|
هو والزعيم ( 3- 4):
عقيل الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 08:28
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كانت العلاقة بينهما تؤكدها، "...إحدى الحقائق المرتبطة بهذه الشخصية العراقية الفذة كرجل (علم) تناغم مع رجل (ثورة) هو عبد الكريم قاسم في رؤية مشتركة، بعيدة المدى، لتجاوز زمن عراقي متخلف كان يواجه، منذ حوالي القرن من الزمان الحديث، استنزالا اجتماعيا روتينيا كبيرا ضاغطا من قبل قوى التسييس الأعمى، الرجعي والقومي، المحدود الرؤى، خصوصا بعد قيام ثورة التغيير، ثورة 14 تموز عام 1958 جاعلين آمال التقدم العراقي شيئا محبطا تماما .كان الزعيم عبد الكريم قاسم تغلـّب على (الخوف) من (العلم) كوسيلة في الزمان الجديد والمكان الجديد لتوفير القدرات الجديدة للدخول إلى المستقبل... ".. وقبيل الدخول في قراءة أوجه التشابه بينه والزعيم، لابد من التأكيد على : إن الشخصيات الفذة لا تظهر في أي مجتمع كان بصورة اعتباطية، بل بحكم الضرورة التاريخية. إذ أينما ومتى ما تظهر إليها حاجة المجتمع والتاريخ: عندها تظهر الحاجة إلى مثل هذا الشخص يتم العثور عليه، خاصةً عندما نعي إن " الإنسان العظيم، عظيم... بكونه يتمتع بخصائص تجعله الشخص الأكثر قدرة على خدمة احتياجات عصره الاجتماعية العظيمة ". وعليه فظهور الزعماء مرهون بالضرورة التاريخية، وليس هذا حسب، بل بقدرة هذه الشخصية على فهم ومعرفة هذه الضرورات. وهذا ينطبق على كلا الزعيمين الأول في ميدانه العلمي والثاني في إدارته للصراع والبناء الاجتماعيين في الجمهورية الأولى (14 تموز1958-9 شباط 1963). وتأسيسا على ذلك ومن دراساتي لشخصية عبد الكريم قاسم أعتقد، أنه كان ذو نظرة إصلاحية بناءة، خاصةً بعد بالانتقال من مهنيته العسكرية البحتة إلى عوالم السياسة، فكان، بحق، سياسياً بلباس عسكري، منذ مطلع الثلاثينيات. وكان يهتم كعالمنا عبد الجبار عبد الله، بالشأن العراقي العام وبسبل تطوره، كل حسب ممكن مجاله. كما أنهما عاشا في ظروف اجتماعية متشابه، إلى حدٍ بعيد، في عوامل عدة. وكانا يستزيدان المعرفة والتثقيف العام، من منبع فكري واحد وهو التأثر بالأفكار العراقوية المنحى، ذات البعد الحداثوي الاجتماعي، كل بطريقته الخاصة. لذا نسج قاسم علاقات اجتماعية، شكلها مهني، وجوهرها يكمن في بلورة الفكرة الغائية المنصبة على ضرورة تغيير النظام السياسي بكليته، باعتباره يمثل جوهر المعضلة المتعلقة بتطور المجتمع العراقي، وهذا ما كانت تطالب وتثقف به أحزاب الحركة الوطنية والتي عبرت عنها خلال حركة الاستقلال بشقيها السياسي و الاقتصادي، لتلبية متطلبات النهوض بالصيرورات الاجتماعية لأغلب الطبقات والتكوينات، بل أصبح قاسم أسيرُ لها عندما تسنم القرار المركزي للسلطة، كما أنهما كانا بعيدين عن التفسيرات الدينية للظواهر الاجتماعية والطبيعية، لذا لم يتعصبا لهذا الموقف أو ذاك، بل تبنيا، كل بطريقته الخاصة وفي مجال تخصصه، العلمانية كأسلوب في الإدارة العامة للحياة. فكانا يعملان من أجل البناء . كما أنعكس التشابه النسبي بينهما في السلوك الاجتماعي وما تحليا به من بساطة وتهذب وحسن الطوية ونزعة