أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عربي - ساعود الى الحمير مره اخرى














المزيد.....

ساعود الى الحمير مره اخرى


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:39
المحور: كتابات ساخرة
    



مهما فتشت في هذا العالم لا اجد ما هو افضل من حضارة الحمير , الحمير صبوره ، مطيعه ، تعمل دون كلل او ملل وباخلاص ، وهي شعوب منتجه وانتاجها يكفي المعموره لولا تسلط بني البشر عليها وسرقة جهدها تحت مسميات مختلفه ، تارتا شعوب متخلفه واخري ضد الانسانيه ، ولكن ما علاقة الشعوب الحميريه بالانسانيه ، فهي من جنس اخر ، ويكفي ما قدمته من عطاء فاق حدود الانسانيه

احد الحمير اعتقد انه اعتزل الكتابه ، بسسب خلاف على امر سطحي يتعلق بديون امريكا وعلى الصراع الطائفي في مجتمعه ، فهو يريد ربط ديون امريكا وازمتها الماليه في الصراع الطائفي في بلاده ، وحسب تعبيره ان مجتمع الحمير لا يخطا في اي تحليل ، فكيف بكاتب له صولات وجولات ، حتى انه اقتحم صفحات الحوار ، صاحبنا الكاتب الذي احترمه لا يغير موقفه وحجته في ذلك لبرالية الحمير الجنسيه ، ويستشهد دائما بمقولة فرويد ان الجنس هو محرك التاريخ ، ويقول ان الشبق الجنسي للحمار سر نجاحه وهو الذي حرف مسيرته التاريخيه نحو الاحسن .

صديقي الكاتب الحمار وهو من فصيلة البحر المتوسط ، يقول ان حل ازمة امريكا الماليه يجب ان تمر بدايتا بمجتمع الحمير وثانيا في مناطق الصراعات الطائفيه ، حتى انه يقول على سبيل المثال يجب ان يبقى لهب الطائفيه في العراق ملتهبا من اجل استمرار تدفق البترول ، متناسيا ان شعوبه تستورد الشعيير من الصومال .
وفي رايه عن ربيع ثورات العرب ، انه يرى فيها مستقبل الحمير ، فالحمير حسب رايه لا بد لها من تغيير واقعها الممتد منذ الاف السنين وهذه الثورات لهي الهام لهم مستقبلا ، .

وفي رايه في حل قضية الفلسطينيين ، يستعين بافكار حزب البعث العربي الاشتراكي ، ويتفاخر بالنموذج السوري والعراقي ، وكيف كانت مجتمعات الحمير خائفه من قوة ترسانة صدام العسكريه ، خصوصا عندما غزا دول الجوار ، لولا تدخل فرقه من مئة الف حمار مع قوى التحالف ، الا ان التجربه السوريه حسب رايه ، اعطت الامل بحل قضية الفلسطينيين ، من منطلق من لم يتقدم يتاخر ، وهذا الاسقاط حسب رايه مستفز للطرف الاخر .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضات العرب
- ممارسات دينيه باشكال مختلفه
- ساعود الى الحمير
- ازمه اخلاقيه
- مقايضه روسبه امربكيه
- كيف نتطور من وجهة نظر ماركسيه
- .النهوض بالماركسيه2
- عقوبة الغواية وترك الدين في ضوء الكتاب المقدس
- في نقد الدين الاسلامي
- الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب
- قطعت يد كل دولة تمتد على اي دولة عربيه
- لا للتدخل الاجنبي في بلادنا
- محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا
- الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامري ...
- ما بعد مبارك
- النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
- ماذا يحدث في الشرق الاوسط
- اغتراب مفهوم المجتمع المدني
- حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
- ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عربي - ساعود الى الحمير مره اخرى