تذكرة

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالامس ضاجعت المنى
وخرقت ناموس الطبيعهْ
بالامس كانت حفلة اخرى
لاوهام رقيعه
ودلفت ابحث عن سريري
ضائعا
فوجدت امرأة بلاريش تلوب على الفراشِ
ووقعت استجدي ارتعاشي
×××
ومرة اخرى
وفي خنادق الماخور اتعبت المنى
ووضعت جرحي
حيث تحترز النساء
كل المساحيق العتيقه
هي قطة اخرى ستنتظر المواسم مرغمهْ
وسوف تنفجر الدماء
وكل منا سوف يستجدي دمهْ
×××
ياايها النائم في احضان العناكب والصراصر
هل تقايظني بليله
خذ ماتشاء سرير عرسي
واعطني ليل العناكب
سأكون طفلا لايشاغبْ
×××
بالامس قد عادت خطاي
محارب قد فرّ ثانية
وجيش الروم يقتحم المدينهْ
وعليّ من خوفي سكينهْ
×××
وانت نائمة فنامي
وتري تمدد يضرب الناقوس
في كل الجسد
وانت نائمة
تخافين الحسدْ
×××
نامي فقد غادرت كل كؤوس خمري
وغادرني الندامى
راحوا بانصاف الليالي يبحثون
عن غرة الفجر الجديد
او يبحثون عن الاماسي الضائعات
عادوا شتاتا في شتاتْ
×××
ياثورة الجسد اللعين
ستهدئين ...!
وتنام رغبة جامح في ظل تمرهْ
لا لم تعد في الروح ثورهْ
فعلام ياجسدي تحاول جاهدا
ضعنا وضاع بنا المدى
×××
قلبت احجية قديمه
فوجدت اني كنت اسجد للنهود
لم اعبد الرب الوحيد
كانت مفاتيح الجنان
بكف صاحبة الخلود
×××
هيأت كأسا من صديد
أتشربين
مازلت تختارين مشروب الصديد
ام قد علاك غبار صاحبة الخلود
قفل بقفل يستقيم
وعلى المفاتيح السلام
×××
لا لم يكن مفتاحنا بعد انكسر
فعلام تبتئس الدروب
ولاتفكر في المطر
×××
وقطعت تذكرتي الى المدن القصية
ساكون تذكرة اخيره
تقطعيني للجحيم

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات