أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وميض خليل القصاب - تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق على قناة الحره/ برنامج جوار خاص















المزيد.....

تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق على قناة الحره/ برنامج جوار خاص


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 16:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كنت اتطلع أنا وكثير من الناشطين العراقين في مجال حقوق المرأة الى مشاهدة مقابله قناة الحره ومقدم برنامجها حوار خاص الأعلامي المتميز سعدون ضمد وهو يحاور وزيرة الدولة لشؤون المرأة , ما يمز المقابله أن السيدة الوزيرة هي الصوت النسائي الوحيد في الحكومة العراقيه بعد ترشيق وزارات الدوله ومحاصصات الكتل ,ورغم كون الوزارة كما تصفها السيده الوزيرة مكتب تنفيذي أستشاري من ثمان عشر موظف تقدم أستشارات ولاتملك قدره المقاطعه أو التنفيذ على أي قرار أو فعاليه لوزارة عراقيه اخرى , الأ ان كون هناك وزارة للمرأة نقطه مكتسبه ضمن صراع الحقوق منذ 2003 في الحكومة العراقيةحول حقوق النساء في العراق , المشكلة ان بعد دقائق من المقابله تدرك أن السيده الوزيرة لاتملك أي وعي حقيقي بقضايا المرأةرغم انها تكلمت في قضايا كثيرة ومهمه كالتمثيل الوظيفي للنساء في المواقع القيادية وحقوق الأرامل والمطلقات والزواج المبكر ومشكلة العنوسة والأداء البرلماني للنائبات العراقيات ,والدكتورة أنسانه مثقفه وواعيه ولها نشاط محمود خلال الأشهر السته الماضيه في مجال المطالبه برفع رواتب الأرامل ورفع نسب التعيين للنساء ودعم الشرطة الأسرية ومواقف سياسية مميزة مثل مطالبتها بألاسراع بمعاقبه مرتكبي جرائم الدجيل ودعم حقوق المعاقيين ,كما أنها صاحبة مكانة اكاديميه وعلميه ولها مقال مميز في شعر الشيخ أبراهيم الباوي
ولكن من خلال كلامها في المقابله تحس أنها ستكون وزيرة عمل وشؤون أجتماعيه مميزة أو مديرة لمركز للتوعية والأرشاد الأسري أوحتى نائبه برلمانيه فعاله في لجان المعاقيين والضمان الأجتماعي ولها نشاط فعال في التوعية ضد سرطان الثدي ,لكن وزيرة للمرأة في العراق وخصوصا في المرحلة الحالية فهي تأتي دون تطلعات أي ناشط أو مهتم في تفعيل نصف المجتمع العراقي وأزالة الظلم عن نساء العراق
ولكي لانتجنى على السيدة الوزيرة فليس الخلل منها ولكن من القوائم السياسية والكتل التي لم تفهم بعد 10 سنوات كيف تتعامل مع قضايا المرأة ,لم يستوعبوا ما كان القصد من الضغوط على الأمريكان ومجلس الحكم والحكومات الأولى والثانية والثالثه وصولا للحالية في مجال قضايا المرأة ,فستمروا بالتعامل مع لجان ووزارة المرأة وكأنها شيء تكميلي يمنحوه لأي عضوه في قوائمهم لتعمل وتحصل على راتب وحمايات بدون اي دور فعال ,وهو ماسبب أستقالة احدى الوزيرات بسبب تهميش الوزراة المتعمد في حكومة سابقه
المشكلة أو التحفظ هو ان وجهات نظر الوزيرة الحالية بعيده عن كثير من قضايا المرأة الأساسية كالمساوة والعدالة الأجتماعيه الجندرية , السيدة الوزيرة تؤمن بعدم التساوي بين الرجل والمرأة فيزيولوجيا أو عقليا وأن المرأة تستحق الرعايه والتهميش وبحاجه لتطبيق الشريعه الأسلامية لتنال حقوقها بشكل منصف وتستنكر ظاهرة الزواج المبكر مادون ال16 أو 18 من العمر ولكن تؤمن بأن المرأة ان كانت قادره على حمل أعباء أسرة لابد ان تتزوج وتدعوا للزواج المبكر من خلال قروض حسنة ودعم ظاهره تعدد الزوجات , السيدة الوزيرة تدعوا العائله لعدم التأخر في تصديق عقود الزواج الخارجيه لدي المكاتب الشرعيه وتؤيد فتح محكمه خاصه للتصديق ,( أي تأيد مكاتب الزواج الأسلامي وتحمل الجهاز القضائي حمل مؤسسة كامله مع أن المنطقي ان نستمر في الزواج داخل المحاكم ونلغي المكاتب العشوائيه ) ,السيدة الوزيرة ترى الحلول كلها في الشريعه وتتعامل مع المرأة ضمن رؤية الاحزاب الأسلامية التي لاترى في تطبيقاتها ماهو يميز المرأة في الورث والعمل والدراسة والحقوق الزوجيه رغم ماتتعارضه مع نصوص الدستور والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق
الوزيرة ترى ان قضايا الأرامل والمطلقات أولى ان تتبناها الدولة لا المنظمات ونسيت ان المنظمات تسعى طول سنوات لاستحصال قوانين وتفعيل اجرأء الحكومه في قضايا المعيلات للأسر ,
الوزيرة ترى أن الرجال قوامون على النساء وحتى لو كان الرجل معاق فهو له كلمه قياديه في البيت وتراه قواما على النساء ,كيف ستكون المرأة شريكه في دولة وزيرتها لاتراها تستحق أن تكون شريكا متساويا في أدارة عائلتها؟
حقوق المرأة في العراق والمطالبه بها ليس من باب التشبه بالغرب أو العلمانيه أو مسمى من مسيمات الأسلامين ,لكن هي ناتج طبيعي لوضع بلد تشكل النساء فيه طبقه كبيرة وتعاني المتعلمات منهن تهميش كبير ,ويتم فيه دعم اعراف مخالفه للدين والشرع الاجتماعي في الضرب والزواج بالاكراه والعنف وتعدد الزواج خارج حدود القدرة المالية أو المبرر الديني ,مجتمع تعاني نساء من ظاهره مقرفه وهي الاتجار بهن وبيعهن بالدفاتر من الدولارات وتهريبهن على الحدود وهي مستمر من 1991 ليومنا الحالي , طبعا الوزيرة لم تمر بالموضوع لانه يتعارض وسياسات قائمتها , المرأة العراقيه ليست الطباخه الجالسه امام التنور تخبز وتنتظر عودة ابنائها وتتطلع لرفع راتبها الاجتماعي قليلا , المرأة اليوم عامله في معامل طابوق وبياعه وتاجره ومحاربه لتخطف دراهم معدودات لتحارب الخوف والجهل والمرض , يتم استغلالها دينيا لترويج فكر ومنتجات ليربح تجار الدين والاعراض على حساب حريتها ومستقبلها .
حقوق المرأة التي لاتراها الوزيرة متراجعه عن مكاسبها بعد 2003 لاتزال نقيصه في جبين اي حكومه تدعي ان البلد بلد متمدن وديمقراطي , والمسافه بين التقدم والتطور فيه تقاس بعدم كفائه وزرائه وافتخار وزيرة ان السيد رئيس الوزراء والوزراء يعاملوها بمنتهى الاحترام ويسمعون لها لو تكلمت ,هل هناك وزير لايسمع له لو تكلم ؟الا لو كان تكمال عدد ...
حال وزارة المرأة العراقيه كما وصفته الوزيرة حال أي نشاط تنموي خدمي تعليمي وانساني يهدف لرقي البلد والنهوض بنا من المحاصصه والطائفيه والأرهاب وتخلصنا من أن نكون مرتع لافكار المتخلفين من مدعي الدين والتدين ,مكتب أستشاري لاتنفيذي ب18 موظف وميزانيه محدوده جدا ويدار من قبل الشخص المناسب في المكان غير المناسب .....
روابط المقابله

