أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فتحى غريب أبوغريب - مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً كما يدعون على السذح من فاقدى المعرفه والاهليه الفكريه ..















المزيد.....

مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً كما يدعون على السذح من فاقدى المعرفه والاهليه الفكريه ..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:38
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


لست ضد الاديان ولكن لتعلم أخى المواطن فى شرقنا المغيب يامن تحلم بدوله لها مجداً بين الامم المتقدمه ..
********************************************************
مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً كما يدعون على السذح من فاقدى المعرفه والاهليه الفكريه ..

إن للفارق الثقافي بين السلفيين (وأتباع التيار الأصولي عموما) وبين ثقافة النخبة المصرية - الممثلة للثقافة العالمية أو العلميه أو الليبرالية - كبير جدا وشاسع، هؤلاء المتشددين ينظرون للعلمانيين الموحدين برب واحد لكل البشر .. ومن على منهجهم أيضاً ينادون بمساواة البشر فوق الارض جميعاً دون تفرقه ..وحفظ حقوقهم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس أو اللون ... العلميين ليسوا كفار ولا أعداء لله ورسوله.
انظر كيف يتعامل السلفى المتشدد وينظر لثقافة هؤلاء فمن المستحيل أن يفتح لهم العقل السلفي طريقا للحوار معه.

إنهم مغيبون متحجرون متبلدون الفكر ,ينظرون للقيم والمفاهيم التي هي دعامة الفكر المتحضر في البلاد المتقدمة كـ (الحرية، العدالة، المساواة، حقوق الإنسان، الديمقراطية) (العلمانية) على أنها فلسفة واردة من بلاد الكفار..فقط لمحاربة المسلمين !!!
للأسف هنا ستجد نفسك حائرًا في محاولتك لإيجاد أرضية مشتركة للحوار، فكيف تبدأ معه وهو ينظر لك تلك النظرة المستهجنة؟
والتي تنم عن مرض نفسي لدى هؤلاء يشعرهم بأن العالم كله ضدهم ويريد حربهم وأنهم ضحية مؤامره كبرى - مع تبرئة ساحة ثقافتهم بالكذب والتضليل المتعمد من أن تكون سببا في تراكم مشاكلهم وتخلف مجتمعاتهم.

إن أى مجتمع دينى يبنى تصرفاته تجاه الآخرين بناء على هذا الأساس، كيف تنتظر منهم حوارًا بناءًا طالما ؟
وهم لازالوا يتمسكوا بتلك الثقافة العنصرية القبيحة، وكأنك تعامل مريضاً ب(الشيزوفرنيا) وكثير منهم بـ(البارانويا) .

كيف سأطالبه بمساواة المرأة للرجل في المعاملة واعتبارها إنسان كامل الإنسانية لها إدراكها ووجدانها الخاص,وحقوقها التى منحها لها الله ,وهو مريض بالفحوله والذكوريه الهوسيه الجنسيه , ينظر لها على أنها عورة ! ناقصة عقل ودين !! بل إنه يسوي بينها وبين الكلب الأسود ..والحمار في قطع صلاته!!
كل هذا يعتقده رغم إثبات المرأة جدارتها وقدرتها العقلية التي سبقت بها الرجل في كثير من المجالات.والتاريخ فى مصر القديمه يشهد بهذا ...نفرتيتى...راجع تاريخ مصر القديمه وحضارتها المبهره فى إحترام المرأءة .ومساواتها بالرجل ..

كيف أطالبه بحرية التعبير وهو يعتبر أن كل ما يخالف ثقافته كفر وإلحاد لا يجوز نشره في المجتمع لأنه سيفسد عقول الناس ولابد من الوصاية عليهم من قبل فكره هو فقط؛ باعتباره يخالف الحقيقة المطلقة التي يمتلكها هو وحده؛ لأنه وحده يمثل الناطق الرسمي للألوهية وأحكامها.

كيف أطالبه بالسلم مع الأخر وبنشر ثقافة السلام وهو يعتقد بفرضية (جهاد الطلب) أحد نوعي الجهاد في الإسلام ..وأن عدوه هو عدو دينه ثقافه متوارثه فى شرق لايعرف للاحر مكان ,,
ولا يتوقف على موقف الآخر ..هل هو عدواني أم لا؟
بل لمجرد كونه مخالف في الفكر يجوز محاربته وقتله لدخول الجنه الموعوده التى لانعرف لها طريق حتى الان ..، والحويني المليادير شيخ السلفية الأكبر في مصر يراه حل اقتصادي لمشاكلنا معللا ذلك بأنه يمكنك أن تبيع العبيد - الذين ستجلبهم من بلاد العدو - عند تعرضك لأي أزمة مالية، مع زيادة التمتع بخدمة الجواري ونكاحهم ياللعجب !!

