أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - ومضات ( خفقات الحنين)














المزيد.....


ومضات ( خفقات الحنين)


ميمي احمد قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


ومضات:::
(خفقات حنين)
***
دمائي تسيل وزهور الحب تناثرت بخنجرِِ لئيم
والثوب الأبيض تعرى!!عن عورات تخجل منها عين المسيح
تقتات شراييني على خفقات قلب جريح..
أحشائي .. احشائي تلاشت بين الشك واليقين.
أسمع بداخلي صدى البكاء فينهمر من السماء الحنين.
الروح !!!الروح تشتاق لك يارجلا" أغرف منه الكلمات .
.لن أصوم عن الكلام ولن أخون عراجين النخلاتِ
سوف آتيك وتخترق روحي المسافات
سوف الثم روحك وأشفيك بآية الكرسي وسورة العاديات
سوف أصلب الجن الآثم على أعتاب الشهقات
وأركن برأسي على ضلوعك
فأفترش صدرك
فأعرف سر النبضات
2-
يداهمني الأمل عند فقدانه !!!
أرتشف من الذكرى باقي أيامي
أتذكر أحلامه المنغمصة في بحار قلبي
عندما أتيه بين ظلمات اليأس!!.
أغرق في شذى عبيره
أعانق ظله الهارب
فيتحسس روحي !!
فيضمد جُرحا" أعياني
ويكسر قيد أدماني
ياحبيبي!! اهزم سرطانا" يفتك بشراعي
أُعتلت روحي بين ساعدي الانتظار
...ولكن لا خيار .. لاخيار فحياتي انتظااااااااااااااااااااار.. لاخيار!!
3-
خمسة عشر عاما" أمتهن الصمت .. خمسة عشر عاما" أزرع حقولا" تزهر الألم..أرويها بعبرات مجروحة إحترقت من وله الشمس..... خمسة عشر عاما"وتر الموت يلعق موسيقى الروح و يبتلع وجه السماء..اليوم أمارس قتل أجنة الحلم... وأنت !!أنت !! تمارس بداخلي نحر الكبرياء
وخنق ما أحمله في أحشائي من حنين إليك

4-
لحظااااااات ... لحظاااات ويتفجر بداخلي بركان من كبرياء...فيسيل عشقك خارج حدود شراييني كالدماء..أرى حبك أمامي ينزف ..يرفض مشرط الجراح .. يرفض الدواء.. فلتستعد الأرض!! فالنعش آتِ...بلا بكاااء....فلتنهمر دموع الذكرى من السماء
5-
إلى متى الانتظار ؟؟!! إلى متى فتيل الصبر... شراييني تستغيث!! فنار عشقك نبض يسري بدمي
اعتنقت حرقة وعدك باللقاء... فيسجد القمر
ويتلو آيات الأمل
فتصلب الروح على أبواب قلبك
وتحملني أجنحة الليل على مسارب الأنين
ياذا القلب لا تبالي!!!!!
فلتشهد السماء!!!
سوف أمر من ثنايا روحك كعابر سبيل.. وأمضي ...أمضي إلى الغياب...لن تتوب!!! ..عشقت أنت الوهم وعشقت أنا السراب...
6-.

أنا كل ما أخشاه أن أظل تائهة بين ثنايا الصبر والوهم..خائبة الرجاء باكية كل قصيدة كتبها عاشق
7-
العطش .. عندما يتملكنا العطش تهفو الروح لنسمات من قيظ الشمس.. فنحترق!!!! وتحترق معنا أحلامنا... أسكب في أوعية الوهم عصائر الأمل.. فيزيد العطش ونذرف الدموع اشتياقا" .. نريد الرجوع ولا نعرف كيف!!!
8-
أيقظتني من غيبوبتي. ودثرتني بتاج الحرف...ولكن السؤال يكبلني .. يحيرني !! هل تستطيع تكفين الحلم؟؟؟تقصي عيناك عن ضريحه... تبحر إلى أخر العمر.. بدون ذرف دمعة شوق للحبيب؟!!
9-
الحنين !!!أوها" يالييييييييييييل وهل يؤلمني غير الحنين!!!... تمتد حروفي على مساحات شاسعة من أنين الذكرى ... أفترش العبرات وأتوسد أركان الوهم..فأسقط صريعة الحنين..أتلوى على جمر أتِ من فوهة بركان عشقي للقصيد



#ميمي_احمد_قدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة احتضار
- نوع من النساء... كسرطان آخر
- تختنق الآه بين نتوءات الروح
- من أجلك كتبت قصيدة
- (محمد صخي جوده العتابي) مبدعا- من العراق بقلم:الأديبة والشاع ...
- همسات في أذن الرجل ***
- أنتظرك تعود
- أنين اللقاء
- نص مشترك للشاعرتين سمر الجبوري وميمي قدري قصيدة أطروحة قمرُ
- طفلتي ألا تهمسين!!!
- نزيف عشقٍ ولى
- أردن وطن الأحباب


المزيد.....




- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - ومضات ( خفقات الحنين)