أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...














المزيد.....

ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 01:10
المحور: المجتمع المدني
    


الدكتور صلاح يوسف عراقي الجنسية مسلم بالولادة ولكنه باحث وكاتب علماني لا يؤمن بقداسة الرسل والأنبياء وفقط يؤمن بقداسة الفكر الحر بل والمتحرر تماما دون قيود إجتماعية أو فروض أو قداسة دينية وغالبا ما تكون كتاباته الصريحة والمباشرة مسرحا للنقد والتجريح لشخصه ولكل من يشاركه وجهة نظره تجريحا لا يستند علي تفكيك لرؤيته أو كتاباته أو وجهة نظره بل سباب ولعنات وبدلا من الإستفادة من حوار ما بين وجهات نظر الكاتب ومؤيدوه وجماعة المؤمنيين يتحول الحوار إلي ساحة تلاسن وإتهامات ويخرج من يخرج عن طوره نظير الدفاع عن معتقده أو رسوله أو كتابه وفي الجانب الآخر الكاتب الإسلامي طلعت -الملا طلعت-وهو كاتب عراقي و إسلامي نشط لا يترك مقالة تهاجم عقيدة الإسلام إلا وينبري بكل حماس ومنقطع النظير للدفاع عن كتاب الإسلام وكأن الملا طلعت يمتلك تفويضا إلهيا وشعبيا للدفاع عن عقيدة الإسلام ورب المسلميين لدرجة تصل إلي حد مهاجمة من لا يؤمن بوجهة نظره هو والتي يدور محورها في نقطة واحدة أن كل مل يحدث من سلبيات بعالم الإسلام يرجع للتطبيق السياسي وليس الديني للعقيدة الإسلامية.....!!!!؟؟؟؟ وبالتالي نطالبه أن يتعاون هو أيضا معنا في هذة المرحلة الفاصلة من تاريخ أمة لا إله إلا الله ويكتب لكل الدعاة والأئمة والملالي وخلاف من مروجي الإسلام السياسي يدعوهم لتصحيح إيمانهم ودعوتهم لإتباع الصحيح من رسالة الدين الإسلامي وهو البعد به وعنه من امور السياسة ....!!! المهم الملا طلعت لا يدع مجالا إلا ويطرقه في سبيل الدفاع عن معتقده وفكرته حتي لو كان مهاجمة الأديان والمعتقدات الاخري والتسفيه بكتابها وكتبها المهم هو كل ما يصب في مصلحة الدفاع المستميت عن كتاب مؤلفوه لم يعد لهم وجودا نراجعهم في مقاصد أقوالهم هل هي من أجل الأمور الحياتية أم أمور سياسية زمنية بمعني دستور لدولة ما في زمن ما وشعب بعينه ولظرف ما؟ ويتحول مقال الملا طلعت إلي مشاحنات عقائدية وبالطبع ردود الملا تدور دائما حول الدفاع المستميت عن عقيدته دون إضافة جديد من معلومة أو فكرة أو بحث جاد فقط اللعب بعاطفة المؤمن إيا إن كان من أتباع دين الإسلام أو دين مخالف وللتأكيد من يتابع كتابات الملا يلاحظ كثرة رواده من المخالفين لعقيدته أو المؤمنيين بخرافاته .....!!!! بمعني عزوف كل من يهاجمهم الملا طلعت علي إرتياد موقعه لأنه في الغالب موضوعاته لا تتغير ونفس الفكر بنفس الطريقة اللف والدوران ولف عنق الحقيقة لتتلائم ومعتقده وفكره والملا طلعت النموذج الشهير لكل كتاب موقع الحوار والذين يتبنون نفس الإسلوب ونفس الطريقة كالداعية شاهر الشرقاوي وخلاف ....وما أقصد من كلماتي هذة هو لماذا لا نتعاون معا في عمل حواري منتج بعيدا عن التشنج الديني أو التشدد الغير ديني لتبني خط عقلاني حيادي بمعني كل متدين عليه أولا دراسة المطروح ممن يعتبره تهجما علي عقيدته والبحث بأي وسيلة عن صدق أو بهتان وكذب كل ما طرح -قامت السيدة إقبال حسين مشكورة بالبحث وقد أضافت إلي المقال معلومات لربما كانت تغيب عن الكثيرين وشكرا لها- وبمساعدة المؤمن ودون تشنج يمكننا تبسيط فكرة المعبود ليصبح قابلا للحوار والنقد وعندها لن يخدعنا رجال الدين وعندها يصبح الرب أو الله أو الإله هو صديق ومعين لعمل عقولنا وليس سفاحا او جزارا ينتظر فقط هفوة من هفواتنا ليسلخ جلودنا ويشوي أبداننا....!!!! يمكننا أن نعبد الله جل بحسب رؤيته ولكن علينا أن نسمح للغير أن ينقده ويتعامل معه كإنسان وليس كديكتاتور أو سفاح نريده إله جمعيا لا يفرقنا ولا يخيفنا ولا يتاجر بآلامنا ولا يفرق ما بيننا يستمع إلينا حتي نستمع إليه..... نعارضه فيما يفرض علينا ... لأننا سترشده أن العالم قد تغير ويتغير وأن الإنسان أصبح في خير دونه وتمكن من معرفة الكثير من خباياه- التغلب علي المرض وكنا نحسبه عقابا- .. نريده إلها ديمقراطي الفكر متحرر العقل إلها عصريا بحق لأن العالم يسير بسرعة الفكر وتنوعه وإبداعه نريده إلها محبا مبدعا مفكرا وليس إلها متحجرا مراوغا نريده إلها صديق للدجميع وليس إرستقراطيا حكرا علي النخبة وعندها ينفض الإشتباك ما بيننا جميعا.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل أنت جزء من الله...؟
- أحمد منصور و شاهد علي ...؟
- خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود؟؟
- من يرث مملكة الفرعون؟
- مرتزقة في كل العصور؟
- الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...
- حلاقة الدقن وحلاقة للعقل...!!
- ربنا ربنا و..ربنا خلاص زهقان؟
- الدائرة المفرغة إلا من؟
- الإحتباس الحراري والإحتباس الحضاري ..والفروق؟
- لا فراعنة بعد اليوم
- الله الذي لم نعرفه
- ثورة رمضانية
- حقائب وزارية لجماعة السلفية
- ثوار التحرير وعبيد للتحرير
- مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟
- لا مسيحية ولا اسلام بل ديمقراطية كمان وكمان


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...