أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - البيئة للجَميع .... يا مواطن !














المزيد.....


البيئة للجَميع .... يا مواطن !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 11:24
المحور: كتابات ساخرة
    



البيئــة : هي الطبيعـة بما فيهـا الإنســان ومـا يحيـط به من المـاء والهـواء واليابســة والفضـاء الخارجـي ، وكُـل مـا تَحتـويهِ هـذه الأوســاط من جَمّـاد ونبـات وكُـل كائـن حَـي بأشــكالها وأنواعهــا وأشــكالٍ مختلفــة من طـاقة ونُظـم وعمليـات طبيعيّـة وأنشــطة بشــريّة . هنـاك حلـول بســيطة ولكـن تلعـبُ دوراً هـاماً في إيجـاد الحلـول والتغلـب علـى الخـلل الحـاصل بالتـوازن البيئـي وإنعـدام الطبيعـة حيث إســتغلال المنـاطق الزراعيـة وتجفيـف الينابيـع { كبريـم شــيخ الإســلام الواقـع في قريـة ديــرش } التـابعة لقضـاء العـمـاديّـة من قبـل بعـض الأفـراد والمســؤولين لأغـراض شــخصيّـة وعلـى حســاب الطَبيعّــة ومُمتلكـات رَبــانيّـة و تقطيـع الأشــجار وتخــريب الطبيعـة برمتهــا { كمنطقــة بَـرى ســــيلى } وقطــع الأشــجار المُثمِــرة لشَـــوي اللَّـحم أو الحصــول على إســـتكانة من الشـــاي مثـلاً .! وبذلك التصّـرفـات الغيّر مســؤولة ترفـع مُعـدل التلـوث البيئي وتخلـق خَللآً واضحــاً وأمـام الملـلأ .. رغـم اًلإســتياء الكبيـر من قِبـل المواطنــون العاديـون وعـدم إســتطاعتـهم بالمُمـانعة وتصّـديهم بمـا يفعلـون . لـذا ومن بـاب الحـرص وحفاظـاً على مستقبـل الأجيــال القــادمة الخاليـّـة من التاّــوث البيئي . علينـا أن نـواجه الظـاهرة الخطيـرة والمُميتــة على كـل كـائن على وجـه الأرض برمتهــا !. لـذا و لابـُد وأن نقـوم بـدور التـوعيّـة ولإرشــاد كـي لا نَســتمر ونحصـل على الكـوارث البيئيّـة ونحـنُ بالغنـى عنهـا وكـي لانحصـد ثمـن ســكوتنا و جُبنِنـا مـا لا نتمنـاه للعَصـرِ والأجيـال القـادمـة ، ونعمـل جميعــاً جنبـاً الى جنـب كي نجعـل المنطقــة خـاليّة من الكـوارث البيئيـة والإشــعاع والتَّســمُم والتجفيـف والتصَّحــر ومـا شـــابه ذلك . والطـريقـة الأمثـل والأســرع والأســهل للحصـول على المحـافظـة على البيئـة والســبل والآليــة التي تَرتقـي بالقـوانيـن البيئيّــة التي تـتـنـاغـم مع ســلوكيـات يوميّـة مطلـوبة للحَـدِ عن التلـوث والتـدهـور البيئـي ...

1. العمـل على تـوعيّـة المواطنــون بِمــدى أهميّــة البيئــة وخطــر التلـوث البيئي .
2. تكثيــف عمليــات التشــجير وزرع الورود والأزهــار في الحدائـق والســاحات العـامة وأمـام المنـازل والمؤسـسـات .
3. إدخـال بـرامج التـوعيّة في المنظـومة التَـربويّـة لإنشــاء جيـل واعـي ، عِـوّضـاً عن النقـص في ثقـافة الإنســان .
4. وضـع حاويـات مخصصّـة للنفايـات العـادي و النفـايات الصَلبـة والمَـواد العضـويّـة .
5. إســترجاع النفـايات والفضـلات وإعـادة تصنيعهــا .
6. إنشــاء محطـات لمعــالجة الميــاه المســتعملة .
7. الإلتــزام بقـوانيـن البيئــــــــة العـــالميّـــــــــــة .

نِــدائي ورَجــائي الى كُـل المـواطنون والمـواطنات أن تحـافظـوا على وطنكــم ومنطقتكــم . و لكــم مني كُـل الود والتــــقديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
- حَبلِ الكذب قَصير !!
- قناة فضائية يسارية !


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - البيئة للجَميع .... يا مواطن !