أنور فهمي
الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 17:09
المحور:
الادب والفن
نفسي سعيدة حتي الموت
بسلامة أضطجع بل أيضا أنام
لي رجاء لأن وطني السماء
لم أولد للزوال بل للخلود مع الله
أحلامي تحققت فعلي الصليب حمل سيدي عني العناء
كوابيسي تبددت لأن وعود إلهي دائما معي
ان سرت في وادي ظل الموت لا أخاف
أعمال الأشرار انفضحت و الكبرياء له نهاية
أراقب اليوم الذي انطلق فيه للسماء
أقابل ملك المجد و أحصل علي اكليل البهاء
أدقق في حياتي لئلا اكون مرفوضا من إله السماء
أرتجف من الثعالب الصغيرة و اطردها بلا رحمة
لئلا تدمر المحصول و و تحولني للفناء
ماذا افعل مع الجراد ان لم ينهره إله السماء
فانه يأتي علي الأخضر و اليابس و يملأ نفسي بالعناء
أنه تأديب لمن رفض رسالة السماء
لكني اتعلم منه العمل الجماعي
بدون ملك يخرج فرقا فرقا محققا نجاحا ساحقا
في عطشي لا اجد في هذا العالم إلا الغباء
لكني ألجأ الي إلهي يمنحني الأرتواء
يسكب ماء علي العطشان سيولا علي اليابسة
يملأني روحه ينبوع حياة
جراح الزمن و فخاخ الشيطان تهزم الأشقياء
لكن لكن
يوجد طبيب الأطباء يداوي يعالج يشفي السقماء
الذين يأتون إليه من كل قلوبهم سائلين الشفاء
لم يرد سائلا و لم يتردد في علاج البسطاء
حتي و ان كانت جراحي عديمة الشفاء
يصب زيتا ينهض قلبا إلي عنان السماء
مشيئة السماء لك يا أخي ان تفرح بخالقك العظيم
عنده بلسان يعصب القلب و يقيم المسكين
يغفر الخطايا يستر الآثام
يحرر من الذنب و يمنح السلام
لا تتعجب انه مشيئة السماء
#أنور_فهمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