أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن العاصي - اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ... اللوحة التي فقدت الوانها















المزيد.....

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ... اللوحة التي فقدت الوانها


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 1033 - 2004 / 11 / 30 - 11:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


في شهر كانون الأول من العام 1977 وبعد اكثر من عام على إقرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة إطارا جديدا لمعالجة القضية الفلسطينية , وانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي احتلتها في العام 1967 ,حيث اعلنت الجمعية العامة عن يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام ليكون يوما عالميا لتضامن مع الشعب الفلسطيني , وهو ذات اليوم الذي أخذت فيه قرار التقسيم .
في هذا اليوم يقف العالم المحب للسلام والتحرر مع الشعب الفلسطيني ومع نضاله العادل من اجل التحرر والاستقلال ونيل حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس .
وعلى الرغم من إصدار الأمم المتحدة للقرار الشهير رقم 181 قرار التقسيم الذي أعطى للشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولته المستقلة بتاريخ 29 نوفمبر عام 1947 , هذا القرار الذي أجهضته الحركة الصهيونية وتواطىء الرجعيات العربية , بحيث تم تدمير كيانية الشعب الفلسطيني وتشريده وحرمانه من إقامة دولته المستقلة منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا .
وعلى الرغم من جميع محاولات إسرائيل لإلغاء وجود الشعب الفلسطيني او عدم الاعتراف بحقوقه او بتمثيله السياسي الذي جسدته منظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد , الا ان كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل وتمكن الشعب الفلسطيني وعبر تضحياته الغالية من ان يفرض حضوره على الصعيد العربي والإقليمي والدولي , ومن تعزيز مشروعية نضاله على أرضه ووطنه .
تمر الذكرى السادسة والعشرون ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذه الأيام بعد اكثر من اربعة سنوات على انتفاضة الاقصى المباركة , وبعد ان قدم شعبنا الاف الشهداء والجرحى والاسرى , وعشرات الاف المنازل التي هدمت والعائلات التي شردت وعشرات الاف الاشجار التي اقتلعت , بعد نهر من الدم الأحمر القاني , وأعمار تذوب وراء القضبان , وبعد سقوط بغداد وخراب البصرة ودمار الفالوجة , بعد أن اصبح الحادي عشر من أيلول تاريخا تفرضه صانعة الموت والدمار وناشرة الكراهية بين أبناء البشر الولايات المتحدة الأمريكية .
كل هذا في ظل عجز عربي رسمي لم تعد تغطيه لا ورقة توت ولا حتى إبرة صنوبر توخزه , وفي ظل عجز غير مبرر من القوى الشعبية العربية المكثرة من المؤتمرات والبيانات دون أي فعل حقيقي يعري الأنظمة العربية ويحشرها في ركن الحقيقة .
فما يجري فوق ارضما الطاهرة فلسطين اليوم لايقل عنه شانا مايجري على ارض الرافدين مما يفاقم من مازق العرب ويضعهم امام مسؤولياتهم لاول مرة بشكل بات فيه غبار الدبابات الامريكية يرى من كل العواصم العربية وهي تنتهك ارض عربية , الامر الذي يفرض على الأمة العربية بمستوياتها الرسمية والشعبية المختلفة النهوض لمواجهة التهديدات والأخطار الجسيمة التي تواجه حاضرهم ومستقبلهم حيث تقتضي كل عوامل الاخوة والدين المشترك والمصالح المشتركة والمصير الواحد أن يتضامن العرب لمساندة ودعم النضال المشروع للشعبين الفلسطيني والعراقي .
كما تمر الذكرى وشعبنا وقواه المناضلة تواجه أشرس عدوان صهيوني متواصل بكافة الأشكال والأساليب واكثرها دموية وإرهابية وعنفا منذ قرن من الزمان , حيث تواصل حكومة الإرهابي شارون جرائمها وممارساتها الوحشية واللاأخلاقية واللاإنسانية ضد شعبنا أهلنا في كافة الأراضي الفلسطينية وان تعددت أسا لبيها فان أهدافها واحدة .
هذه الجرائم إنما تحمل في طياتها ابعادا خطيرة وتمثل انعكاسا لاخفاقات حكزمة شارون وتعميق مازقها السياسي والامني بفعل المقاومة الباسلة والصمود الاسطوري لشعبنا وحركته الوطنية والاسلامية .