إنسانية وإيمان بالمساواة الاجتماعية. أفترض وازعم إن بينهما كان سبق من التعارف، إذ أن أغلب العاملين من قادة هذا التيار الفكري كان قاسم قد أقام معهم علاقة صداقة من خلال (معلمه) مصطفى علي، وصديقه رشيد مطلك، من أمثال ناظم الزهاوي، عبد الفتاح إبراهيم والدكتور جواد علي وغيرهم.. . ومن هنا أعتقد إن هناك علاقة أو تعارف مسبق بين العالم والسياسي العسكري، سواءَ من خلال الدراسة في ذات المدرسة (الإعدادية المركزية)، أو/و كذلك من خلال الأصدقاء المشتركين لهما والمذكورين سابقاً. كما أن العالم عبد الجبار كان نائب رئيس لجنة الطاقة الذرية، وكانت هنالك محاضرات في المؤسسة العسكرية حول الحرب الذرية ومن المحتمل إن قائد اللواء التاسع عشر كان معنياً بهذا الموضوع باعتبار إن هذا اللواء من الألوية الضاربة في المؤسسة العسكرية آنذاك. ومن خلال الوقوف على السيرة الحياتية لكل منهما ، رأيت أن هناك تشابها في: - كان كل منهم ذو نزعة بنائية ذات بُعد إنساني كما كان كلاهما يستهدف الإصلاح بكل ابعاده؛ - من كونهما متحرران من الالتزام بالتقاليد البالية والتفسيرات المتخلفة للظواهر الاجتماطبيعية ؛ - ينطلقان من الهوية العراقية إلى بعدها الأرحب الإنساني وينتميان إليها وليس للولاءات الصغيرة من رابطة الدم (العائلية والعشائرية والقبلية) أو الدين أو الطائفة؛ - مَثَلَ العراق الهاجس المركزي لهما؛ - خضعا لتأثيرات بيئية اجتماعية وسياسية متقاربة من حيث توجهاتها الفكرية واتجاهها العام؛ - كانا يكرهان العنف لذات العنف كغاندي، في سلوكهم وممارستهم للحياة؛ - تأثرا بالحركة السياسية الوطنية العامة وخاصةً الحزب الوطني الديمقراطي دون انتماء؛ - كان يرون في الحرية ضرورة اجتماعية بالغة الأهمية، لذا كرها التعصب بكل أشكاله. كما تحليا بالشجاعة في طرح الآراء ولا يساومان على جواهر الظواهر الوطنية العامة؛ - أنصبت آراءهم على ضرورة النظر إلى المستقبل باعتبار لا يكتب لأي عمل النجاح إذا لم تكن فيه حصة للأجيال المقبلة؛ - لعب كل منهم، في ممكن مجاله، الدور الحيوي الوسيط، بين القوى الاجتماعية لقاسم، والصراع الحزبي في الجامعة لعبد الجبار عبد الله؛ - كونهما من الأشخاص العضويين، إذ كلاهما هيأ لتربة التغيير، ومن ثم عملا، كل في مساحة حقله، على تحقيق صيرورة التغيير، ، كما أنهما نجحا في هذا الحقل؛ - كانا يخضعان للمفهوم الديناميكي للمتطلبات الحياتية العامة وليس للسكون الراكد. لقد تجلى هذا النجاح بالنسبة لهما بعد التغيير الجذري في 14 تموز، وما لعبه من دور لدى شرائح واسعة من الفئات الاجتماعية في الريف والمدينة، ومن فئات الطبقة الوسطى، التي رأت فيها وسيلة لتحقيق ذاتها ومصالحها ورؤيتها ليس للواقع الملموس بل القادم المرتجى. هذا الاستنتاج مستخلص ً من عدة عوامل ذات ترابط جدلي هي: - عمق عملية التغير الجذري (14 تموز) ومداها الاجتماعي/ ألاقتصادي/ السياسي/ الفكري؛ - النتائج الحضارية المترتبة على عملية التغيير؛ - شمولية التغيير لمكونات اجتماعية واسعة؛ - ماهية تحالف القوى الاجتماعية التي قادت عملية التغيير ( فئات الطبقة الوسطى)؛ - برنامجيتها وأفق رؤيتها لواقع العراق المستقبلي.
