أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - المخابرات الأمريكية وجهدها فى تدمير العالم.. حرمونا من تطورنا وحولونا لبلهاء؟














المزيد.....

المخابرات الأمريكية وجهدها فى تدمير العالم.. حرمونا من تطورنا وحولونا لبلهاء؟


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 21:05
المحور: حقوق الانسان
    




لاشك لدى أن الغباء الأمريكى وحده كان وراء إقامة الولايات المتحدة وإنشائها لآلاف شبكات التصنت والبث التليفزيونى والإذاعى الثابتة على الأرض والمحمولة فى الأقمار الصناعية والثابتة على كوكبي القمر والمشترى والمتحركة عبر المجارات، سواء فى مجرتنا وغيرها ووراء بث أمريكا لترددات أشعة اوا وبينا الضارة من مركز ناسا على الأرض والمحملة بكلمات انجليزية مرسلة لكل المجرات المجاورة تبحث عن بشر أو كائنات عاقلة أخرى، وكأنها لو وجدت هذه الكائنات لوجدتهم يتكلمون نفس لغتها، الغباء الأمريكى الشهير وحده كان وراء إرسالها لمئات الأقمار الصناعية تدور حول الأرض ولقمرين فى ضخامة مدينة كاملة مثبتين فى المشترى والقمر لا لشىء إلا لإرسال آلاف من الموجات الضارة للأرض لتكبير كل صغيرة فيها تكبير يستحيل معه أبدا، أولا: أن يكون دقيق كما يتصورون
وثانيا: أن يكون غير ضار حيث كيف يمكن لمكبر أن يكبر خلايا الجسد البشرى وان يصور الجينات وال"دى ان اى" الموجود بالخلية أن يقوم بذلك دون أن يصيب الجنس البشرى كله بمئات الإضرار الفائقة.
فى تصورى قد لا يشهد العلم أبدا علماء أو مبتكرين بغباء النوعية الأمريكية التى أرسلت للسماء هذه الأقمار متصورة أن لها دقته متناهية، قد تمنحهم نتيجة حقيقية بينما يظهر المنطق لأى طفل جاهل أن المسافة دائما ما تكون مضللة وإذا كانت عين الإنسان تخطئ فمن المستحيل لما صنعه البشر الذين يقيسون على رؤيتهم صناعة منظار لا يخطئ، وحتى لو تم صنع منظار من خلق اعلى من البشر بحيث يكون فى دفة تسمح له بتصوير ما على الأرض، حتى لو فرض ذلك فانه كما تعلم لا يمكن لك الحصول على نتائج دقيقة عند تصوير أى شيء إلا عند الالتصاق به، ومع ذلك ستظل نتائج تصويرك التى تمت عند التصاقك بالشخص غير دقيقة، وقد أضحكني تصديق الأمريكان لإمكانية الحصول على صور دقيقة من مناظير فى السماء لأى كائن على الأرض حيث كان أظرف ما سمعت هو إقامة الأمريكان لمعمل أو مصنع صغير لإنتاج الخلايا الحية والجينات واعتقادهم أنهم عبر المكبرات الفائقة الدقة والهائلة فى جهاز تجسسهم الضخم المثبت بكوكب القمر يمكنهم نقل صور للجسد البشرى لأى شخص فى أى مكان فى الأرض لمعامل صنع الخلايا الخاصة بهم، لإنتاج خلايا لها نفس المكون الذى بهذه الصورة، ومن سم إنتاج بشر لهم تكوين جينى مماثل لما فيها، أى لهم نفس الذكاء ونفس الشكل، وذلك حتى يتسنى لهم إرسال هذه النسخ ليحلوا محل قادة ديكتاتوريين فى بلاد لا تحكم بالديمقراطية، فى حالة موت أيهم إما للحكم تحت سلطة أمريكية أو للبيع لأسر هؤلاء القادة بعد موتهم، ولكى تبقى أسرة المتوفى منهم مستمتعة بنفس سلطتها فى حكم بلاد مات رؤسائها وملوكها، وقد سمعت أن إحدى هذه النسخ موجودة هنا لدينا فى مصر حيث وصلت القاهرة من أمريكا بعد موت مبارك والذى أشيع منذ عدة سنوات، سمعت أيضا أن الولايات المتحدة قد صنعت عدة نسخ لعدد من أهم وأفضل المخترعين والمكتشفين ذلك حتى يحتكروا جهد هذه النسخ حيث يتركونها تعمل فى معاملهم لتكمل جهد العلماء الأصليين أصحاب الجينات التى تم تصويرها، خصوصا من منهم على وشك التوصل لاختراع هام، ذلك على وهم إمكانية امتلاك هذه النسخ لنفس القدرات التى يمتلكها أصحابها، ولعل هذه النسخ المستحدثة تسبق فى الكشف والابتكار المخترعين الأصليين فتقوم المخابرات الأمريكية بالسبق لتسجيل براءة الاختراعات ثم تدعى بعد ذلك أحقيتها فى الاختراع بعد سبقها فى تسجيله، فى تصورى لا يوجد أبدا ما هو اغبي من ذلك، فلاشك أن هذه النسخ أن كانت قد صنعت أصلا لن يكون لها صلة بأصلها تزيد على الواحد فى المليون شكلا وتركيبا داخليا ودقة فى تكوين الخلايا والأعضاء.
