أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - أنا أغيّر إذن أنا موجود..!














المزيد.....


أنا أغيّر إذن أنا موجود..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1902
حسنا فعل السيد عمار الحكيم، يوم أمس، بتغيير اسم كتلته البرلمانية من (كتلة شهيد المحراب) إلى كتلة (المواطن). الحقيقة أن هذا التغيير جاء بصورة محبوبة لكثير من الناس المعنيين بالتغيير حيث جاء هذا القرار لا يقلل من مقام احد ولا يجرد احد من وسامه ، فقد استـُبدل اسم (فردي) إلى اسم (جماعي) منتقلا من (الخاص) إلى (العام) ففي هذا التبديل معنى من معاني العزة والمهابة. لكنني تمنيت أن يكون هذا التغيير كاملا، متكاملا، بتحديد جليّ نقيّ عن أي (مواطن) جاءت هذه التسمية ،المواطنون في العراق متعددو النوعية.. فيهم طيبون وفيهم فاسدون، فيهم العادلون وفيهم المعوجون، فيهم البلاغيون وفيهم من ذوي الدم الفائر، فيهم الصاغر الذليل وفيهم من يحمل تاج الشهامة والكرامة. كم كان جميلا لو تغير الاسم إلى (كتلة المواطن الحر) أو تسمية (كتلة المواطن المدني) لكن مع ذلك فقد وجدتُ في صعود هذا التغيير إلى هذه الكتلة أمراً يستحق الامتنان والشكر خصوصا إذا لحق ذلك تغيير نحو الأمام، ليس في (الشكل) حسب كما جاء في قول السيد عمار الحكيم ( أن شعار المجلس الأعلى سيشهد تغييرات مهمة أيضاً تشمل العديد من الإضافات، حيث ستكون النخلة العراقية وألوان العلم العراقي وخارطة العراق حاضرة فيه) ، بل ينبغي ان يكون التغيير حاضراً .في برنامج الكتلة والمجلس الإسلامي، السياسي والاجتماعي، على ضوء معطيات وخصال هذا العصر، عصر العلوم والتكنولوجيا والحرية والديمقراطية، المتميز بالكدح والنضال من اجل حقوق الإنسان ومن اجل حقوق المرأة التي نـُكد حظها في العراق منذ زمان طويل.
أتمنى على السيد عمار الحكيم أن يغير اسم تنظيمه (المجلس الأعلى الإسلامي) لأن في هذه التسمية متسعا من الظن بأن هناك (مجلس إسلامي أدنى), يا حبذا لو يصار إلى إلغاء كلمة (الأعلى) ليصبح الاسم حاملا جوهرا متواضعا، يستوعب الناس في (أدنى) مستويات المجتمع خصوصا الفقراء الذين لم تستوعب الدولة العراقية حتى الآن حقوقهم المشروعة في حياة حرة كريمة رغم احتمال وجود الأذكياء والعلماء بينهم ولم تحترم مشاعرهم الوطنية مع الأسف . لا اشك أن تغيير اسم (المجلس الأعلى الإسلامي) إلى اسم (المجلس الوطني) – مثلا - سيكون وقعه عظيما على نفوس المواطنين العراقيين للخلاص من أذى ومضرة كل تسمية تحمل روح الطائفية، التي لا تحمل غير النزعات الحائرة المضطربة والأعصاب القلقة، كما كان حال العراقيين جميعا خلال السنوات الثماني الماضية إذ كانت أنفاسهم متقطعة من كثرة الأحزاب والتسميات الدينية والمذهبية وهي ليست وادعة وكانت ألحان حرياتهم ليست طليقة، مما اوجد مجالا واسعا للعماية والخديعة وتفريق الصفوف بكثير من الوساوس والأوهام، التي مهدت لوقوع (المواطن العراقي) ضحية لنزعات ورغبات ومخططات الإرهابيين بما يضمروه من حقد على الدين والدنيا والناس أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• الخوف من التغيير استثناء .. الجرأة في التغيير قاعدة..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 2- 9 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..
- أكبر سرقة مالية في التاريخ الأمريكي..
- حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!
- هناء أدور في بلاد العجائب..!
- البلطجية اشتكوا من ساحة التحرير..!
- عادل عبد المهدي يتسلق أسوار الاحتجاج


المزيد.....




- إسرائيل تكشف عن إجراءات استقبال رفات الرهائن، وتحذيرات من -ت ...
- ماكرون يكثف مشاوراته حول أوكرانيا ويدعو إلى -سلام دائم وصلب- ...
- تونس: السجن المؤبد لثلاثة أشخاص في قضية مقتل الفرنسي رومين ب ...
- القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني ...
- السيناتور تيد كروز يدعو زيلينسكي لوقف -الهجمات- على ترامب
- ميلوني تكشف عن حالة البابا الصحية بعد زيارتها له
- -حماس- تنعي ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اشتباك مع الجيش الإسر ...
- القبض على مثيري النزاع العشائري في البصرة
- سيناتور أمريكي: ترامب يستطيع إنهاء النزاع في أوكرانيا في الن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - أنا أغيّر إذن أنا موجود..!