أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - الموسيقى والدراما














المزيد.....

الموسيقى والدراما


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 13:33
المحور: الادب والفن
    



إلتقى جمهور المقهى الثقافي العراقي في لندن وفي أمسية لم يعهدها رواد المقهى من قبل ، ألتقى مع الفنان الموسيقي العراقي طه حسين رهك القادم من برلين حيث يقيم....ألقى محاضرة عن الموسيقى والدراما على مر العصور مشيرا الى اهميتها في الأعمال الدرامية التي قد لا يلتفت المتلقي أو من يشاهد الدراما سواء في التلفزيون أو السينما وربما حتى في الأعمال الإذاعية ... حيث يتمتع المشاهد والمستمع للاعمال الدراميه دون التوقف عند الموسيقى المرافقة لهذه الأعمال ...
في السابعة من مساء الحادي والعشرين من آب المنصرم قدم الفنان الموسيقي العراقي طه حسين رهكَ محاضرته عن الموسيقى في الدراما ... حيث قدمه للجمهورالفنان السينمائي علي رفيق معرفا بتجربة الفنان المحاضر الموسيقية وتأليفاته للمسرح والسينما والمسلسلات التلفزيونية العربية منذ الثمانينات من القرن الماضي الى يومنا هذا ...
بعدها بدأ المحاضر مصطحبا آلته الموسيقية ( العود ) ليكشف لهم السر الذي قد لايدركه أحد .. مستعرضا الدراما منذ نشأتها في زمن الأغريق كانت تستعين بالموسيقى ...مرورا بالسينما الصامته والموسيقى التي كانت ترافقها وأهميتها .. متحدثا عن تجربة العبقري ( تشارلي شابلن ) في هذا المجال.. منعطفا على تجربة ( آينزشتاين ) وعمله الدؤوب مع الموسيقار ( بروكوفييف ) ، وكيف وضعا موسيقى فلم ( الكسندرنيفسكي) في الثلاثينات من القرن الماضي ، ثم عرج على وظيفة الموسيقى الآرسطالية ، حيث أن الموسيقى هنا لاتفسر الحدث ولا ( تترجمه حرفيا ) بل تقف بالتعارض معه ، لتقول للمتلقي إن مايعرض لك من مألوف ينبغي تغييره ، وهكذا فعل .. كما يقول الفنان طه حسين في محاضرته ...
وأسترسل قائلا .. أن الفنان الإلماني برتولد بريشت وفي كل أعماله ومن ضمنها على سبيل المثال ( اوبرا القروش الثلاث وبنادق الأم ودائرة الطباشير القوقازية ) قد جعل للموسيقى وظيفة جديده في الدراما وهي تغريب الحدث ... لتقطع تسلسلها الدرامي وتحفز المشاهد أو المتلقي ليحاكم المسألة المطروحة أمامه ....

ولا يكتفي طه حسين رهك بتلك النماذج وانما يعرض ما فعلته السينما العربية فنشاهد على الشاشة الكبيرة امامنا الفنان الكوميدي اسماعيل يس وهو يؤدي اغنية في احد افلامه تحكي عن الفوارق الطبقية في المجتمع باسلوب انتقادي ساخر ومر .. ولكي يؤكد طه رهك اهمية الاشتغال على الخط الموسيقي الذي يصاحب الخط الدرامي يعرض لتجربته الخاصة حينما وضع موسيقى الفيلم الوثائقي ( الاخضر بن يوسف ) عن الشاعر العراقي سعدي يوسف الذي يغوص في مجاهل غابة ترافقه الموسيقى لتفضي به مسيرته عند قبر ولده الشاب حيث تتماهى الغابة مع المقبرة وتتقاطع الموسيقى مع كلمات القصيدة التي تتغنى بوطن مفقود وفقيد يدفن في غربة ,الفلم من اخراج الفنان جودي الكناني.
. تفاعل جمهور المقهى مع الموضوعة الغريبة ، عند ذاك تألق الفنان طه حسين رهك الذي إحتظن عوده بحميمة ليهدي الى جمهوره اغنية من ألحانه لقصيدة الجواهري الكبير ( دجلة الخير ) فتكون مسك الختام لأمسية مبتكرة تضاف الى المفيد الذي تحرص على تقديمه ، كما يبدو ، المقهى الثقافي العراقي في لندن


قاسـم حسـن
لنـــدن



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الستين كرسي في هولندا
- كرنفال التعميد الذهبي للمندائيين في هولندا
- غماس ... بغداد
- أمسية ثقافيه تأبينيه
- المهرجان الثقافي الخامس لايام نادي الرافدين الثقافي في برلين
- الفنانه بيدر البصري
- اليوم العالمي للمسرح
- 27 اذار يوم المسرح العالمي
- الفنان والمخرج المسرحي اديب القليه جي
- الشاعر الكبير سعدي يوسف في فلم سينمائي
- العراقيون في الخارج .... يحق لكم التصويت!!!!
- الموت يخطف الفنان العراقي منقذ سعيد
- أيام الثقافة العراقية في ستوكهولم ابداع وذكرى
- مسرحية الشاهد في مدينة مالمو
- االمُغَيبُون ( الحلقة التاسعة عشرة) الفنان علي رفيق
- المُغَيَبون ( الحلقة السابعة عشرة) الفنان المسرحي والسينمائي ...
- لنتذكر الشاعر ابو سرحان.. شبه نداء..
- المُغًيّبُون ( الحلقة الرايعة عشرة)الكاتب والصحافي عباس الطا ...
- المُغيِبون ( الحلقة الثالثة عشرة)الفنانة والممثلة إيمان خضر
- المغيبون-الحلقة الثالثة عشرة


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - الموسيقى والدراما