أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - أخبار بائسة














المزيد.....


أخبار بائسة


أمير الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 13:32
المحور: كتابات ساخرة
    


من عادتي قراءة الصحف اليومية صباحاً وأحاول تأشير الاخبار والتعليقات المهمة ، وقد هالني أن أجد أن العراق قد أصبح بلداً ( مستباحاً ) من قبل الجيران .

فعناوين الاخبار في أحدى الصحف تعطي صورة سوداء عن الأوضاع الراهنة ، ففي حين تطغى اخبار العملية السياسية و(منجزاتها) في خلق الاختلافات بين أطرافها ، وجدت العناوين البارزة مؤلمة جداً بالنسبة لبلد عظيم مثل العراق وأورد بعض النماذج من تلك العناوين ( المقاتلات التركية تقصف العمادية ، قصف مدفعي ايراني على قرى حدودية عراقية ، قطع مياه نهر الوند على خانقين ، مياه بزل سورية تحول حوض الفرات الى أراضي ملحية ، تلوث وملوحة في مياه شط العرب ، الكويت تحشد قوات في جزيرة بوبيان لمواجهة تهديدات من قوى سياسية عراقية ، وقد هالني الموقف الذي يواجهه العراق من دول الجوار ، فهو لا يتعلق بأمور سياسية تقليدية وفراغات حدودية ، بل أن الأمر يتعلق بمياه المواطن العراقي في مياهه ورزقه وما يعُد من مشاريع مستقبلية في بعض البلدان لـ(خنق ) العراق ، ولا شك ان للظروف الداخلية العراقية أثرها في (إستئساد ) البعض علينا مما ينطبق عليه تعبير (والله زمان) ، فالدولة القوية المتلاحمة والبعيدة عن التصعيد المستمر في الخلافات الداخلية تعُدو فريسة يعتقد البعض أن من السهل ابتزازها اعتقاداً منه بأن العراق قد غدا ضعيفاً لدرجة ان أجتمعت عليه كل دول الجوار لتقوم بعمليات تضر به كبلد وبالمواطن ومعيشته ، فقطع المياه أو رمي مياه البزل ، والتصحر وزيادة الاملاح علاوة على عمليات القصف الحدودية ، و( طموحات) البعض في التمادي بأيذاء العراق والعراقيين عن طريق (استغلال الفرصة) لقطع طرقه الملاحية أو نهب نفطه ، مستغلين ما تشهده الساحة العراقية من اختلافات حادة وصلت الى حد العجز عن الاتفاق على تعيين وزراء أمنيين واستحداث مجالس جديدة وغيرها من الأمور التي تطرح في البرلمان بشكل حاد و( يشتبك ) البعض من أجلها ، ولكن سرعان ما يجري تناسي ما حدث ، و(نلتهي) بفضيحة مالية جديدة أو اختلاف سياسي يمكن حله بالحوار المباشر وليس بوساطة الولائم والقبل الزائفة .

ان استغلال البعض لاوضاع العراق الراهنة للاعتداء على حقوقه بمختلف الصور يدل على انعدام الرؤيا المستقبلية التي تؤكد أن عراقنا لابد وأن ينهض وأن يقوى ، وأن من يعتدي عليه اليوم يندم غداً ، وهذا ليس تهديداً عسكرياً بل الحديث عن المصالح الاقتصادية وعلاقات دول الجوار .

لذلك فالقضية تتعلق بجهتين الاولى والاهم على الجبهة العراقية وضرورة إبرازها متماسكة ومترفعة عن أية خلافات جانبية عندما يتعرض العراق لخطر الانتهاك في مجالات متعددة ، والأخرى خارجية فأن على دول الجوار احترام حقوق العراق في مياهه والدفاع عن حدوده ومنع أية محاولات لاستغلال الظروف الراهنة لاستعراض العضلات على شعبه الذي بأمكانه تجاوز كل الأزمات من أجل مواجهة الاخطار المحيطة به حاليا ومستقبليا ً.

أغلقت الصفحة الاولى من الجريدة وفتحت صفحة الرياضة لأرى ان الفريق الاولمبي العراقي قد تغلب على فريق قطر ، فقلت مع نفسي :

سبحان الله ، فقطر هي اللاعب الاول الأن على الساحة العربية والعراق لا دور له بتاتاً ، فكيف استطاع (أسود الرافدين) أن يهزموا قادة ( الحراك العربي ).......كرويا ؟



#أمير_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الداخلية
- ما أكو حكومة نشتكي على البق
- بعيدا عن البرودة
- سرقة الحرية والديمقراطية
- أبو ناظم بحر العلوم
- 63 عاما عجافا
- تحصين الثورات
- أكشفوا الحرامية والمرتشين
- تحنيط الحكام
- هل عراقيتنا ذنب أرتكبناه؟
- من هي أم الكبائر؟
- خطاب موحد
- آفة التزوير
- مخاطر التغطية على الفساد
- حركة التأريخ
- ديمقراطية إسرائيل
- كفى هذه الممارسة الخاطئة
- أول الغيث..والكهرباء
- أدب الحوار الحضاري
- قرار ينبغي التراجع عنه


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - أخبار بائسة