غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 19:01
المحور:
حقوق الانسان
كل عام وكل القراء بخير.. استكمالا لما كنت قد بدأته من سلسلة مقالات هدفها فضح أسلوب عمل المخابرات المصرية، والأمريكية وحول تجربتي الخاصة معهم فى التعرض للتجسس والاستغلال وسرقة الإبداع، أذكر لكم آخر ما وصلنى عبر رسائل من زملاء مبدعين يتعرضون لنفس الرقابة والتجسس من قبل المخابرات، وصلنى أن حشرات منزلية كالفراش والبق والذباب والبعوض تم إعادة إنتاج نوعيات منها بالهندسة الوراثية، نوعيات تصدر إشارة موجية خشنة من أجسادها ويمكن لأى جهاز استقبال صغير التحكم فى حركتها واستقبال ناتج إشارتها الموجية والتى ترسم محيط الأماكن التى توجد بها وتنقل ما في هذه الأماكن من صور وحركة وصوت، وردنى أيضا أن المخابرات لا تكتفي بأجهزة الإرسال والاستقبال المثبتة أسفل البيوت لكنها تثبت أجهزة إرسال واستقبال صغيرة على أطباق الدش المنزلية فوق أسطح بيوت المراقبون والمتجسس عليهم من العلماء والمبدعين والثوار ورجال السياسة وأساتذة الجامعات لما لهذين النوعين من تأثير قوى فى أجيال الشباب ولقدرتهم على توجيههم، وتثبتها أيضا على الأبواب من الخارج وعلى أسفل الشبابيك القريبة من الأرض، هذا فضلا عن طائرات التجسس التى تطير فى ارتفاع منخفض ويمكنها استقبال وإرسال موجات صوت دماغية وصور وأصوات وإرسال حشرات تجسسية ومجموعات موجهة من الذرات تدخل الأجسام وتنقل عينات من الدماء والخلايا وتؤدى للشعور برعشات متتالية، وقطع موجهة صغيرة من معدن الالينيم غير المستقر الذى يمكنه خلق ظلال وإشكال فى مكان تواجده عن طريق التحكم فى ترتيب ذرات الكربون والأكسجين والنيتروجين المحيطة به، وللأسف فهذه الوسائل كلها متاحة للمخابرات المصرية ولمخابرات كل الدول العربية والدول كلها باختلاف ميزانياتها أو درجتها من الغنى والفقر، ذلك أن هذه الوسائل تعتبر تجارة رائجة لرجال السياسة فى كل دولة ولشركات ومصانع خاصة تنتجها وتتاجر بها يملك بعضها رجال أعمال وسياسة ورتب بالجيش والشرطة وتتواجد فى الولايات المتحدة وفرنسا وانجلترا وألمانيا والهند والفلبين ومصر.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