لقد كان من أهم المعالم لهذا التغيير الجذري الكبير، هو الثورة الثقافية التي أحدثت نقلة نوعية جديدة في واقعها ومكوناتها وأفقها القادم، ومدياتها وانفتاحها على الكثير من الفلسفات عبر ( دمقرطة الثقافة) التي حررت ثورة تموز أبعاد أمواجها التوسعية، إذ توسعت فرص التعليم بكافة مراحلها، وازدادت إمكانية التمتع بثمار الثقافة التي أمست أكثر نضجا وتلاؤماً مع متطلبات الواقع وروح العصر وحراكاً حداثوياً، إلى جانب ما أوجدته أو ارتقت بما كان قائماً من مختلف أشكال التعبير الحديثة ومضامينها الثقافية السياسية والأدبية والتصورات الشعبية وغيرها من المجالات. كما أنها أنزلت ضربة قوية بالقيم الاجتماعية البالية للعلاقات ما قبل الرأسمالية وحاولت قدر الامكان اجتثاث مقوماتها المادية، وإعادة إنتاج وتطوير البعض منها، كمحصلة للتغيرات المادية بالتوأمة مع الأوضاع الجديدة. لقد " حملت ثورة 14 تموز 1958 تغييرات كبيرة في البلاد في نواحيها المختلفة، وجاءت التحولات السياسية والاقتصادية والشروع بالتصنيع بالمشاريع الإنمائية لتؤكد الحاجة إلى كادر متعلم ينهض بهذا البناء وإلى تطوير التعليم العالي والفني ليشمل تخصصات جديدة على البلاد كالهندسة الكيماوية وهندسة النفط والحاسبات الالكترونية والتخطيط وغيرها، وكان تأسيس جامعة بغداد استجابة لهذه الحاجة. وانتخب الدكتور عبد الجبار عبد الله ليتولى رئاستها. كانت مهمة صعبة في جمع شمل الكليات التي كان لكل منها تاريخها الخاص، كما كان على الرئيس اختيار كادر يتسم بالكفاءة العلمية والإدارية لإدارة الجامعة وكلياتها... ". لم يأت انتخابه بصورة اعتباطية أو إرضاءً لجهة سياسية ، قدر كونه يحمل كل المؤهلات العلمية والإدارية والشهرة العالمية والخبرة الجامعية، باعتباره من المؤسسين لها وعضو مجلسها التأسيسي، والأهم موقفه التروي من الجامعة ومهامها العلمية والمبادئ التي يجب أن تسير عليها لتخرج كادرا يشعر بمسؤوليته العلمية والأخلاقية إزاء مجتمعه وما يجب أن تتوفر في الجامعة من مستلزمات الحرية في البحث وعدم التدخل في الشأن الجامعي واستقلاليتها. "... لم يكن اندماج الرؤى، العلمية والثورية، أمراً سهلا، فقد واجهت فكرة قائد الثورة عبد الكريم قاسم لوضع العالم الدكتور عبد الجبار عبد الله على رأس أول واكبر مؤسسة علمية تعليمية هي جامعة بغداد ، عقبات كثيرة ورهبة كبيرة، أوجدها بعض عناصر الدائرة السياسية الأولى المحيطة بالزعيم عبد الكريم، حيث ضغطوا بنوايا خفية لإبعاد عبد الجبار عبد الله عن رئاسة جامعة بغداد، في لحظة البدء في تطويرها، خوفا من علومه الكثيرة العارفة بكل أنواع البرق والعواصف والبراكين ذات الميل السياسي، وكيفية اجتيازها وتجاوز مخاطرها لجعل جامعة بغداد أداة الثورة العلمية – التكنولوجية في العراق، رغم الظروف الفعلية الصعبة المحيقة بأصول ومصائر مستوى التعليم المتخلف، اللذين تلوثا بعد ذلك بأيدي الفاشيين، القافزين بقوة السلاح، إلى سدّة السلطة في شباط عام 1963 وما بعده، حيث عملوا على إهانة العلم والعلماء، وأمعنوا بالاعتداء الوحشي عليهما متهجين أسم عبد الجبار عبد الله بخطأ فادح، بارتكابهم أبشع جريمة بحق العلوم العراقية حين انزلوه من رئاسة الجامعة واضعين إياه في معتقل فاشستي كأنهم ينفذون خيال الشياطين السبعة الشريرة في الأسطورة السومرية. كان عبد الجبار عبد الله قد استغرق وقته وعقله وجهده في استكشاف الخطط والوسائل المؤدية إلى بناء العقل المستقبلي بين صفوف الشعب العراقي وكوادره الساعية نحو القضاء على أسباب التخلف الزمني وعلى العقد الحقيقية العميقة المعيقة للتقدم العلمي والاجتماعي في بلاد الحضارة والتقدم منذ عصور سومر وبابل وآشور ... "
