طلال الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 01:27
المحور:
القضية الفلسطينية
هذه الإدارات في بلدنا فاشلة وفاسدة ولابد من التغيير فلا محال لبقاء شعبنا في الظلمة و لا مجال لتكرار المآسي و لابد من استثمار طاقات جميع أبناء هذا الشعب الصامد في الداخل و الخارج ولو مرة واحدة.
ليس لدينا من موارد وطاقات إلا الإنسان وقد فشلت السلطتان و الفصائل خلال السنوات الماضية في استغلال الموارد و الطاقات البشرية الفلسطينية المتنوعة في المجالات المختلفة حسب كفاءاتهم، وذلك على خلفية التوظيف الفئوي وعدم التخطيط السليم والاستحواذ البغيض للموارد والاحتكارات ، لذا فانه حان الوقت و آن الأوان للتغيير الفعلي الذي يتناسب مع حجم تضحيات أبناء شعبنا.
الشعب الفلسطيني في غزة يعيش في سجن كبير يمارس في داخله القهر السلطوي والقصف الإسرائيلي ويمارس على حدوده ومعابره القتل الجسدي والمعنوي في عرض مستمر لسنوات أمام العالم أجمع والأمم المتحدة والجامعة العربية فهل من نهاية لهذه المأساة ؟؟
تمارس إسرائيل سياسات تضييق الخناق وإدارة الظهر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني فكيف نجبر إسرائيل والعالم على الخلاص والانعتاق من الاحتلال وتقرير المصير ، سؤال لم نستطع الإجابة عليه منذ العام 1948م ، لماذا ؟؟؟
التجربة الديمقراطية الفلسطينية تجربة حقيقية لكن الأحزاب الحاكمة لم تلتزم بكل الضوابط الأخلاقية و القانونية والدستورية و كل مواثيق الشرف الموقعة من جميع الفصائل في كل المراحل .. وكان الحكام أول من انتهك القانون والدستور فوصلنا لحكم الغاب وتراجعت قضيتنا الوطنية.
الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة مقابل ما يقدمه من صمود وتضحيات يترجمها قادته الأشاوس إلى منافع خاصة وتمزيق للأرض والشعب فيستمر الفشل والفساد.
لدي سؤالين لابد للفلسطيني من أن يعرف الإجابة عليهما جيداً لكي يكون لنا أمل في البقاء: 1- ما هي طبيعة الصراع مع إسرائيل ؟ 2- كيف نذهب كفلسطينيين للمستقبل ؟
شعبنا الفلسطيني قادر على النضال بشكل حضاري من أجل حريته واستقلاله ومن أجل التعبير عن معارضته لما يهدد أمنه وسلامته ومستقبل قضيته الوطنية وخلق " حالة شعبية فاعلة " للضغط على السلطتين في غزة ورام الله للانصياع لحقه المسلوب في الانتخابات المستحقة منذ زمن للخلاص من حالة الاستفراد والصلف السلطوي للتوجه بقوة لقضيته الوطنية التي تتراجع يوما بعد يوم.
ملاحظة: لولا الملامة لقلنا الكرامة تتآكل، حماس تبحث عن بدائل للمقاومة والاعتراف بإسرائيل، وللملامة ماذا يفعل الرئيس في إعلانه المتكرر للعودة للمفاوضات بعد فشل أوسلو أبو المفاوضات.
#طلال_الشريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