إن ممارسات شار ون التي تشهد على دموية ووحشية الحكومة الصهيونية التي تحاول من خلال استمرار عمليات القتل والتدمير والاغتيالات والاعتقال والحصار المتواصل أن توصل الحالة الفلسطينية الثائرة والمناضلة الى مرحلة الياس والاستسلام . لكن وقائع وتطورات الأحداث تؤكد أن المحن ومهما كانت قاسية تساعد شعبنا وتدفعه إلى المزيد من التلاحم والوحدة والتكاتف وتصعيد كل آليات النضال لإفشال هذه المخططات , فقوافل الشهداء تزيد من قوة شعبنا وتعمق من التزاماته بخياراته الأساسية لوأد الاطماع الصهيونية ونحطيمها على صخرة هذا الصمود الأسطوري الرائع .
ولعلنا لا نخالف الحقيقة حين نقول إن التطورات الميدانية رغم فداحتها على شعبنا لكنها تقدم يوميا الدليل على تعمق المأزق السياسي والعسكري والأخلاقي لمجرمي هذا القرن الذين يمارسون بدعم وإسناد من إدارة بوش كل صنوف الإرهاب والعنصرية ويعتدون بشكل ممنهج ومتواصل على إرادة المجتمع الدولي .
أمام هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الاعزل باي من المسلم به ان الكيان الصهيوني ليست لديه اية تقاليد حضارية فهو لايعترف باي ميثاق اخلاقي ولايحترم شرعة حقوق الانسان , فاسرائيل تحدت العالم باجمعه بارتكابها ابشع المجازر في الاراضي الفلسطينية ولم تستجيب لنداءات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لإيقاف اجتياحها للأراضي الفلسطينية .
لقد بات من الأكيد انه على جميع الأحرار والشرفاء في العالم وعلى جميع منظمات وهيئات المجتمع الدولي الإنسانية التحرك لفضح جرائم اسرائيل الدموية وعزلها على الساحة الدولية في كافة المحافل .
إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم تعزيز التضامن العربي والدولي مع حقوق شعبنا , وهو يوم تجسيد الوحدة الوطنية دفاعا عن هذه الحقوق , وهو يوم تأكيد إخلاص جماهيرنا لقيم الحرية والنضال التي ضحى من اجلها الالف الشهداء والجرحى , والتي زج بسببها آلاف المعتقلين في السجون الإسرائيلية والعربية , وهو يوم تأكيد استمرار الانتفاضة الشعبية دفاعا عن هذه الحقوق وإفشالا لكل محاولات تركيعها وهزيمتها من قبل شار ون وحكومته .
إن رسالة الانتفاضة ورسالة نضال الشعب الفلسطيني هي رسالة سلام وحرية , سلام متوازن يقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وضمان الحقوق المشروعة والأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني , ونرى ضرورة ان يقف المخلصين لقضايا الوطن والشعوب وحقها المشروع في المقاومة والخرية والاستقلال ليوحدوا صفوفهم وجهودهم لمواجهة التحديات والانتهاكات المتواصلة لشرعة حقوق الإنسان والالتزام بالأعراف والمواثيق الدولية , فشعبنا في صراعه مع الكيان الصهيوني الغاصب يمضي في شق الطريق للعرب وللبشرية اجمع لاستشراف المستقبل , والأمل والتفاؤل للشعوب المضطهدة بغد مشرق وبعالم تسوده علاقات الاخوة والاحترام المتبادل على أساس الاختيار الحر للشعوب في حاضرها ومستقبلها , بعيدا عن سياسة التدخل والاملاءات الخارجية , والكف عن سياسة التهديد والتلويح بالعدوان على شعبنا وامتنا العربية وبقية شعوب العالم . ولا نشك بان النصر هو حليف المناضلين الفخورين بانتمائهم للأرض التي خرجت قوافل الشهداء والمناضلين البواسل .
اليوم وبعد وفاة الرئيس عرفات عادت الأصوات الداعية إلى تنشيط التحركات والمبادرات الدولية للبحث عن صيغ حلول مع اسرائيل , مع ان شعبنا قد قال كلمته وعمدها بدمائه برفض العودة الى الصيغة السابقة للمفاوضات العقيمة التي انتهت الى الطريق المسدود وانهارت الى غير رجعة , إن شق طريق السلام الحقيقي يتطلب تغييرا جوهريا في صيغة العملية التفاوضية بما يضمن أولا : حق شعبنا المشروع في استمرار المقاومة طالما بقي الاختلال قائما على أرضنا وثانيا : تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ونبذ أية محاولة للمساومة أو الالتفاف عليها أو إعادة التفاوض حولها , وثالثا : كسر الاحتكار الأمريكي لعملية السلام بوضعها تحت الإشراف الدولي والجماعي للأمم المتحدة بمشاركة سائر القوى الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين , إن هذه الصيغة مدعومة بالتضامن العربي والإسلامي والدولي مع شعبنا هي وحدها الكفيلة بالوصول إلى سلام حقيقي متوازن يضمن انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وإزالة المستوطنات وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس .
