أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - نعود ونذكر!!!!!














المزيد.....


نعود ونذكر!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعود ونذكر من جديد للدور السعودي والخليجي في الفتنة والتدخل في مقدرات الشعوب العربية المغلوبة على امرها في الدين الذي يجافي كل الحقائق والواقع الحالي لما يدور في الثورات العربية التي ماعدنا نعرف من هم الذين نادوا وقاموا بها ومن تصدر واجهات السيطرة عليها مدفوعاً بتوجهات النظام السعودي وبعض الدول الملتفة تحت عبائته من جهة واللاعب الجديد في الساحة العربية والدولية النظام القطري من جهة اخرى.وكلا من النظامين يعملان بأجندة امريكية واضحة للعيان الغاية منها نشر الفكر الديني المتطرف لاخدمة للدين البائس وانما لحماية اسرائيل من جهة وسيطرة الغول الامريكي من جهة اخرى ولمواجهة الجبار الأيراني الهائج والغير منضبط والتخطيط لما هو ابعد من ذلك بالنسبة لنظام أل سعود.اما اللاعب القطري الهاوي الراغب في الاحتراف في ساحة السياسة يسعى ان يكون له دور اقليمي ودور دولي في ساحات الصراع العربية بدأها حين تبنى المصالحة السودانية التي بائت بالفشل والمصالحة الفلسطينية الحمساوية التي هي ايظاً بائت بالفشل .حتى دخل هذه المرة بقوة على الساحة الليبية بدعم المقاومة والأطاحة برجل الارهاب العالمي الاول القذافي .واخر الاخبار المتواترة لدينا اجتماع الرجل القوي في النظام السعودي مدير المخابرات واحد شيوخ قطر مع اربعة من كباررجال المخابرات الامريكية لتسليم الملف المصري الى السعودية وقطر وبانت بشائر التدخل السعودي مبكراً في الثورة المصرية من خلال دعم السلفية في مصر واغراق السوق المصري بالمال من اجل سيطرة هذه الثلة التي نوهنا عنها في بداية الثورة المصريه في مقال (المتسلقون الاسلاميون على ظهر ثوار الشباب المصري) وهاهم يبرزون بشكل قوي وفعال على الساحة المصرية بفضل الدعم السعودي المستمر لهم .وكذلك نلمس الدور السعودي والقطري الواضح في الساحة السورية من خلال التوجه الاعلامي المسعور من قناة العربية والدور القطري من خلال قناتها المثيرة للجدل الجزيرة والدعم المالي السعودي الواضح على الساحة السورية بكافة اشكاله من اسلحة وتقنية متطورة من اجل اسقاط حليف الامس الوريث الشرعي لكرسي ابية حافظ الاسد الذي هو محرم في الجمهوريات ومحلل في الملكيات اي ازدواجية سطحيه يمارسها مثل هكذا حكام حرام عليك وحلال علي.كل هذا الذي يحدث في الثورات العربية هي اولها فورة شبابية من الشعوب لتستغلها الانظمة الخليجية لصالحها من خلال دعمها المستمر كي تتمكن من ألهاء وأبعاد الانظار عن انتهاكها لابسط حقوق الانسان في بلدانهم الغارقة بالبترول وقد يعيش فيها المواطن مرفه لكن محروم من الأدلاء برأيه بحرية.الى ان الاوان للشعوب العربية الثائرة ان تعي الدرس وتترك الدين خلف ظهرها وتتشدق بفكر الحرية بعيد عن كل منغصات الدين الداعي الى اطاعة ولي الامر حتى لو كان ظالماُ لأنه تقلد منصبه بفرمان رباني ويورثه لمن يشاء .الى يكفيك ايتها الشعوب مذلة ومهانة من قبل حكام يقتلون الناس وأياديهم ملطخة بدماء الناس الثائرين وهم يتوجهون لأداء الصلاة بكل اوقاتها وعلانية.اي عدالة سماوية تبيح لهم هذه الفعلة اي ايات قرأنية استندوا عليها أي فتاوي افتى لهم بها شيوخهم لكي يتفننوا بقمع شعوبهم بكل الوسائل المتاحة لهم.وكذلك نرى بعض المعارضين لانظمتهم يجوبون الامصار ويستجدون الدعم ويقيمون في افخم الفنادق ويرتدون ارقى انواع البدل ومن اغلى الماركات العالمية ويعقدون مؤتمراتهم اليومية الفارغة من اجل اسقاط الانظمة وتحت شتى الشعارات والمواطن المغلوب على امره يتبعهم بكل خشوع ويموت العشرات يومياً ويسحقون تحت بساطيل العسكر والمعارضون يتفنون بخداع الشعوب ومن ثم يأتون بعد سقوط الدكتاتوريات ليتسيدوا الساحة بدولارات الانظمة الداعمة لهم ويبدأون من جديد بسرقة اموال شعوبهم مثل ما يحدث الان في العراق بعد الديمقراطية المزيفة التي اوهمو بها الشعب العراقي.المطلوب من الشعوب العربية ان تعي لثوراتها من المرفهين او اصحاب اللحى الملتفعين بعبائة الدين وان يتصدوا لهم بكل جرأة لكي يحافظوا على مكتسبات ثوراتهم كي لانعود من جديد الى دكتاتورية الدين التي تتلاعب بعواطف الشعوب.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - نعود ونذكر!!!!!