مثل هذا الفكر المتحجر فى القرون الوسطى ..
كيف سأطالبه بالمساواة التامة والعادلة في معاملة المواطنين المصريين المخالفين له في العقيدة وهو يعتقد أن إذلالهم مندوحة شريعة هذا إذا أُعفوا من الجزية فلا يعفوا من الذلة!! بل يصل الأمر بهؤلاء الأصوليين - كِبرًا وتعصبًا - أن يقولوا للناس لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام والتحيه ..
وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه!! أليس هذا القول ينضح بالعنصرية والتكبر الفج؟! يعني تضيق عليه حتى في مجرد سيره في الطريق إذا كان مصريا مسيحيا أو نصرانيا، أم إذا كان غير ذلك فحدث ولا حرج، وقد قتل فرج فوده المصري بسبب كتاباته النقدية التى طالبت بالسلام ..وجعل الاسلام دين أحرار ينفعوا الانسانيه.. وليس عقيده المستعبدين طلاب جنه كارهى الدنيا ,ومغتصبى عقول يتحركون بها وراء سيدهم وراعيهم ولو كان مخبولا .. أو به عته أو مرض نفسى لكبره وطعن سنه ..لاحظ ملامحهم ...

كيف سأطالبه باحترام القانون الناتج عن ديمقراطية حقيقة، وهو يعتبر أنه ليس من حق الشعب أن يسن قانونا يسير نظام حياتهم للأفضل، بل يجب عليهم أن يخضعوا لحكم الإله، والذي هو في الحقيقة صورة فهم هذا التيار للنصوص الدينية,على هواه ثم هو الذي ينسبه للسماء باعتباره المتحدث الرسمي بإسمها، وأن أي قانون وضعي يخالف رؤيته يعتبر قانون بشري باطل ملحد كافر لا يجوز تنفيذه!!

وعلى هذا الكثير من قضايا الواقع التي من الصعب إيجاد أرضية مشتركة لفتح حوار بناء لإقناعه بتخليه عن تلك الثقافة الضارة وإحلالها بالمفاهيم الإنسانية الراقية والتي حققت رقي المجتمعات الأخر وأرست فيها للعدالة الحقيقة في كل المجالات.
لكن ربما وجد قدر من الأمل في الحوار مع من اختلط وشارك النخب العمانية في مصر ثقافتها العالمية ففهموا بعض معاني حقوق الإنسان والحرية و.. وكم هي لازمة لتحقيق واقع أفضل للجميع، كبعض الإخوان المسلمين (كأبي الفتوح والعوا مثلا)، لكن للأسف نجد جاذب من التيار المتشدد لا يزال يحاول جذبهم ليزكي فيهم روح العنصرية والعنف ورفض الحوار مرة أخرى؛ إما عن تريق الإغراء بالدعم المادي أو السياسي، أو بتكفيرهم وتنفير العامة من الناس من أمثال هؤلاء، (كما فعل وجدي غنيم مع أبو الفتوح مؤخرًا بقوله "اذهب دق صليب" وغيرها من مواقفهم السلبية)، ونتمنى ألا تتنزل تلك الفئة القلية من التيار الإسلامي لمستنقع الأصولية السلفية.

لكن على النخب الفكرية في مصر ألا تيأس من الوصول لإنقاذ أتباع السلفية والتيار الأصولي عموما من هذه الثقافة الرجعية العنصرية، ولتتخذ ممن أدرك شيئا من مفاهيم العلمانية طريقا للتواصل وبناء الحوار. كما أن عليها أن تتنزل في خطابها للناس بعيدا عن المصطلحات العلمية والشرح الأكاديمي ليراعوا للغة الشارع المصري مما يتيح توصيل وترسيخ القيم العلمانية في وجدان الشخصية المصرية لنحقق حياة واقعية أفضل للجميع.



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخافي من كل تجار الظلام
- حيا تحررى يافتاه من قهر زمن الذكور الفاجره
- آه يابلدنا... آه ياتكيه.... أه ياوسيه..آه ياولادنا
- ماعدت أقبل فى الحب ديكتاتوراً ..إن قال يطاع!!!
- **جامعة الخيانة الثوار العرب**
- وحق الجمال الذى أنا لاأعيه..فقير فمن يشتريه..
- اصحى يامصر أبوس رجليك
- **هذه بلادنا يارفاق.. دون خوف أو نفاق.
- ****سأقتلك حباً ...وأشرب من شفتيك خمراً ..
- هناك فى سوريا العويل والصراخ رهيب ..
- **لا....عليك يامصرَ.. من ألم الجراح....
- لشهداء ..مصر.. وسوريا.. وليبيا..واليمن ..وكل بلادى أغنى
- ***لك أنت وحدك يا جميله أنشدك كلماتى***
- طوفتك بلحن أنت تحبيه...فضمينى...إليك حبيبتى...
- من أنت؟ لاأدرى فى وصفك شيئاً اسردهُ..
- **قتلوك يابلادى...
- ربما... كانت لنا ذكرى ياحبيبه..
- هل رأيت البدر يبكى؟
- **ياسيدتى إنى أنتظر منك الرد**
- طيب وإيه يعنى..لما الكلب بايعنى..


المزيد.....




- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فتحى غريب أبوغريب - مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً كما يدعون على السذح من فاقدى المعرفه والاهليه الفكريه ..