أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسنين قيراط - في إنتظار خبر إنتحاره














المزيد.....

في إنتظار خبر إنتحاره


حسنين قيراط

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    



علي مدي أكثر من أربعة عقود من زمن البلاءللشعب الليبي الشجاع ، ظل هذا المعتوه جاثما علي أنفاسه ، يسرق ثرواته ، وينفق أموال شعبه علي ملذاته الخاصة ، وشطحات أبناءه المعتوهين مثله ، لقد عمل جاهدا علي تدمير الدولة الليبية ، فالغي المؤسسات التشريعية والتنفيذية ، وتخلص من كل فرد شاركه في الإنقلاب ، وظل معه شرذمة من المنافقين والأفاقين والجبناء ، كانت مهمتهم الأولي والأخيرة هي التصفيق لهذا المعتوه بعد كل كلمة يلقيها ، ويقفون وهم يرددون بلا وعي أو فهم الفاتح ...الفاتح ...الفاتح وبالطبع كان المجنون يرفع يديه ويردد معهم وهو يراقبهم لعل نظره يقع علي أحدهم لا يهتف فيصدر أمره لزبانيته بتصفيته في نفس الليلة ، لذا كان الكل يصفق ويهتف ليس حبا في هذا الفاتح المخلول بل خوفا من الموت المحتوم.

رغم الدخل القومي للبترول الليبي الذي يتعدي المليارات من الدولارات كل شهر ، ورغم قلة عدد سكان ليبيا الذي لا يتعدي ال6 مليون نسمة لا تجد أية محصلة عائدة من إستثمار هذه الثروات التي أنعم الله بها علي الشعب الليبي ، لأن المجنون كان هو المتصرف الوحيد والأوحد في كل ثروات ليبيا ،ينفقها كيفما شاء وأينما شاء بلا رقيب فهو الزعيم والقائد والفاتح ، وفي كل كلمة كان يصدع رؤسنا بهذيانه يردد السلطة و الثروة والسلاح بيد الشعب ، وتسمع راديو ليبيا التي غير إسمها إلي الجماهيرية العربية الليبيةالشعبية الإشتراكية تسمع الراديو كل صباح يردد بلدنا زين علي زين بلدنا ورد وياسمن !

ورغم الخطة الشيطانية التي وضعها له الشيطان ونفذها بكل دقة كما وصفها في كتابه الأخضر لتدمير المواطن الليبي وجعله بلا حول ولا قوة بسلبه حريته وكرامته وجعله مسخ عن طريق تدميره تعليميا وعزله عربيا وعالميا إلا أننا والعالم كله فوجئنا بالمارد الليبي يخرج من قلب الطين الليبي ممسكا بالهوية الليبية الحقيقية ورافعا العلم الليبي الحقيقي فوق كل بقعة شريفة يحررها من دنس هذه المجنون الذي أعماه الجهل والغرور والكبرياء ففضل الباطل عن الحق والظلم عن العدل والموت عن الحياة لذا فإن هذا المجنون من وجهة نظري الشخصية لن يستسلم كالمخلوع فهو لن يجعله شيطانه يستسلم للعدالة التي لا يؤمن بها ولا يعرفها بل سيكون طريقه إلي جهنم بإذن الله هو إنتحاره كافرا،.... ونحن في إنتظار خبرإنتحاره .قريبا جدا .



#حسنين_قيراط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحبك يا مصر
- معاكم معاكم ........ عليكم عليكم
- النسر الذي أصبح ذئب
- حين تثور وتفيض الأنهار
- الشعوب هي الحل
- صباح الخير يا شهيد
- صديقي
- متي تعودين!
- هل؟
- فلسطين .. فلسطين
- أضغاثُ أحلام (2)
- أضغاثُ أحلام


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسنين قيراط - في إنتظار خبر إنتحاره