممثليه لتبرير الحرب العراقية ـ الإيرانية) . خلاصة الامر فأن الطرفان العراقي والايراني قد قاما باستدعاء الدين والتاريخ الاسلامي في تأجيج مشاعر العداء فحين جابههم صدام بوصف معركته ضد ايران بانها معركة القادسية بين العرب والفرس في ايحاء من انها بين العرب المسلمين والكفارالمجوس, جابهوه بتاريخ ابعد باستدعاء معركة الطف (كما سيأتي)واعتبروها معركة الامام الحسين عليه السلام ضد جيش يزيد!!!معركة الاسلام الصحيح ضد من شوهوا صورة الاسلام وواحدة بواحدة والبادي اظلم ....وهكذا كان التاريخ يعيد انتاج نفسه مرتين ..مرة بشكل مأساة ومرة بشكل مهزلة!!.
#طارق_الاعسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة التا
...
-
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة الثا
...
-
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة السا
...
-
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة السا
...
-
رحلتي في بلاد العمائم ...مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقة
...
-
رحلتي في بلاد العمائم ...مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقة
...
-
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقتين ا
...
-
رحلة في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة الاول
...
-
سمعة شعب بين اسلوبين
-
بين كارتر و فِريضة آل بدير..دروس في حيثيّات وثائق ويكيليكس
-
كتابات ساخرة (حمّام السفارة)
-
في رحاب عاشوراء الحسين يذبح من جديد!!
-
مقال(قبل فوات الاوان
-
تساؤلات على بوابة يوم السيادة
المزيد.....
-
بريطانيا.. قصة آخر إعدام بتهمة اللواط
-
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة
-
فرنسا -تصعّد اللهجة- بشأن اعتقال الكاتب صنصال في الجزائر
-
بدء عودة النازحين مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان
-
الأونروا: المساعدات التي يسمح الاحتلال بمرورها لغزة لا تشكل
...
-
الكاتب بوعلام صنصال والجزائر: قصة اعتقال بخلفيات سياسية!
-
مشاهد خاصة لـRT لعودة النازحين إلى ضاحية بيروت الجنوبية
-
مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى امتثال كامل لمذكرة اعتقال نتني
...
-
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال
...
-
اعتقال المئات وإخلاء وسط إسلام آباد من أنصار عمران خان بعد م
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|