وبعيدا عن أسطورة صناعة نسخ بشرية بنقل التكوين عبر الفضاء، تلك الأسطورة التى ترددها المخابرات الأمريكية والتى تدعى فيها أن تلك النسخ قريبة الشبه بالنسخ الأصلية وبنسبة 65% ، بعيدا عن أسطورتها هذه يبقى انه لاشك فى أن الولايات المتحدة بغبائها الشهير والمكثف فى جهاز مخابراتها، قد ملئت العالم بآلاف من الأشعة الضارة التى أعاقت الكثير من إمكانات وقدرات الكائن البشرى المتميز، ومنعته من التطور، ومن مزيد من الذكاء كان يستحقه، حيث من المعروف أن الذكاء يزداد بزيادة الحضارة والرفاهية ذلك إن عوامل المكان والزمان والحياة اليومية تؤثر فى ذكاء كل منا وتزيده، ومن المدهش انه منذ أبدعت أمريكا أجهزة إرسال تردداتها القاتلة عبر ملايين الشبكات التى تبث أكثر الترددات إعاقة لنمو الدماغ والجسد ولراحة الإنسان ولذكاء البشر، منذ ذلك وإبداعات البشر تقل بصورة ملحوظة، ونسبة الغباء تزداد، ومن المدهش أيضا أن المخابرات الذكية منذ أشاعت استخدام شبكات التجسس التى تراقب كل بيت فى العالم تقريبا، وتستخدم وسائل نقل أرضية من كابلات نحاس، ووسائل نقل هوائية عبر قمرى المشترى والقمر والأقمار الصناعية، منذ تفضلت على البشرية بصناعة هذه الآلة الضخمة المعقدة لإعاقة نمو البشر، منذ ذلك وإنتاج البشر فى البلاد التى تراقبها الولايات المتحدة وتتجسس على مبدعيها يقل جودة، ونوعية، ذلك أن هذه الشبكات منعت الدماغ البشرى من التواصل الذاتى ومن الوصول للنتائج الصحيحة أو ما اسميه فى عملى لتفسير عمل الدماغ البشرى بآلية الإلهام، وكذلك منعتها من التقاط الموجات غير المعروفة للبشر حتى الآن والتى كانت تمثل جزء من الإلهام والتخيل والحلم بل ورؤية الغيب أيضا، الغيب بمعنى التواصل مع البشر عبر موجات دقيقة ومركبة تأتيهم من مجرات وكواكب وكائنات أخرى بل ومن بعضهم بعضا موجات كانت تمثل لهم كما أتصور 90% من إلهامهم وإمكانية نجاحهم، ولم تكتف الولايات المتحدة بذلك بل أرسلت موجات وأجهزة تبث موجات ضارة لجميع إنحاء الكون لتشوش وتعيق أى كائنات أخرى ذات أو غير ذات ذكاء قد توجد بأى منها.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبكات تجسس تثبت أرضيا يتم عبرها كبح واستغلال أبناء الدول الف ...
- طفرات تجريبية على مواطنين فى مصر وسوريا وماليزيا وليبيا
- (نظرية الأكوان) theory of coons للعالمة المصرية سلمى نبيل
- قانون التناسق والتباين اللونى
- قانون الذوق الشمى
- اكتشاف منطقى - قانون انفصال الأكوان
- قانون الكون
- فضيحة خيانة عظمى للمجلس العسكرى يستحقون عليها الإعدام؟
- كيف يمكن علاج السرطان؟
- من فروض قانون الخلق الأرضى
- طريقة تخليق الحب فى أجسادنا
- اضافة لعملى فى كشف الدماغ البشرى وطريقة توجيهه للبشر وعمله، ...
- بيان من ثائرة للثوار فى ميادين مصر
- بيان يخص إعادة هيكلة وزارة الإعلام أعلن رفضي للوزارة وعزمي م ...
- بيان.. أعلن لكم اكتشاف غادة عبد المنعم لقانون الحياة على الأ ...
- فى الساعة الثانية و38 دقيقة من يوم 6 يوليو 2011 وضعت (تصور ع ...
- اعملوا ثورة بقى يا ولاد.. معدش عندى حل
- هدم أسطورة الطب النفسى التحليلى.. ال أنا وال أنا العليا لا ش ...
- 15 من 20 ايميل (أهم 15 إيميل منى لصفحة خالد سعيد؟!؟)
- ما الحكمة من تحريم زواج الأقارب بالرضاعة؟


المزيد.....




- 14 شهيدا بقصف الاحتلال لغزة وإصابة شاب واعتقال آخرين في رام ...
- واشنطن تعلن تدمير زوارق ومسيّرتين للحوثيين وتدعو لإطلاق سراح ...
- الحكومة الروسية تخصص 57 مليون روبل لإيواء لاجئين من قطاع غزة ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مجددا ضد حكومة نتنياهو
- -العراق ينفذ أحكام الإعدام بحق مدانين-.. ما حقيقة المنشورات؟ ...
- الحكومة الروسية تخصص 57 مليون روبل لإيواء لاجئين من قطاع غزة ...
- غالانت يدعو لتمديد الخدمة العسكرية والحريديم يتظاهرون رفضا ل ...
- الخارجية الفلسطينية: حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة مكفول ...
- السودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي -يطهون ...
- خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - المخابرات الأمريكية وجهدها فى تدمير العالم.. حرمونا من تطورنا وحولونا لبلهاء؟