إننا ننظر بعين المرارة إلى تراجع التأييد الدولي والعربي لحق شعبنا ونضاله والى الصمت المخجل للرأي العام العالمي أمام إصرار إسرائيل بحكوماتها المتعاقبة على الضرب بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية وهي تستند بذلك الى دعم امريكي مطلق وتستغل صمت الراي العام نفسه , ففي الوقت الذي يتمسك فيه الفلسطينيون بالقوانين والقرارات الدولية فان إسرائيل تواصل اعتدائها على هذا الشعب وتستمر في تجاهل الاتفاقيات التي وقعت عليها أو كانت طرفا فيها على مدى السنوات الماضية , ومن هنا ينبغي الانتباه إلى أن هذا اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني بات يفقد معناه ويفتقر إلى الجدية والفاعلية التي يتوخاها شعبنا الذي ينظر بقلق إلى هذه الحالة على اعتبار أن هذا التضامن لم يعد فاعلا ولا مؤثرا ولا نحتاج إلى تقديم أدلة على مدى تراجع مستوى هذا التضامن , وبعد اكثر من إحدى عشر عاما على اتفاقيات السلام ومرور اكثر من أربعة سنوات على الانتفاضة والتضحيات الغالية التي قدمها شعبنا فان الرد الذي يستجيب به المجتمع الدولي حتى اللحظة على تلك الأحداث يظهر بوضوح وقوع المجتمع الدولي في دائرة الضغط من اللوبي الصهيوني في ظل غياب وسبت عربي كامل , ويظهر إن هذا المجتمع يكرر خطاياه وأخطاؤه بحق الشعب الفلسطيني , وتبقى القضايا القانونية الدولية دون استخدام وتظل قرارات الشرعية الدولية التي وقعت عليها ذات القوى الدولية حبيسة الأدراج لأسباب واهية تتعلق برؤية البعض بان استخدامها قد يتعارض مع الجهود المبذولة لجمع الأطراف في عملية السلام المنهارة أصلا .
إن مجرد المحاولة لجمع الأطراف خارج إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يساهم في تلطيخ الحدود والخطوط بين القانون الدولي وبين ميزان القوى ويسهل استمرار انتهاك الحقوق الفلسطينية .
إن الشعب الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي في هذا اليوم بتوفير الحماية الدولية له واتخاذ إجراءات فورية للجم العدوان والغطرسة الإسرائيلية وتشكيل لجنة تحقيق دولية نزيهة للتحقيق في جرائم الحرب التي اقترفتها اسرائيل ضد شعبنا ومحاكمة المسؤولين عنها امام محكمة جنائية دولية وار غام إسرائيل على احترام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
ويبدو من نوافل القول التأكيد في هذه المناسبة على التمسك بحق العودة وبالقرار رقم 194 الصادر عن الامم المتحدة , وتعزيز الاجماع الوطني على هذا الحق ورفض الشروط الاسرائيلية التي تهدف الى الغاءه وكذلك دعم صمود اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية , ورفض مقترحات اتفاقية جنيف وما تضمنته من حلول خاصة بقضية اللاجئين , وأهمية تفعيل دور المنظمات الغير حكومية لدعم قضية اللاجئين ودفع الأطراف الدولية المعنية لتحمل مسؤولياتها لتطبيق هذا القرار .
إننا ندعو شعوب العالم وخاصة شعوب امتنا العربية والإسلامية أن تجعل من هذا اليوم , يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني مناسبة لتصعيد تحركها الجماهيري من اجل دعم نضال شعبنا وأهدافه العادلة والضغط على عواصم القرار الدولي من اجل دور فاعل للمجتمع الدولي لإرغام إسرائيل على وقف عدوانها والإقرار بحقوق شعبنا ,وأقول لأبناء شعبي أن النصر صبر ساعة وهو قادم لاشك .



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية الاستبداد ... تاملات في الحالة الامريكية
- العرب والانتخابات الاميركية
- هل نحن مشرفون على حرب اهلية فلسطينية
- قول في حركة التحرر العربية
- ابرز مظاهر الازمة الثقافية في الواقع العربي
- موقف من الاصلاح في البيت الفلسطيني
- الاختراق الاسرائيلي للقارة السوداء
- الصهيونية الشريرة


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن العاصي - اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ... اللوحة التي فقدت الوانها