الهوامش
- جاسم المطير، احتفال بمئوية في خارج مكان المولد، موقع الحزب الشيوعي،في 4 نيسان 2011 http://www.iraqicp.com 2- جورج بليخانوف، دور الفرد في التاريخ، المؤلفات الفلسفية، ترجمة د. فؤاد أيوب، ج.2، ص. 290وما بعدها، الطبعة الأولى، دار دمشق للطباعة والنشر، دمشق 1982. 3 - يقول مير بصري على لسان مصطفى علي عن ذلك: " وكان (قاسم) يزور بغداد بين الحين والحين، يجتمع بأصحابه من الضباط وغيرهم ويتتبع سير الأمور ويناقش ويتحدث ويصمم. وكان في السنة التي سبقت الثورة يلتقي بمصطفى علي حين يأتي إلى بغداد فيقال له: أريد أن أتحدث معك في شؤون خطيرة. وحين يبدي له مصطفى استعداده، يقول عبد الكريم: ليس الآن، سوف نتحدث في فرصة قادمة. وتكرر ذلك القول وتكرر الإرجاء حتى أعلنت ثورة 14 تموز.. ." مير بصري، أعلام السياسة في العراق الحديث، ص. 246، دار رياض الريس، لندن 1987. 4- د. عبد الكريم الخضيري،عبقري الجيل، ص. 126، الثقافة الجديدة، العدد261، لسنة 1995.وقيل " وبعد قيام ثورة تموز عام 1958 تبلورت الامور وقد كان هناك لقاء له( المقصود عبد الجبار عبد الله-ع.ن) مع الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي أشار عليه باستحداث وزارة باسم وزارة العلوم وان يكون هو وزيرها الأول وكان جوابه من خلال تواضعه المعروف سيادة الزعيم :الاشتغال بالعلم أفضل لي فابتسم الزعيم فأُعجب بصراحة رأيه وطلب منه أن يكتب له ما يراه في هذا الجانب وخلال فترة وجيزة قدم برنامجه الذي يتلخص بالنقاط التالية: 1- اعتبار الجامعة البوابة الأولى للتطور وحرية البحث 2- الاعتماد على الملاكات العلمية الوطنية وليس الأجنبية في بناء حضارتنا العلمية 3- زيادة البعثات العلمية للخارج. وفي ضوء ذلك صدر المرسوم الجمهوري بتعينه رئيسا لجامعة بغداد وقد عمل على إبقاء الجامعة بمعزل عن الاتجاهات الحزبية واستطاع أن يوفر المصادر العلمية لكي يمهل للباحثين حرية العمل والبحث العلمي." جعفر لبجة، شخصيات لها تاريخ، جريدة المشرق البغدادية في 13/3/ 2011 5- جاسم المطير/ مصدر سابق.
#عقيل_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هو.. والزعيم (2-4)
-
هو.. والزعيم (1-4)
-
الناصري: يكشف اسرارا جديدة عن ثورة 14 تموز
-
الجواهري وتموز
-
ثورة 14 تموز ومسألة العنف
-
حوار مع الباحث الأكاديمي عقيل الناصري حول ثورة 14 تموز (2-2)
-
حوار مع الباحث الأكاديمي عقيل الناصري حول ثورة 14 تموز
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (6-6)
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (5-6)
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (4-6)
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (3-6)
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963´- سباق المسافات الطويلة : (
...
-
من خفايا انقلاب شباط الدموي 1963 (1-6)
-
في جذور الظاهرة الانقلابية في الجمهورية الأولى (تموز1958- شب
...
-
تهنئة الى الحوار المتمدّن
-
في جذور الظاهرة الانقلابية في الجمهورية الأولى (تموز1958- شب
...
-
في جذور الظاهرة الانقلابية في الجمهورية الأولى (تموز1958- شب
...
-
في جذور الظاهرة الانقلابية في الجمهورية الأولى (تموز1958- شب
...
-
في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (
...
-
في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (
...
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|