نسرين عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 10:29
المحور:
الادب والفن
سيظل ذلك اليوم في ذاكرتي أبداً،وسيظل هذا العصر من أجمل العصور ولن يقوى الألم على اجتياح قلبي أو تحطيمه بإذن الله بعد اليوم فلكل شيء الآن معنى آخر..!!
لعبة الأيام نعرفها قد شقينا بها،وتعلمنا أصولها وحفظناها عن ظهر قلب،ولكن..قد يأتي ذلك اليوم الذي يخلد في الذاكرة،ذلك اليوم الذي تشرق فيه شمس جديده لنا فقط..!
حقاً..ما أجمل أن نستسلم لقضاء الله ،فليس بمقدور أي إنسان أن يغير التاريخ،أو يتحدى القدر!
في ذلك اليوم لم تعد الدنيا هي الدنيا،ولا الأرض هي الأرض ولا السماء هي السماء..،انقلبت الموازين وانعكست عقارب الساعة،سكن الضجيج وضج السكون،وتولدت في الأعماق رعشة نادره وسكون غريب.
لن أنسى ذلك اليوم الذي تفتحت فيه أزهار الأمل،كم كان جميلاً أن نتخلص من الحالة المتذبذبة بين اليأس والأمل وأن ننتقل إلى حالة من التوحد مع ذاتنا وأهدافنا كي ننطلق لعالمنا،بثقة العالم و قدم الواثق.
في ذلك اليوم تعلمت أن الثقة بالله مفتاح النجاح والسعاده،لأنها الطريق إلى الثقة بالنفس،وهذه الأخيرة هي الطريق للثقة بمن حولنا وبما حولنا،والثقة هي التي تدفعنا نحو أهدافنا مهما عظمت،لا بل و تعيننا عليها،وهنا يحضرني قول الشاعر:
وإني لأرجو الله ظناً كأنما...أرى بجميل الظن ما الله صانع...
ودمتم..
#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