أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!














المزيد.....

فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 10:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1910
فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
كم تمنيت يوم أمس السبت 27 – 8 – 2011 أن يمنحني الله (بساط الريح) للطيران إلى بغداد الحبيبة بهدف المشاركة في انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين ، لكن سرعان ما ضحكت مع نفسي لأنني تذكرتُ أن الله لا يحقق أمنيتي بالحصول على (بساط الريح) في عصر التكنولوجيا والطيران الصاروخي والنفاث..!
الأكثر إضحاكا في المشهد الصحافي العراقي، في الزمان المضحك الحالي، هو جريان انتخابات الصحفيين العراقيين لنقيبهم ولمجلس نقابتهم بعد انقطاع جريان المياه عن نهر الوند واتساع نسبة الملوحة في شط العرب..!
لا ادري كيف يمكن للصحفي العراقي الحر أن يتقبل سماع نبأ انتخاب نقيب الصحفيين العراقيين بـ403 صوت من مجموع أعضاء النقابة المسجلين ومقدارهم 14375 بالتمام والكمال..! لم يحضر منهم إلى قاعة الانتخابات غير 1003 عضوا.. أي أن النقيب الجديد الذي هو نفسه النقيب القديم لم يحصل إلا على أصوات بنسبة مقدارها اقل من 3% وهي النسبة التي أضحكت نقيب الصحفيين الصوماليين أيوب بن ولد صابر الذي كان قد نال في انتخابات سابقة نسبة 76% واستقال فورا احتجاجا على عدم حصوله على نسبة 80% .
أما نقيب الصحفيين في جمهورية هاكو فاكو الإفريقية فقد شق ملابسه من الضحك وبال على بنطلونه من دون شعور، حين سمع بالمضمون الكوميدي لانتخابات نقابة الصحفيين العراقيين في العصر الديمقراطي الرفيع..!
لكن السيد مستشار دولت رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اخضع تقييمه لانتخابات النقابة إلى ابتسامة عريضة كعلامة من علامات انتصار الخطط الجدية في ميدان الصحافة العراقية لأن النصر الذي حققه النقيب الجديد – القديم هو انتصار الحق على الباطل وهو انتصار الخير على الشر وهو انتصار الجميل على القبيح وهو انتصار الجليل على التافه . باختصار يمكن القول انه انتصار تمرد ليلى ضد حبيبها قيس..!
بهذه المناسبة التي وحـّدت (التراث) الصحفي مع (الحداثة) الصحفية في انتخابات حرة ديمقراطية ليس فيها إقصاء أو تهميش بل كانت نموذجا فذا أرقى من جميع نماذج الانتخابات المسرحية في العصور الحجرية، بل يمكن وصفها بأنها أرقى من كل أشكال حوار الثقافات والحضارات الديمقراطية في العالم اجمع..! المهم بهذه المناسبة هو تقديم التهنئة الحارة لنقابة الصحفيين العراقيين فقد أدرك 403 صحفيا أن مشاكل الصحافة والصحفيين في العراق الجديد لا يمكن حلها من دون وجود مؤيد اللامي نقيبا ..!
في زمن البؤس السياسي في عراق لا يستطيع أحد أن يمشي تحت شمسه أو في ظله ، سيظل كل شيء مضحكا طالما يظل الصدق الفاضل فيه كنزا مفقودا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*قيطان الكلام:
* متى يدرك السيد مؤيد اللامي أن نقيباً للصحافة العراقية بلا جغرافيا سيظل بلا تاريخ..‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 28 – 8 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..
- أكبر سرقة مالية في التاريخ الأمريكي..
- حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!
- هناء أدور في بلاد العجائب..!
- البلطجية اشتكوا من ساحة التحرير..!
- عادل عبد المهدي يتسلق أسوار الاحتجاج
- المثقف والتغيير و الديمقراطية الالكترونية


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!