مهاجمو برهان غليون

محمد الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بما هي مبررات الذين يهاجمون برهان غليون؟ هل خلف تلك المواقف أمور شخصية؟ هل نلمس عقداً نفسية من وراء الكلام؟ هل نستطيع أن نشخص أن البعض منهم يريد أن يكون في بؤرة الحدث وإلا خرب الهيكل على نفسه وعلى الآخرين؟
هل هم أكثر تأهيلاً من برهان؟ هل هم أكثر أخلاقية؟ هل هم أنظف منه؟ هل لهم تاريخ مشرف وما هو؟
كتب برهان غليون كتابه بيان من أجل الديمقراطية الذي شكل أساً ثقافياً للمعارضة السورية ولكل من هو غير راض على النظام في نهاية السبعينيات في حين كاتن البعض ممن يهاجمونه الآن يلبسون المعطف الشتوي .. وفي عز الصيف لأنها تثلج في موسكو . وكانوا يهتفون بالصداقة العربية السوفييتية وبدكتاتورية البروليتاريا ما إن يسمعوا كلمة ديمقراطية والبعض الآخر كان في ميليشا فصائل الثورة ضد "عصابة!" الإخوان المسلمين وكانت مسدساتهم ظاهرة في أحزمتهم. كتب الرجل عن الديمقراطية وعارض النظام عندما كان آخرون يرون في حافظ أسد بطلاً , وآخرون كانوا يمارسون طائفية علنية أو باطنية. وآخرون مستفيدون من النظام في منحه وبعثاته ... الخ
أخيراً من يرى نفسه أحسن وأفضل وأكثر تأهيلاً من برهان فليتقدم. إذ لا مكاناً بعد الآن للتعصب أو التمسك بالشخصيات. لا برهان ولا غيره

#محمد_الحاج_صالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات