ااحمد جبار غرب
الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 22:35
المحور:
كتابات ساخرة
العيد يقترب من بابنا ..مرحبا بمقدمه الكل يتهيأ لاستقبال الفرح الموعود الصغار والكبار والابصار ترنو الى التفاته من هنا او هناك لتحمل لبعض الوقت هما عنا وشضفا نكابد لنفرح قليلا بعد ان انهكت القلوب واتسمت بالاحزان من متواليات السياسين المقرفة ..هم اعتادوا العطاء والتكريم رغم رمزيته المحدودة الا ان الناس الطيبين اعتبروه شيء كبير يوحي بالامتنان والتقدير وليس من جيب احد انما من اموالهم التي يتسابق الساسة في بعثرتها هنا او هناك ويحومون حولها للسرقة وبمختلف الوسائل والطرق لكن كيف وهذا الجلفالذي لايشعر ولايحس؟لازال يمسك بتلابيب الامور فما ان وطأت قدماه الكرسي ومسرح الاحداث لم (يخطأ) يوما واحدا بمنح الناس لحظة فرح افتقدوها لانه لايؤمن بذلك اصلا لكن ان يغطي على الفاسدين بتزويق العبارات اللفظية التي مللنا سماعها واصبحت نشازا ..ايه ياعراقي سوف تهون الصعاب ويبقى راسك مرفوعا يناطح السحاب لاتتصور الاشياء بغير حقيقتها وحرام ان تتصور الغراب حمامة والدعلج اسدا لاعليك فان من يجحدك سيهوى في السعير وسينجلي ليلكم الطويل وتمضي السحابة السوداء بعيدا عن نهارنا الصافي والمتلئلئ بعبق اهله الطيبين وقديما قيل( اهل الخير يدهم ممدودة واهل الفكر ايدهم مشلولة) فلا تتوقع من مفلس شحيح استغنى ..لم يفعلها احد غيره على مر العقود وبذلك نال لقب ملك الشحاذين باستحقاق الى الابد حتى لو طوقت نفسك بجبال من ذهب رغم صدائة معدنك والعراقيين اغنى نفوسا واطيب قلوبا مفعمين بالجود والامل فهم ليس بحاجة الى خزراتك يكفيهم شرفا انهم عراقيين وحتما سيفرح العراقيين كثيرا بعيدهم الكبير يوما بعد ان يتخلصوا من البلوى ومن اجنحة الضلام التي ترفرف في سمائهم سلاما ناسي الطيبين
#ااحمد_جبار_غرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