http://www.facebook.com/photo.php?v=263986893624990&set=vb.100000410440012&type=2&permPage=1
http://www.facebook.com/photo.php?v=263984520291894&set=vb.100000410440012&type=2&permPage=1
http://www.facebook.com/photo.php?v=263981093625570&set=vb.100000410440012&type=2&permPage=1



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والطائفيه
- ليبيا لن تكون العراق
- الهازل في برلمان المهازل
- وبحبك ياحمار ....
- فرسان الهيكل ومذبحه النرويج
- رسالة الى أمة التنكيل بالنساء
- الى الحريصين على وحده العراق ؟
- رد حول الهجمه ضد تصريحات رئيس مجلس النواب
- أيام البطة
- مالحل من أجل الأصلاح بعد ال 100 يوم ؟
- هناء ادور ..عندما تصبح النساء جبلا
- عصر البلطجيه وطوائف الكره
- قصه عراقيه واقعيه 7 عراقي الخارج
- دعوة للمساعده في إطلاق سراح ناشطين تم إعتقالهم
- ثورة العرب الجنسيه
- الى المالكي هذا ماقدمه العراقيين للوطن
- ثوره عراقية سلميه
- من يحكم العراق ؟
- الانتفاضه العراقيه 1991 الثورة المظلومة
- الحملة الوطنية لالغاء المنطقه الخضراء


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وميض خليل القصاب - تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق على قناة الحره/ برنامج جوار خاص